مؤمن دربالة هشام صالح: أجمع ركاب قطارات الغلابة المعروفة بقطارات الضواحي أو "الثلاجة" حيث تتميز بعدم وجود شبابيك زجاج حتي في أوقات الشتاء علي أنهم لا يستطيعون تحمل أي أعباء جديدة وأن ما يدفعونه كأجرة للقطار لا يجب أن يقارن بأجرة الميكروباصات.. "فقطارات الغلابة" خدمة يجب أن تدعمها الدولة خاصة وأن هذه القطارات تعاني من التكدس وعدم النظافة أو الاضاءة فضلا عن تأخرها بالساعات وهي وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة امام الطلبة والموظفين من سكان القري والمراكز. شريف عبدالله من الأقصر يقول انه اعتاد علي استخدام القطار للسفر إلي القاهرة كل أسبوع وعلي الرغم من ارتفاع سعر التذكرة التي تصل إلي 100 مكيف و140 للأولي فهو مضطر لتحمل أي زيادة في الأسعار لأنها تعد الوسيلة الآمنة في السفر. ويشير فارس محمد من الأقصر للإرتفاع المسبق في اسعار تذاكر القطارات خاصة قطارات الوجه القبلي مضيفا لا نستطيع تحمل المزيد من الزيادات خاصة للركاب الذين اعتادوا استخدام القطار يومياً. ويضيف رفعت السيد من أسوان: معظم الركاب لن يستطيعوا تحمل أي زيادة في اسعار التذاكر خاصة بين المحافظات ومراكزها كسعر التذكرة الحالي من الأقصرلأسوان في قطار vip تصل 66 جنيهاً وإذا كان هناك زيادة للضعف ستصل ل122 جنيهاً وهذا يعد عبئاً كبيراً علي المواطن. يشير أحمد الشريف مدير اقليمي باحدي الشركات انه مع أي زيادة في ارتفاع اسعار التذاكر بشرط تحسن الخدمة حيث يعد هذا المرفق من أهم المرافق الحيوية التي تخدم ملايين من المواطنين في معظم دول العالم يتم استثمار هذا القطاع بشكل يعود بالنفع علي المرفق والمواطن فعلي الرغم من تحمل الركاب الزيادات إلا انه لا يجد مقابل في دقة المواعيد او النظافة بالاضافة إلي شبابيك حجز المكيف والتي يعمل بها موظفون يتأففون من السؤال فعند الاستفسار عن أي معلومة لا تجد رداً مؤكداً انهم غير مؤهلين للعمل في هذا المرفق المهم وقد تأخر قطار عن موعده فأردنا استرجاع قيمة التذاكر إلا أننا فوجئنا بالرفض. بمواجهة أحمد نصر مدير المركز الإعلامي بهيئة السكة الحديد قال: الحديث عن ارتفاع اسعار تذاكر القطارات مازال محل بحث ودراسة في الوزارة والهيئة ولا يوجد أي منشور بهذا الشأن حتي الآن ولم يتم تحديد نسب الزيادة أو الخطوط التي ستطبق عليها. عبدالسلام أمين من دمياط يضطر يوميا للسفر بين دمياطوالقاهرة نظراً لطبيعة عمله وهو يؤكد غياب الضمير عند العاملين علي هذه القطارات وقبل أن نفكر في الزيادة علينا تحسين مستوي الخدمة فالراكب يحتاج إلي قاطرة سليمة ومزلقان معد لتفادي أي عطل أو حادث وسائق مؤهل وقطار نظيف وبعد ذلك نتحدث عن الزيادة. ويقول ابراهيم خليل: يجب الاهتمام بقطارات الغلابة مثل قطار أبوقير وسيدي جابر الذي يستخدمه طلبة المدارس والجامعات والموظفين للتنقل إلي جهة عملهم فهذه القطارات من أسوأ مرافق الهيئة فلا يوجد اهتمام بالنظافة ولا يوجد في العربات شبابيك أو إضاءة وسعر التذكرة 3.5 ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه وإذا كان هناك نيه للزيادة إلي الضعف لتصل 7 جنيهات فهي لن تناسب الطلبة أو الموظفين. يشير ياسر عبده من بني سويف للإهمال الشديد في قطارات الوجه القبلي من حيث العدد فهناك 4 مواعيد خلال اليوم ويأتي القطار مكدساً ولا يستطيع أي راكب الصعود لكثرة الزحام ولابد من زيادة الأجرة علينا حل مشاكل القطارات أولاً. ويضيف محمد إبراهيم من بني سويف: علي الهيئة النظر بعين الرأفة لقطارات القري التي لا يوجد بها شبابيك ولا إضاءة ولا أبواب والركاب معرضون للسقوط بسبب الزحام الشديد فهذا الخط يخدم آلاف الركاب كل يوم ولابد من تطويره مع عدم المبالغة في زيادة أسعار التذاكر. اسماعيل عيد من بنها: علي الدولة ان تعمل علي تدبير الأموال اللازمة لتطوير المرفق بعيداً عن جيوب الغلابة فمن الممكن استغلال الأراضي التي في حرم السكة الحديد في مشروع استثماري يدر علي الهيئة موارد إضافية يمكن من خلالها تطوير عربات السكة الحديد وشراء جرارات جديدة.