حالة من الاستياء والمعاناة رصدتها جولة «روزاليوسف» بالعربات المكيفة بقطارات الوجه البحرى والقبلى حيث وصف الركاب سوء الخدمة المقدمة من جانب هيئة السكك الحديدية وارتفاع أسعار التذاكر بشكل فجائى وغير مبرر وغيرها من التجاوزات بالمهازل التى تسببت فى حدوث اشتباكات عديدة بين الركاب ونظار محطات السكك الحديدية بالمحافظات مطالبين وزير النقل هانى ضاحى باتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة ركاب الدرجة المكيفة! فيما اقدم الركاب على تحرير العديد من المحاضر بشرطة السكة الحديد فى مختلف المحافظات لكن دون جدوى حيث اكد الركاب انه تم تحرير العديد من المحاضر بالمخالفات والتجاوزات التى تتم بهيئة السكة الحديد دون جدوى او ردع لتلك المخالفات ومن ابرزها دفع ركاب العربات المكيفة من كبار السن والاطفال والنساء للقفز على قضبان السكك الحديدية عند وصول القطار إلى المحطات بالمحافظات نظرا لطول القطار وامتداده الأمر الذى يؤدى لوجود عربات لا تلحق بالارصفة مما يؤدى إلى تدافع الركاب للقفز من القطار على القضبان قبل تحرك القطار الأمر الذى أدى لوقوع حوادث عديدة دون ادنى تحرك من مسئولى الهيئة! وأكد عوض محمد موظف من ركاب قطارات الدرجة المكيفة أن أسعار التذاكر تضاعفت 3 مرات على الأقل بسبب استبدال العربات المكيفة «الفرنساوى» بأخرى يطلق عليها «عربات إسبانى» وهى متهالكة والمقاعد غير ثابتة ولا تحتوى على نوافذ للتهوية فى حالة الطوارئ ولا يعمل التكييف الخاص بها فى ظل تكدس العربة بالركاب. وأشار الركاب إلى أن أسعار التذاكر ارتفعت ارتفاعًا كبيرًا حيث ارتفعت من 6 جنيهات إلى 19 جنيهًا مرة واحدة من بداية رمضان فى بعض القطارات على سبيل المثال القطار 902 المتجه من اسكندرية إلى القاهرة وقطار 959 المتجه من القاهرة إلى الاسماعيلية وقطار 900 الاسبانى المتجه من الاسكندرية إلى القاهرة ودون وجود بديل للركاب فى المواعيد المحددة. واستغاث المواطنين بوزير النقل هانى ضاحى من سوء الخدمة مطالبين باتخاذ اجراراءات حيث إنه رغم الارتفاع فالطوابير ممتدة بالساعات دون الحصول على تذاكر فضلا عن سوء المعاملة، كما وصف الركاب استيلاء موظفى مصلحة السكك الحديدية على مقاعد العربات المكيفة بالمهازل. وقال أحد مهندسى الورش بالهيئة رفض ذكر اسمه إن حجز تذاكر الدرجة المكيفة يخضع للمجاملات لموظفى ومفتشى الهيئة للدرجة التى تجعل المواطن لا يتمكن من الحصول على تذكرة قبل موعد السفر بأسبوعين! فما برر رئيس الحركة بمحطة السكة الحديد ببنها تدافع الركاب للقفز من القطارات على القضبان إلى الزحام والتكدس للركاب والذى يؤدى إلى زيادة الهيئة لعربات القطارات لما يزيد عن طول الأرصفة مما لا يسمح بنزول الركاب على أرصفة المحطات مؤكدا ان عدم انتظار القطار لوقت كاف داخل المحطة لحين نزول الركاب يرجع إلى تكدس ركاب الدرجات العادية داخل العربات المكيفة مما يعرقل تفريغ تلك العربات من الركاب .
