وثق المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الانتهاكات الأسبوعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي من خلال تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي رصد الانتهاكات في الفترة من 2 إلي 8 ديسمبر الجاري. وقال المكتب في التقرير إنه ورغم دعوة الإدارة الأمريكية قادة إسرائيل إلي كبح جماح تصريحاتهم وردود أفعالهم علي قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلي القدس. فقد قرر وزير البناء الإسرائيلي يوآف جالانت. بعد ساعات من القرار الذي شكل إعلان حرب ضد حقوق الفلسطينيين الدفع بمخطط لبناء 14 ألف وحدة سكنية في القدس منها 7000 وحدة في مستوطنات شرق القدس. وبحسب خطة جالانت. تبني إسرائيل 5000 وحدة استيطانية في مستوطنة عطاروت فوق مطار قلنديا وفي محيطه في امتداد المنطقة الصناعية لمستوطنة عطاروت. و2000 وحدة في مستوطنة بسجات زيئيف وكذلك 5000 وحدة في حي كتمون و2000 في حي ريخيس لفان في القدسالغربية. وقال جالانت إنه تبعاً لاعتراف ترامب التاريخي. قررت زيادة البناء في عدد من أحياء القدس. في حين قال عدد من الوزراء الآخرين في إسرائيل إنه لا أعذار بعد اليوم. وأن العذر الوحيد الذي منع البناء في القدس سابقاً لم يعد موجوداً بما أن الرئيس الأمريكي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وصرح رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات بأن الإعلان الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو إنجاز تاريخي هام. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عنه القول إن هذا اليوم يوم عيد مشهود. مضيفاً أن البلدية ستنظم احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة. إذ أننا انتظرنا هذا الإعلان لأكثر من 70 عاماً. واعتبر أن القرار الأمريكي المرتقب يأتي تتويجاً للمساعي التي قامت بها الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المضمار. وفي السياق أيضاً واصل زعيم حزب العمل آفي جباي. التحدث بلغة اليمين الإسرائيلي. وصرح بأن القدس الموحدة أهم من تسوية سياسية وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال جباي إن الشوق لتوحيد القدس يجمع جميع الإسرائيليين. وأكد مباركته اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. مشيراً إلي أن هذا الاعتراف أسعده جداً. وبذات الوقت أجمعت المواقف الدولية الصادرة علي خطورة هذه الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدسالمحتلة والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. ولم يرحب أي طرف دولي ما عدا إسرائيل بقرار الرئيس الأمريكي تجاه القدسالمحتلة. حيث رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان ترامب وساوي بين اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبين وعد بلفور والنكبة واحتلال القدس عام 1967. ووصف الاعتراف بأنه إحدي اللحظات الكبيرة بتاريخ الصهيونية.