أعلن وزير البناء الإسرائيلى يوآف جالانت الدفع بمخطط لبناء 14ألف وحدة استيطانية فى القدس، منها 7000 وحدة فى مستوطنات شرق القدس. جاء هذا التطور، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال موقع «عرب 48» الإسرائيلي، إنه بحسب خطة جالانت، تبنى إسرائيل 5000 وحدة استيطانية فى مستوطنة «عطاروت» و 2000 وحدة فى مستوطنة «بسغات زيئيف»، وكذلك5000 وحدة فى حى «كتمون» و 2000 فى حى «ريخيس لفان» فى القدسالغربية. وذكر جالانت إنه «تباعًا لاعتراف ترامب التاريخي، قررت زيادة البناء فى عدد من أحياء القدس»، فى حين قال عدد من الوزراء الآخرين فى إسرائيل إنه «لا اعذار بعد اليوم»، وان العذر الوحيد الذى منع البناء فى القدس سابقًا لم يعد موجودًا بما أن الرئيس الأمريكى اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل». وفى أول رد فعل، أكدت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى أمس أن إعلان الاحتلال الإسرائيلى اعتزامه بناء 14 ألف وحدة استيطانية فى القدس يأتى ضمن التصعيد الاحتلالى الذى يدفع إلى مزيد من المخاطر فى المنطقة. وفى هذا السياق، حذر المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلى ضد أبناء شعب وأرض فلسطين، وفى مقدمتها مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. وقال المتحدث الرسمي: «إن إعلان الاحتلال عن الهجمة الاستيطانية الجديدة وقمع أبناء شعبنا جاء فى ظل خطوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد عاصمة دولتنا المحتلة». وجدد التأكيد على تماسك القيادة والحكومة، والعمل مع جميع الأطراف من أجل إرساء أسس السلام العادل والشامل الذى لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو، واستعادة جميع حقوق أبناء فسطين حسب قرارات الشرعية الدولية. ومن جانبها، أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» أنه فى الذكرى الثلاثين لانتفاضة الحجارة فإن شعب فلسطين يواصل السير على النهج ذاته، وهو متمسك بالثوابت الوطنية كلها.