رد مسجد الروضة أمس بأسمي معاني الإرادة والوطنية والعزيمة والإصرار علي دحر فلول الإرهاب.. والانتصار علي التكفيريين والأيادي الآثمة التي اغتالت البراءة علي سجادة الصلاة.. فتح المسجد أبوابه للمصلين أمس لأداء صلاة الجمعة.. توافد الآلاف من أبناء القرية علي الصلاة بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب ود.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ود.شوقي علام مفتي الجمهورية واللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ولفيف من القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية والشخصيات العامة وشيوخ قبائل سيناء في ذكري مرور أسبوع علي الحادث الإرهابي الذي أدمي قلوب الجميع. أكد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب الذي أمّ المصلين أن القتلة خوارج الزمان مفسدون في الأرض تجرأوا علي الله ورسوله وسفكوا الدماء الطاهرة في بيت الله وأننا جميعاً نقف صفاً واحداً مع الدولة حتي يتم القضاء علي هؤلاء المجرمين.. واتخذ شيخ الأزهر عدة قرارات في مقدمتها تعليم أبناء قرية الروضة علي نفقة الأزهر حتي التخرج وإقرار معاش شهري ورحلة حج لأمهات وزوجات الشهداء وإنشاء معهد أزهري ابتدائي وإعدادي وثانوي لأبناء الروضة والقري المجاورة. أضاف فضيلة الشيخ عبدالفتاح العوري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر في خطبة الجمعة أن مصر غالية عند الله ورسوله وأنزل الله علي أرضها آياته في منطقة سيناء مشيراً إلي أن رسول الله أكد أن أهل مصر في رباط إلي يوم الدين. من جانبه قرر وزير الأوقاف تعديل اسم مسجد الروضة إلي "روضة الشهداء" استجابة لمطالب أهالي قرية الروضة. وعقب الصلاة زار شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية المصابين بمستشفيات الإسماعيلية.