أكد د. عباس شومان وكيل الازهر بالمؤتمر الاول للطلاب الوافدين الذي عقد بعنوان "الطلاب الوافدين.. طموحات وتحديات" أن مؤتمر الوافدين بمثابة تجمع أممي يشارك فيه الكثير من جنسيات مختلفة وأنه بمثابة تجمع المسلمين لآداء فريضة حج بيت الله الحرام مؤكدا أن التجمع الاسلامي المتنوع المختلفة من كل دول العالم لا يوجد سوي في الازهر الشريف الذي يبذل الجهد ليكون الوافدين سفراء للاسلام. أشار إلي ان الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر يولي عنايته بالطلاب الوافدين بشكل يفوق نظرائهم المصريين لكن في الوقت ذاته شدد علي عدم السماح باستغلال منح الازهر الدراسية طريقا لنشر الافكار المتشددة التي لا تتفق ومنهجية التعليم الازهري القائمة علي الوسطية والاعتدال. متابعا: من أراد شيئاً آخر غير الدراسة فبلده أولي به. وأن الازهر للا زهريين فقط. لافتا أن المشيخة تحرص علي توظيف المتميزين من الوافدين في بلادهم علي نفقته الخاصة موضحاً ان الازهر يعمل حالياً علي الانتهاء من إنشاء المدينة الجامعية للطلاب الوافدين لكي تستوعب 40 ألف طالب من مختلف الدول.