في محاولات يائسة بائسة استخدم بعض المغيبين المأجورين اثناء ثورة يناير ومابعدها بعض الشعارات المسيئة. كشعار يسقط حكم العسكر وخلافة. محاولين من جانب التاثير السلبي علي معنويات رجال القوات المسلحة. اما الجانب الاخر فكان المقصود بة التاثير علي روح الوفاق والاتساق بين الشعب وجيشه.. وكان الفشل نصيرهما في الجانبين. ولم يتوقفوا عند ذلك الفعل المشين. بل قاموا من خلال بعض الصحف الملونة والشاشات المأجورة بالترويج لفكر معوج. مفادة فصل اداء قيادات المجلس العسكري في تسيير شئون البلاد بعد الثورة عن اداء القوات علي الارض.. لكنهم فشلوا للمرة الثانية علي التوالي لثقة القوات في قيادتهم. وكان الاجدر لهم ان يتوقفوا لحفظ ماتبقي لهم من كرامة. الا انهم تمادوا في غيهم. وقاموا بحملة تشويه منظمة للنيل من اداء جهاز الخدمة الوطنية وغيره من الاجهزة المتخصصة بالقوات المسلحة والمعنية بالمقام الاول لتوفير الاحتياجات اللازمة للقوات وقت السلم والحرب. والمساهمة بما يزيد عن احتياج القوات لتخفيف العبء عن كاهل الاقتصاد المصري وبخاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية والضرورية. حتي لايتمادي البعض في احتكار السوق والمتاجرة بآلام البسطاء الكادحين من ابناء الشعب.. وهذا العمل الرصين وضحت اثاره جلية في الحقبة الاخيرة. وبخاصة بعد انفلات الاسعار في الاسواق. وعلاوة علي ماسبق جاء تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي ليؤكد احد ثوابت العسكرية المصرية بان ولاء الجيش يأتي في المقام الاول لمصر وشعبها. ليقطع الطريق علي اي محاولات جديدة للبائسين بالمجيء بمزيد من المهاترات التي لن تزيدهم الا عارا وخزيا. اما ما اكدة رئيس الدولة. بعدم قبول الكليات العسكرية لافراد ينتمون لجماعات او طوائف دينية فهو يؤكد ان القوات المسلحة المصرية تسير بخطي واثقة. وانها دائمة التطوير والتطهير الذاتي. ولاتنحاز في النهاية الا الي الحق ومقدرات الشعب. اما المتابعون بعين ثاقبة لما يحدث علي الساحة العالمية الان. فيدركون ان حماية وامن الاوطان قد تسبق في اولوياتها اشياء كثيرة كان يتشدق بها من كانوا يعتقدون انهم في مأمن من خطر الارهاب.