نحن في حاجة إلي إجراءات استثنائية تحتاج إلي الآتي: أولا: إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة حرب, فما تواجهه مصر يعد حربا حقيقية مع الإرهاب. ثانيا: ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة مجهود هائل ولكن إلي متي سنتركهم وحدهم يواجهون هذا الإرهاب ويدفعون عنا ضريبة الدم والروح ولا نقوم إلا بتوجيه النقد لهم علي شاشات الفضائيات من المجموعات التي تسمي نفسها النخبة والنشطاء السياسيين والخبراء وأسماء أخري كثيرة لا نعرف ما هو مصدرها وما هي الشهادات التي حصلوا عليها لينالوا هذه الوظائف والمسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان. ثالثا: يجب أن نتحمل جميعا المسئولية ونكون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب لنتوقف عن الثرثرة ونلتزم بالعمل الجاد. رابعا: يجب علي حكومة الحرب التي نحن في حاجة إليها فورا أن تكون أولوياتها ما يلي: الأمن ومحاربة الارهاب وتوفير الإمكانيات اللازمة للقوات المسلحة والشرطة من سلاح وعتاد وكل الأجهزة التكنولوجية اللازمة, وإعلان التعبئة العامة. توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة للشعب في هذا التوقيت العصيب مثل رغيف العيش والسلع التموينية الأساسية فقط, والتوقف نهائيا عن أي مطالب فئوية وتشكيل لجنة في وزارة التنمية الإدارية تعمل بعيدا عن الاعلام والشاشات لمراجعة الجهاز الاداري للدولة ورواتب ودخول جميع العاملين بها واعداد دراسات جادة تعرض علي أول حكومة منتخبة بعد الانتهاء من القضاء علي الإرهاب. مصارحة الشعب بالموقف ومطالبته بالوقوف مع الشرطة والجيش وتحمل مصاعب هذه الفترة العصيبة في تاريخ مصر, وثقوا بأن شعب مصر قادر علي تحمل المصاعب كما حدث في الفترات التي سبقت انتصار6 أكتوبر ولكنه فقط في حاجة إلي المصارحة. التأكيد علي ما أعلنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي من أن شعبنا لا ينسي من وقف إلي جانبه, وأيضا لا ينسي من وقف ضده مع الإعلان رسميا من حكومة الحرب عن الدول التي تقف ضد الشعب المصري وتوجيه إنذار واضح لها بأن وقت الحساب قادم. وقف دكاكين حقوق الإنسان عن المهاترات وأن يكون شعارها اليوم ما قاله رئيس وزراء انجلترا:( عندما يتعلق الأمر بأمن الدولة والشعب فلايحدثني أحد عن حقوق الإنسان). م. زراعي محمد السوسي أحمد نصرة الإسكندرية