أعلنت المعارضة السورية امس تشكيلها وفداً من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية برئاسة عضو الائتلاف نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة الاسبوع القادمويرافق الوفد المفاوض وفد تقني يضم عشرين مستشاراً قانونياً وسياسياً وعسكرياً. من جانبه أعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن أي شروط تفرضها المعارضة قد تؤدي إلي تأجيل هذه الجولة من المفاوضات مشيرا الي أن العمل مستمر علي ترتيب لقاء آخر بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة. في تطور لاحق أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال زيارته لتركيا الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب. واكد الأمين العام علي أهمية استمرار المباحثات بين الأطراف السورية المتنازعة والدول الضامنة في أستانة وفي جنيف وضرورة العمل بروح الفريق لحل الأزمة. في سياق اخر اكد أردوغان خلال كلمة ألقاها في إسطنبول أن القوات التركية تحاصر مدينة الباب شمال سوريا وإن قوات تركية وقوات المعارضة وصلت بالفعل إلي مركز المدينة واشار الي أن القوات بعد تحرير الباب ستتجه شرقا نحو منبج والرقة. واوضح الرئيس التركي إلي أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع خالية من التنظيمات الإرهابية لمنع نزوح اللاجئين وبحث الأمر مع روسيا وأمريكا. في غضون ذلك نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية جديدة استهدفت مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في الضفتين الشرقية والغربية لنهر البليخ شرق مدينة الرقة السورية وتتزامن هذه الضربات الجوية مع اشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية التابعة للمعارضة وبين داعش بالقرب من الرقة. في الوقت نفسه سجلت مصادر سورية معارضة عددا جديدا من الخروقات لوقف اطلاق النار الروسي التركي حيث دارت اشتباكات بين القوات السورية وبين فصائل مسلحة في أطراف ¢حي التضامن¢ جنوب العاصمة دمشق مما أسفر عن إصابة عناصر من المقاتلين الموالين للنظام.