سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة مفاوضات سورية جديدة بأستانة.. وإعلان وفد المعارضة بجنيف .. وجوتيريش يدعو للحلالجيش السورى يسيطر على «تادف» جنوب «الباب».. والمعارضة المسلحة تدخل المدينة غربا
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة التوصل إلى حل سياسى لإنهاء الأزمة السورية، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تمثيل شامل لكل أطراف الصراع فى سوريا فى الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف. أعلنت وزراة خارجية كازاخستان فى بيان أمس أنها وجهت الدعوة إلى مسئولى الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة لعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية - السورية التى تستمر يومى الخميس والجمعة المقبلين الموافقين «15 و 16فبرار الحالى» فى العاصمة أستانة. وأوضح البيان أنه من المقرر أن يتم عقد هذا اللقاء الرفيع المستوى ضمن عملية مفاوضات أستانة الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية برعاية روسية - تركية - إيرانية، وأضاف أن هذه الجولة ستناقش سبل وآليات مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار وإجراءات استتباب الأمن والاستقرار فى بعض المناطق السورية وبعض الخطوات العملية الأخرى، وذلك قبيل محادثات جنيف بشأن الأزمة ذاتها والمقرر انطلاقها فى 20 فبراير الحالى. وأشار البيان إلى أن المدعوين للمشاركة فى هذه الجولة هم الحكومة السورية وممثلو فصائل المعارضة المسلحة وستافان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا والمراقبون الأمريكيون. وفيما يتعلق بالترتيبات اللوجيستية لمحادثات جنيف، ذكرت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية أمس أن وفد المعارضة المرشح للمشاركة فى مباحثات جنيف المزمع انطلاقها فى 20 فبراير المقبل سيتكون من 3 فرق سياسى واستشارى وفنى وسيتألف من 45 شخصا. وأضافت أنه تم اختيار نصر الحريرى رئسا للوفد ومحمد صبرا كبيرا للمفاوضين بوفد المعارضة. وفى وقت سابق، شدد أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة التوصل إلى حل سياسى لإنهاء الأزمة السورية، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تمثيل شامل لكل أطراف الصراع فى سوريا فى الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف. وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قوات الجيش السورى المدعومة من سلاح الجو الروسى سيطرت على بلدة «تادف» الاستراتيجية الواقعة جنوب مدينة الباب بمحافظة حلب شمال البلاد. ونقلت شبكة «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها فى بيان إن « الجيش السورى وصل إلى مشارف مدينة «الباب» آخر معقل رئيسى لتنظيم داعش الإرهابى فى محافظة حلب، وأصبح على بعد 1٫5 كلم من المدينة الواقعة فى شمال سوريا، واصفا هذا التقدم ب «المهم». وأشار البيان إلى أن القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات الجيش السورى الحر ، حيث تم التنسيق حوله مع الجانب التركي. وأضاف قائلا :«إن القوات الحكومية السورية بسطت سيطرتها الكاملة أيضا على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذى كان يجرى عبره تزويد وحدات مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الباب بالأسلحة والذخائر . وفى الشأن ذاته، تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة بسلاح الجوى التركى فيما يعرف ب «عملية درع الفرات» من دخول مدينة الباب عبر المحور الغربى لها ومن السيطرة على عدة مواقع بها أبرزها المستشفى الوطنى وجبل الشيخ.