أعرب الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجراها مع موقع ¢ياهو نيوز¢ امس عن ترحيبه بالقوات الأمريكية في بلاده لمحاربة تنظيم داعش بشرط أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية وان يتم الاعتراف بسيادة حكومته. ورفض الأسد إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين تلك الفكرة التي أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, وقال الأسد انها لن تجدي. وفيما يتعلق بالحظر الذي فرضه ترامب علي دخول مهاجرين ومسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة بينها سوريا. قال الأسد إن القضية تتعلق بسيادة الأمة الأمريكية واعتبر أن مسئوليته هي استعادة الاستقرار لإعادة هؤلاء اللاجئين إلي سوريا ليجدوا ملاذا في بلدهم. من جهة اخري كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن ان بلاده تساهم في تفعيل الحوار بين النظام السوري والأكراد للحفاظ علي وحدة سوريا. حيث قامت روسيا بأربع جولات من الاتصالات العام الماضي لإقامة هذا الحوار. وأضاف أن هناك إمكانية كبيرة للتوصل إلي اتفاقيات لوجود العديد من الأسس المشتركة في مواقف الجانبين معتبرا أن المسألة الكردية قضية أساسية في الحفاظ علي وحدة الدولة السورية. في غضون ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أمس أن مسلحي داعش يعرقلون إمداد حلب بالمياه بشكل طبيعي. من جانبه اعلن الجيش التركي إن ضربات جوية روسية قتلت بطريق الخطأ ثلاثة جنود أتراك وأصابت 11 آخرين خلال عملية ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان تلك الضربات استندت إلي إحداثيات قدمها الجيش التركي لروسيا وما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك موجودين في هذه الإحداثيات. ولهذا وقعت هذه الضربات غير المقصودة. واتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب إردوغان وقدم تعازيه في مقتل الجنود. في تطور لاحق تعهد زعيم تحالف جديد لفصائل مسلحة في سوريا تضم جبهة فتح الشام التي كانت تابعة للقاعدة بتصعيد الهجمات علي الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران بهدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.