في الوقت الذي تتعقد فيه الأزمة السورية، ويزداد الموقف الأمريكي غموضا باكتفائه بضربات جوية ضد «داعش» في بلدة كوباني الكردية، دخلت روسيا علي خط الحل السياسي» بطرحها مبادرة لاستضافة مباحثات سلام جادة في موسكو بين النظام والمعارضة. وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن دمشق تتعامل بإيجابية مع مساعي موسكو للحوار بين الحكومة والمعارضة.وعبر الأسد خلال لقاء مع ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية عن ثقته بأن التحرك الروسي مبني علي حق الشعوب في تقرير مصيرها، واحترام سيادة الدول والقوانين الدولية. وكان بوجدانوف قد أجري مباحثات مع قادة المعارضة السورية في بيروت واسطنبول وموسكو التي زارها وفد برئاسة معاذ الخطيب. وفي الوقت الذي أكد فيه بوجدانوف أن بلاده علي اتصال مع الولاياتالمتحدة بشأن الوضع في سوريا، مازالت مواقف المعارضة متباينة حول الدعوة الروسية.