فدائي فدائي فدائي... أهدي العروبة دمائي.. واموت اعيش مايهمنيش.. وكفايه اشوف علم العروبه باقي باقي وسط المخاطر هناك مكاني و النصر عمره ما كان اماني جوه المواقع بين المدافع وسط القنابل امسك اقاتل. كلمات ولكنها ليست ككل الكلمات يهتف بها مقاتلو الصاعقة المصرية خلال طابور العرض قبل بدء مرحلة شاقة من تدريبات شبه يومية.. هنا في أحد معاقل مصنع الرجال وعرين الابطال من مقر قوات الصاعقة المصرية بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية جئنا هنا لنعايش ونتعايش مع أسود القوات المسلحة المصرية أو "الفدائيين" كما يحبون أن يطلق عليهم. التضحية.. الفداء.. المجد. شعار لرجال لا يخشون إلا الله. أقسموا علي حماية تراب هذا الوطن. عاهدوا المصريين بألا يفرطوا في حبة من رمال وطنهم العزيز. يتمنون الشهادة. يطلقون عليهم اللهيب الذي يهدأ. عندما يذكر أسماؤهم. تُذكر العشرات من البطولات علي مر العقود. أنهم رجال الصاعقة المصرية. رجال لا يخافون الموت. رجال مدرسة الوطنية المصرية. يعلمون المعني الحقيقي للحب والعطاء وهبوا حياتهم فداء لوطنهم انهم خير اجناد الله في الارض. "الجمهورية" هنا في أنشاص مع الابطال جاءت لتعايش يوميات مقاتل من الصاعقة المصرية كيف يبدأ يومه مرورا بتدريباته انتهاء بالتزاماته. ولكن قبل ان نتطرق وأنقلكم الي معايشة يوم في حياة هذا الفدائي لابد وأن نتعرف اولا ماهي قوات الصاعقة؟!. هي أحد عناصر الوحدات الخاصة ويتم إعدادها جسمانيا ونفسيا عن طريق تدريبات خاصة خلافا لباقي القوات ويشترط في الملتحق بالصاعقة لياقة بدنية وجسمانية عالية. كما أنه يخضع لاختبار طبي خاص. يتلقي ضباط القوات المسلحة فرقة في بداية الأمر تحت قيادة وحدات الصاعقة علي أعلي مستوي من التدريب بمدرسة الصاعقة في أنشاص. ويتم اختيار العناصر التي تراها المدرسة من الضباط ليأخذوا الفرقة من ضباط وحدات المظلات ووحدات الصاعقة ولواء الوحدات الخاصة البحرية المصرية. ومدة الفرقة "السيل" 34 أسبوعا كاملا دون توقف ويتم عمل الاختبارات الطبية للأفراد للتأكد من سلامتهم الطبية أولا. أما الافراد فيتم الحاقهم بوحدات الصاعقة طبقا لمواصفات خاصة كاللياقة البدنية العالية وقوة التركيز والتحمل ويشترط لالتحاق جندي بالصاعقة الحصول علي فرقتي معلمي صاعقة راقية وفرقة قفز اساسي بالمظلات فمدة فرقة معلمي الصاعقة الراقية 3 أشهر وتعقد بمدرسة الصاعقة بانشاص "الشرقية" ويسمي الملتحق بالفرقة فدائي وفي حالة كونه ضابط يتم نزع رتبه عنه لحين انتهاء مدة الفرقة. والجندي يخضع لبرنامج عمل يومي يبدأ مع الخامسة والنصف. كموعد للاستيقاظ. ثم يبدأ جمع الطابور في السادسة صباحا ويعقب ذلك طابور اللياقة. حيث يتم الجري يوميا لمسافة 3 كيلو مترات يوميا. ويقوم الأبطال بعدد من التمارين مثل فك الأرجل وتمارين الضغط وشد البطن. بالإضافة إلي جري حر لمسافة 100 متر. ويعطي للمتقدمين مكافآت لتحفيزهم. وتتم عملية رفع كفاءة الوحدات بصورة سريعة. وبأحدث وسائل. سواء كانت إداريا أو لوجستيا. أو تدريبا. حيث توفر قوات الصاعقة الظروف والمناخ الجيد للجندي. وذلك في إطار توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة. بأهمية الاهتمام بالفرد المقاتل معيشياً وتدريبا. والوصول به إلي أعلي معدلات الكفاءة الفنية والقتالية. وهناك لقاءات واجتماعات دورية بالضباط والجنود بصفة يومية. وذلك في دلالة واضحة بأهمية التقارب والتواصل المستمر بين القيادة والضباط والجنود. للعمل علي تطوير منظومة قوات الصاعقة. الفرد المقاتل الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة. حيث تقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل. قادر علي تنفيذ أي مهمة تكلف له لحماية الأمن القومي المصري. وعملية التطوير التي شهدتها وحدات الصاعقة المصرية خلال الفترة الأخيرة. كانت كبيرة جدا. وعملية تطوير الفرد المقاتل سواء كانت تدريبية أو معيشية أو إدارية. لا تتوقف عند مستوي معين. وتوفير حياة ملائمة للعمل. هدف رئيسي لكافة القيادات. لكي يتم الاستفادة من الفرد المقاتل لتنفيذ المهمات التي توكل إليه. ضباط وجنود يتحدثون من جهته. قال الملازم "علاء عبداللطيف" أحد أبطال قوات الصاعقة المصرية. أن يومه يبدأ في الخامسة ونصف صباحا كموعد للاستيقاظ. ثم يبدأ جمع الطابور في السادسة صباحا ويعقب ذلك طابور اللياقة. وكشف أنه يقوم بالجري يوميا لمسافة 3 كيلو مترات يوميا برفقة زملائه وجنود الصاعقة الأبطال. ويقومون بعدد من التمارين من فك الأرجل وتمارين الضغط وشد البطن. بالإضافة إلي جري حر لمسافة 100 متر. ويعطي للمتقدمين مكافأت لتحفيزهم. ويستمر الطابور حتي الثامنة ونصف صباحا. يعقب ذلك الذهاب للعنابر للاستحمام والتجمع بعد ذلك ل "الميس" للإفطار. ثم يتم جمع الطابور في العاشرة صباحا لبدء طابور التدريب. وقد تحدث الجندي مقاتل "أحمد رضا طه". خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة. عن طبيعة حياته داخل وحدات الصاعقة. وكيف شعر بحجم الفارق بين الذي سمعه وبين الواقع. حيث أكد أن أول شئ تعلمه منذ دخوله لقوات الصاعقة هو الانضباط والالتزام. بالإضافة إلي أهمية الاستفادة من الوقت. واستغلاله في رفع الكفاءة الفنية والإدارية والتدريبية داخل وحدات الصاعقة. حيث كشف أن هناك لقاءات دورية أسبوعية تتم بين الجنود والقادة. يتحدث فيها الجنود بكل حرية وبدون قيود. قال العريف مقاتل "حسام أنور". أحد أبطال قوات الصاعقة المصرية. أن وظيفته داخل وحدات الصاعقة. هي تدريب الجنود علي اللياقة البدنية. وأهمية الالتزام بالأوامر والتعليمات العسكرية. وذلك في إطار احترام متبادل بين الجميع. وأكد أن الانضمام لصفوف القوات المسلحة. شرف لأي مصري. حيث أن جنود الجيش المصري هم خير أجناد الأرض. وقال الجندي مقاتل "محمود محمد محمد". خريج تجارة طنطا. ومنضم لصفوف الصاعقة المصرية. بأنه يفتخر بإنضمامه لصفوف القوات المسلحة. موضحا أن الحياة العسكرية علمته الكثير من الأشياء الهامة كاحترام الوقت والإنضباط والالتزام وتطوير الذات. بالإضافة إلي حماية أرض الوطن ضد التهديدات التي تحاك ضده. وأكد علي أن كافة السبل المعيشية والإدارية متوفرة داخل وحدات قوات الصاعقة. مما يسهم ذلك في تطوير ورفع كفاءة المقاتل. كما أن هناك اهتماماً واضحاً بالعملية التثقيفية والبدنية للجنود ولأبطال قوات الصاعقة لشرح أي موضوع لهم وذلك في إطار التواصل المتسمر بين القادة والضباط والجنود. مؤكدا أنه فخور بانضمامه للجيش المصري العظيم. وفي دلالة واضحة علي عدم التفرقة بين أطياف الشعب المصري. علي اختلاف عقائدهم وعرقهم. تحدث الجندي مقاتل "هاني أسعد". أحد أبطال قوات الصاعقة. قائلا لا يشعر بالتفرقة داخل صفوف ووحدات القوات المسلحة التي يخدم بها. مؤكدا علي أن العسكرية المصرية وشرف الجندية لا يفرق بين مصري وآخر. لكن يجمعهم حب الوطن والدفاع عن ترابه وصون مقدساته. پفيما عكس تأثير مدرسة الصاعقة علي شخصية المجندين. هذا ما أكد عليه الجندي مقاتل "محمد يحيي زكريا". خريج كلية دار العلوم. قائلاً: "فخور أنني أقضي خدمتي العسكرية داخل قوات الصاعقة لكونها مصدر القوة للقوات المسلحة. والناس لابد أن تعرف أن هنا بالصاعقة مدرسة الوطنية التي دعمت داخلي الشعور بالوطنية وما كنت أسمع عنه من بطولات لا يمثل 10% من واقع ما عايشته هنا بين جدران هذه المدرسة التي ساعدتني وعلمتني كثيراً". وتابع: "عندما تقدمت بورقي للتجنيد كنت أتمني الالتحاق بقوات الصاعقة لما فيها من صلابة وجسارة في أداء المهمات وأنني أعتبر أن الالتحاق بها يظهر المعدن الأصلي ويعكس سمات الرجولة للمجند. وكنت من قبل قد تقدمت للالتحاق بالكلية الحربية ولكن لم يحدث نصيب. وبعد انتهاء فترة دراستي بالكلية كانت الصاعقة هي هدفي الأول". جندي مقاتل "أحمد بديوي عبدالمنعم". أحد أبناء محافظة المنيا. تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية. مؤكدا علي أن التجنيد هو كلمة شكرا التي نقولها لمصر. وهو الواجب الذي يجب ان نسعي له وليس أن يسعي هو إلينا. وأكمل: "نحن في الصعيد نعشق العمل البطولي. لأن البطولة يصنعها الرجال. وكنت أتمني أن أذهب الي سيناء لأنه شرف الجندية أن ننال الشهادة في سبيل الوطن. ومنذ الصغر تربيت علي حب الوطن وتمنيت الالتحاق بالقوات المسلحة. وعن مراحل التدريب الأولي قال: "لا يمكن أن أوصف فترة التدريب الأولي بعد التحاقي مباشرة بقوات الصاعقة رغم أنها كانت مرهقة وصعبة إلا انها اضافت لي الكثير. فقبل الالتحاق بالخدمة العسكرية لم أكن أتمتع بأي لياقة بدنية. أو الانتظام في المواعيد. ولكن الآن التدريبات غيرت كثيرا واختلفت من الناحية الصحية والبدينة والنفسية وفي كل الجوانب شخصيتي. ودائما ما أكون من الأوائل في مسابقات الضاحية التي نقوم بها يوميا لمسافات لا تقل عن 3كم. وأنصح أي مجند مستجد بالالتزام لأنه مفتاح التميز داخل صفوف العسكرية المصرية". پفيما أضاف جندي مقاتل "محمد عبدالعزيز". أحد أبناء مدينة بني سويف. أن كل يوم قضاهُ خلال ال 9 شهور. من فترة تجنيدي هو يوم بطولي. موضحا أنه يشعر بالفخر بأنه داخل هذا الصرح الذي يجعل مصر حقا فخوره بأبنائها من رجال الصاعقة المصرية. وأكد علي أن الجندي المصري هو الجندي رقم 1 في العالم اذا ما قورن بكفاءه المقاتل في أي بلد في العالم دون معدة أو سلاح. فنحن نمتلك الإيمان وهو أفضل ما يميزنا. واعتبر أن كل يوم أقضيه هنا داخل مدرسة الصاعقة هو يوم بطولي في حياتي افتخر به وسيظل محفورا في ذاكرتي. وسأنقله الي أسرتي وابنائي وأولادي في المستقبل. پفيما تجمع مدرسة الصاعقة العديد من التخصصات المختلفة من المؤهلات العليا وليست المؤهلات المتوسطة أو الفنية فقط بما يعد المعيار الأول هو الكفاءه القتالية العالية. وهو ما أكد عليه جندي مقاتل "سمير محمد" أحد أبناء محافظة الغربية خريج كلية الهندسة والذي أوضح في حديثه: "قبل بدء فترة التجنيد أول ما علمت أن تجنيدي في الصاعقة قلقت كثيرا في البداية خاصة أنني أعرف أنها اصعب وأقوي مناطق التجنيد في القوات المسلحة وأن المهام هنا شاقة وكثيره. لأن بعد التحاقي بها ربما كانت الأمور صعبة بالنسبة لي في البداية التحول من الحياة المدنية بمفرداتها من كسل وراحة الي حياة منظمة وناجحة وصحية". وتابع: "هنا وجدت فعلا أنني أعدت اكتشاف نفسي من جديد فأكبر ما يؤذي به الإنسان نفسه عدم ممارسته للرياضة والتدريبات. فضلا عن النوم لوقت متأخر. فالانتظام والالتزام أساس الحياة داخل مدرسة الصاعقة. وبدأ أهلي حتي يلاحظون هذا التغيير عندما أنزل في الاجازة وأصبحت قدوة لأخواتي الصغار". بينما كان إعادة اكتشاف القدرات الذاتية وبناء المفهوم الحقيقي للإنسان السليم هو ببساطة دور مدرسة الصاعقة في بناء مقاتل قوي. هذا ما تحدث به جندي مقاتل "محمد محمود" أحد أبناء محافظة الغربية موضحاً: "عندما عرفت أن توزيعي جاء في مدرسة الصاعقة في البداية توترت وكنت أخشي هذه المرحلة لأني كنت أسمع عن الصاعقة من خلال ما أسمعه من أصدقائي وأهلي. ولكن قراءتي عن حرب أكتوبر والكتيبة وما قدمته خلقت لدي الدافع والشغف للالتحاق بها وأن أقدم لبلدي عملاً بطولياً". وكشف: "قبل انضمامي إلي الصاعقة لم أكن اتحمل مسئولية بالقدر الكافي وهنا تعلمت كيف أكون علي قدر الكلمة وتحمل المسئولية وأن أكون صبورا وأواجه الصعوبات. وكيف أواظب علي اللياقة بل أنني أكتشفت جوانب جديدة في شخصيتي لكوني دائما متفوق في اختبارت الرماية وهو أمر اكتشفته في نفسي وبعد أن انهي خدمتي سأحاول المواظبة علي تلك المهارة التي اكتسبتها هنا". مختتما كلامه قائلا: "الصاعقة مدرسة ليست فقط لتخريج القادة ولكن تساعد الجندي علي اكتشاف قدراته ونفسه مره أخري". وفي نهاية اليوم. وبجولة تفقدية داخل إحدي "مجموعات الصاعقة الهامة". نجد المتحف التاريخي لإحدي وحدات قوات الصاعقة. التي يوثق بطولات أبطال مجموعة الصاعقة. ودورها علي مر الأزمنة المتتابعة. وبزيارة عنابر الجنود. والتي "تراصت" في طوابق متعددة. تجد في الدور الاول منها مبيت الضباط وهو عبارة عن سرير صغير ومروحة أعلي الباب وطارد للناموس ودولاب من بابين فوق بعضها. وللوهلة الأولي ظننا أن غرفة الضابط مميزة عن الجنود. إلا أن الوصف ينسحب ذاته علي غرف صف الضباط والجنود. يفرق بينهما أن غرف الجنود بها سرائر من دورين. كذلك مسجد الوحدة. والذي يتسع لأكثر من 500 مصلي. مكيف الهواء. ويؤدي فيه الجنود والقادة الصلاوات الخمس. يجاوره "ميس العساكر". وفيه يتناول الجنود ثلاث وجبات رئيسية. يتم اعدادها في مطابخ مجهزة علي أحدث مستوي. بينما تميزت الصاعقة المصرية.بينما تضم الصاعقة مبني ترفيهياً. يضم طاولات بلياردو وشطرنج وبينج بونج. وألعاباً رياضية اخري. بالإضافة إلي قاعة الرياضة الرئيسية المجهزة بأحدث الأجهزة. والتي يشرف عليها ضباط متخصصون. وفي خلال الجولة. تم زيارة عدد من مناطق التدريبات للعساكر وصف الضباط والجنود. ومنها منطقة التعايش. حيث تشاهد بعينيك الجنود وهو يستطعمون أكل نبات الصبار. ويرون عطشهم بمائه. وبينما يبحث آخرون عن ثعبان في الصحراء. فيمزقونه. ويخلعون جلده. ويطهرون سمه. ويأكلونه في لذة ظاهرة. وهو يرددون بكل قوة "صاعقة.. صاعقة". الجنود لم يكفهم الثعبان والصبار. بل هناك كل شئ يتم أكله نيئ للتعايش وقهر ظروف الطبيعة من اجل الحياة وتنفيذ المهمة ويبدأ قبلهم القائد الخاص بهم. فهو الدليل والمشجع لهم فيما يفعلونه. وكل ذلك في فخر يظهر علي عيون أبطال الصاعقة المصرية. بل مع كل كلمة يرددونها من هتافات حماسية. تشعر أن هؤلاء قادرين دوما علي فعل المستحيل من أجل حماية الوطن. وحرصت القوات المسلحة علي الاهتمام بمقاتلولي الوحدات الخاصة باعتبارهم احد الروافد القوية للقوات المسلحة التي تبعث علي الاطمئنان. بعطائهم الممتد وما يبذلونه من جهود للحفاظ علي كفاءتهم واستعدادهم القتالي والوصول بها الي المستوي الذي يحقق اهداف القوات المسلحة ويدعم قدرتها علي حماية ركائز الامن القومي المصري علي كافة الاتجاهات انهم خير اجناد الارض أبطال وحدات قوات الصاعقة يقومون بتدريبات شاقة. تتنوع بين بدنية ورياضية. بالإضافة إلي طوابير ضاحية. الكل يعمل بجدية وفي تناغم وفق جدول مخطط له. فبعد انضمام الفرد المقاتل لوحدات الصاعقة. يتم إعداد برنامج تدريبي يومي وشهري ونصف سنوي وسنوي. من الجهات المختصة بالقوات المسحلة. حتي يتم الاستفادة القصوي من الأفراد الملتحقين بالإضافة إلي محاولة اختيار عناصر مميزة وخاصة للقيام بمهام محددة بناء علي توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة. كما أن الانتقال بالفرد وتحويله من شخص مدني لفرد مقاتل. يحتاج إلي مجهود كبير. يشرف عليه ضباط متخصصون. وصف ضباط ذو كفاءه عالية يعلمون علي إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيئا بشكل سليم للتأهل للمرحلة الجديدة وما يتطلبه من تحديات. ويخضع لذلك في ميدان العمل داخل قوات الصاعقة مثل ميادين "الرماية - التعايش وعدد من الميادين الأخري. بحيث يكون قادراً علي العمل في كافة البيئات المختلفة بعد انتهاء فترة تدريبه. والتدريب لا يجري في مكان واحد. بل يجري في عدد من البيئات المختلفة حتي يكون التعايش بالشكل الأمثل. كما أنه يتم تنمية كافة القيم الوطنية والأخلاق التي يمكن أن تؤثر في طبيعة الشخص نفسه. يتم بناؤه وتنميتها داخل الوحدات. مما يشعل الفرد بأهمية العمل الوطني الذي يؤديه.