بعد مأساة الطفل "أحمد" المصاب بالتوحد الذي تعرض للتحرش في مدرسة خاصة ولم يستطع الشكوي لأمه وقتها لأنه لا يجيد النطق أو التعبير. وحاولت الآم بكل الوسائل أن تصل إلي الجاني حتي وصل بها الأمر إلي الاعتصام أمام المدرسة للحصول علي حق ابنها. فكرنا في تناول الأمر من جانب التحذير من تكراره وحدوثه بأي شكل من الأشكال وما يجب عمله في مثل هذه الحالات من جانب الأم. وتقول لنا اخصائية التخاطب والمدربة المتخصصة في حالات التوحد دعاء محمد: أنا في حالة نفسية سيئة وأرتجف وأنا أتابع هذه الكارثة التي تعرض له الطفل أحمد وأقول لكل أم.. هناك حالات لأطفال طبيعية تتعرض للتحرش فما بالنا بالطفل المصاب بالتوحد والذي لا يستطيع التعبير عما يحدث له حتي لو وقع علي الأرض. الفاعل كائن حيواني ويستحق الاعدام لأنه لا يدرك مايشعر به الطفل المتوحد وأسرته وهناك حالات يتعرض لها الأطفال وأعرفها من خلال تعاملي معهم ولا تعلن الأمهات خوفا من الفضيحة. وهنا يتبادر لنا كيفية حماية الطفل المتوحد ووضع حماية له في المدارس التي بها دمج ووضع حماية لكل طفل يحتاج رعاية خاصة. وتقول المدربة دعاء محمد: المفروض وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال في المدارس من التحرش خاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة ووضع مرافق معهم. فالمرافق عين الأم ويقوم بتوجيه الطفل للانتباه إلي المعلمة والتعامل مع الزملاء والنظر إلي السبورة وتعلم رد الفعل في حالة توجيه عنف له. ويجعل الطفل يعرف القواعد والقوانين في الفصل وكيف يتعامل مع زملائه. ولا يمكن لطفل متوحد أن يلقي في المدرسة وهو لا يعي أي قواعد للتعامل مع الآخرين لأنه ينظر إلي الناس كغرباء ويخاف من التعامل معهم وينظر إلي المدرس أنه والده فكيف تكون الصدمة اذا ارتكب المدرس أو المشرف أو أي فرد من المدرسة أي جريمة في حق الطفل ولو ضرب أو ايداء أو عض فهنا يصدم الطفل صدمة عمره فما بالك بجريمة بشعة كالاغتصاب أو التحرش والطفل لا يدري بما حوله ولا يستطيع ان يعبر أو يحكي أو يعي.. وتتوقف لحظة وتحبس دموعها قائلة: لابد للدولة ان تعي ما يحدث للطفل المتوحد ولا تعذب الأمهات والأباء برفض الدمج ووضع شروط قاسية وغريبة علي الأسرة.. وتضع قوانين علي المدارس للسماح بمرافق ولو لسنوات قليلة حتي يعتاد الطفل علي الحياة مع الطلاب الآخرين. وتجريم أي اعتداء لفظي أو بدني علي الطفل المتوحد وترحم أمهاتهم المساكين ونخفف ما يلاقونهم من عذاب لي علاج أبنائهن. والمجتمع القاسي الذي لا يرحم مرض هؤلاء الأطفال وكيف أنهم لا يعون ما حولهم ولا يعبرون عن آلامهم. مجلس إقليمي لذوي الإعاقة بسوهاج لحل لمشاكلهم سوهاج - حربي عبدالهادي: وافق المحافظ د. أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج علي إنشاء مجلس اقليمي لذوي الاعاقة بالمحافظة لمناقشة وإيجاد حلول لمشاكل ذوي الاعاقة بالتنسيق بين الجهات المختصة بمحافظة سوهاج. صرحت بذلك مروة عيسي المدير التنفيذي لجمعية تمكين لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بسوهاج أن الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وافق بناءً علي اقتراح تقدم به طه حسين رئيس مجلس إدارة جمعية تمكين.. وأن يكون برئاسة الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج. وأن يضم في تشكيله النشطاء من ذوي الاعاقة الحركية والبصرية والسمعية وأولياء أمور الاعاقة الذهنية والاقزام ومرضي ضمور العضلات ويتم اختيارهم عن طريق عمل لجنة حيادية تعمل علي اختيارهم عن طريق دراسة السير الذاتية الخاصة بهم بجانب خدمتهم للقضية ولذوي الاعاقة بسوهاج وأن يكونوا متمتعين بحسن السير والسلوك ومشهود لهم بالكفاءة والخبرة.. يضم المجلس في تشكيله جميع وكلاء الوزارة بجانب التنفيذيين في المحافظة بجانب مؤسسات المجتمع المدني جمعيات الاشخاص ذوي الاعاقة والجمعيات العاملة في مجال الاعاقة من أجل تذليل كل العقبات أمام ذوي الاعاقة بسوهاج.. يأتي هذا الاقتراح نتيجة وجود العديد من المشاكل التي تواجه ذوي الاعاقة بجميع المصالح وعدم وجود مسئول لذوي الاعاقة ليعمل علي حل هذه المشكلات بمحافظة سوهاج. مبادرة لتدريب موظفي خدمة المواطنين.. علي التعامل مع الصم بالمنوفية المنوفية - عبدالفتاح البقلي: نجحت مديرية التربية والتعليم بالمنوفية في تفعيل مبادرة "أنا أصم من حقي أن تفهمني" لتدريب مسئولي خدمة المواطنين بالمحافظة والمصالح الحكومية علي كيفية التعامل مع الصم بلغة الاشارة.. حيث نظمت المديرية مبادرة "أنا أصم من حقي أن تفهمني" تحت رعاية الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بالوزارة والدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بالوزارة وأشراف تهاني خليفة مديرة إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم ومحمد دسوقي موجه اعاقة بالتربية والتعليم ورباب زين وأميرة عزيز مسئولا قسم التربية الخاصة. أكد الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية أن مبادرة أنا أصم ومن حقي أن تفهمني مبادرة متميزة جداً وخصوصا أن تلك الفئة تحتاج إلي مزيد من الاهتمام وهي في حاجة إلي جميع طوائف المجتمع ولابد من الخروج من هذه المباراة بمجموعة من التوصيات الهادفة التي يتم تفعيلها علي أرض الواقع.. وطالب الدكتور عبدالله عمارة بقيام مركز الدراسات الوطنية والابداع لتوضيح جميع الاشارات الخاصة بالصم والمستهدفين هم 40 من العاملين بخدمة المواطنين من المحافظة والمديرية وجميع المديرات مثل الصحة الاسكان وغيرها وجميع الادارات التعليمية وأنه تم تنفيذ ورش عمل في نهاية المبادرة لنماذج محاكاة لتقدم بعض الصم بشكاوي ومطالب بلغة الاشارة وقام المتدربون بالتعامل معهم.. شارك في التدريب عبير رشاد مدرب لغة إشارة وفاطمة الرشيدي مدرب لغة إشارة وحمدي البي موجه الاعاقة بالتربية والتعليم.