إيمانا بحقوق ذوي الإعاقة التي كفلها الدستور ولأهمية دمجهم في المجتمع للاستفادة من إمكاناتهم وتحقيق أكبر قدر من التواصل بين أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية والوزارات المختلفة لتحقيق أكبر دعم لهم، افتتح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات مبادرة تحت عنوان "أنا أصم ومن حقي أن تفهمني".. جاءت فكرة المبادرة استكمالا لدور وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع وأن دورها لن ينتهي بنهاية الدراسة وإنما يمتد إلي ما بعد ذلك حيث يقوم بالمحاضرات نخبة متميزة من مترجمي الإشارة المعتمدين ضمن معلمي مدارس الأمل للصم. أوضح الوزير أن هذه المبادرة تستهدف تدريب فردين من مكاتب خدمة المواطنين من كافة الوزارات وإكسابهم مهارات التعامل مع الصم حتي يمكن التعامل معهم في أي وزارة بهدف تقديم العون والمساعدة لهم ويقلل من إحساسهم بالعزلة والعجز. من جانبها أشارت دكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة إلي أن فعاليات المبادرة تتم علي مرحلتين كل مرحلة تستغرق أسبوعا وتشمل الأولي 17 وزارة والثانية 16 وزارة لتسهيل التعامل مع الصم في المصالح المختلفة.. وأشارت إلي أنه من المتوقع بعد الانتهاء من ورشة العمل الخاصة بالمبادرة أن يكون إجمالي الإشارات التي تم التدريب عليها 400 إشارة من القاموس المصري المعتمد من الوزارة وتشمل إشارات مختلفة وجملا حوارية وأسلوب الحوار والمناقشة.