پالأهالي البسطاء هم ضحايا قري مركز منشأة القناطر بالجيزة.. فالمواطن الفقير يبيع كل ما يملك الغالي والنفيس من اجل شراء 100 متر لبناء غرفتين كمأوي له ولأسرته فيتم تحرير سيل من المحاضر بناء بدون ترخيص وبناء علي أرض زراعية ومحاضر تبوير وتشوين مستخدمين القانون 119 لسنة 2008 ولم ينظروا إلي حالة الأسرة التي باعت كل ما تملك من اجل هذا المأوي. ولا أحد ينكر أن الحكومة تعمل علي قدم وساق للتصدي لمحاولات النيل من هيبة الدولة. ولكن ما يحدث بعزبة الاصلاح الزراعي بقرية برقاش مركز منشأة القناطر بالجيزة من تقلص الرقعة الزراعية عن عمد يؤكد ان الحكومة نائمة في العسل رغم محاولات التصدي لتقلص الرقعة الزراعية في مختلف محافظات مصر. ولكن في عزبة الإصلاح الزراعي الوضع مختلف.. لان هناك الاف الأفدنة تهدر ويتم بيعها بأقل الأثمان كأرض زراعية لها مروي مائي وبها مزروعات ويتم شراؤها وتقسيمها وبيعها بأسعار مرتفعة تصل 200 الف جنية للقيراط بما يعادل 4 ملايين ونصف المليون للفدان تقريبا. وهو في الاصل لا يتجاوز 200 الف جنيه للفدان كأرض زراعية منتجة. وعندما تشاهد حماة الوطن هم الدروع البشرية للمخالفين ويتم استخدام ثغرات القانون للتحايل علي القانون فانت في عزبة الاصلاح الزراعي التابعة للوحدة المحلية لقرية برقاش والجمعية الزراعية ببرقاس تم تبوير وتجريف 7 افدنة من أجود الاراضي الزراعية وتقسيمها وبناؤها لمنازل ريفية مكونة من الطوب الأبيض والأسمنت علي مساحات كبيرة علي مراي ومسمع جميع المسئولين. وعندما يتم أرسال شكاوي واستغاثات للمسئولين يتم تضليل اللجنة وعمل معاينات علي أماكن أخري غير المقصودة.. علماً بأن يوجد احد الأشخاص من أصحاب النفوذ والسلطة ويستعين بالاعراب لحمايته ويقول أنا فوق القانون فارتكب جريمة التجريف والتبوير والتقسيم ولم يسأل عنه أحد فمساحة 7 أفدانة من أجود الاراضي الزراعية وبها مصدر ري عبارة عن بئر ارتوازي تم تجريفهم وتقسيمها الي مساحات مختلفة تتراوح بين 6 قراريط و8 و21 وتم ترويع الاهالي لان صاحب الارض استعان بالاعراب لحمايته بالقوة من اي مواطن يتقدم بشكوي ضده. ويقول احد المواطنين ويدعي جمال محمود ¢ فلاح ¢ هذه الارض كان الفلاحين الغلابة ¢بياكلوا منها عيش¢ منذ أكثر من 30 سنة وهي من أجود الاراضي الزراعية وبها مصدر ري وحرام ان تتحول لمبان والفلاحين تتشرد وتم وأدها وتسرق.. فماذا يفعل الناس يا حكومة؟. ويضيف المهندس حازم مشالي.. الكارثة أن مسئول حماية الأرض غير موجود علي الواقع وهو أسم فقط علي الورق.. لان جريمة تجريف الأراضي وبيع التربة لمصانع الطوب أعدم أكثر من 7 أفدنة من اجود الاراضي الزراعية علي مرأي ومسمع الجميع وقال ¢احنا عاوزين¢ تدخل المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء لحماية الرقعة الزراعية من الانقراض.. فالفلاح هو الضحية في قضية تحويل الأراضي الزراعية لمبان والامر خطير عشان الدولة هتستورد كل حاجة بعد كده والناس ¢مش هتلقي تاكل العيش حاف¢. ويؤكد خليل عبد الحكيم مواطن ان القضاء علي الرقعة الزراعية قضية امن قومي عشان الزراعة عماد الحياة والمواطن الفقير هو اللي بيدفع الثمن نطالب مجلس مدينة منشأة القناطر بسرعة فتح الترخيص للاراضي داخل الحيز العمراني أو داخل الكتلة السكانية القديمة لان أصحاب الأراضي يكسبون الملايين. والأهالي هما اللي بيتحبسوا كما نطالب التحقيق في الامر وسرعة اتخاذ قرارات رادعة لكل من تسوله له نفسه أنه فوق القانون.