أكد النائب البرلماني عبدالرحمن راشدپبومجيد عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب ان البحرين تدعم استقرار مصر سياسيا واقتصاديا لان استقرار العرب من استقرار مصر وان الاحتفال بمرور 150 عاما علي البرلمان المصري هو فخر لكل البرلمانيين العرب وان القوة العربية المشتركة قد خرجت بالفعل للنور من خلال التحالف العربي لاعادة الشرعية ووقف التدخل الايراني في اليمن بضرب مواقع قوات الحوثيين ويتواجد في هذه القوات عشر دول عربية تقاتل الي جوار المملكة العربية السعودية. اوضح في حوار للجمهورية ان البحرين تحظي بدعم كبير من دول التعاون الخليجي لمواجهة التدخلات الايرانية فضلا عن دعم القاهرة بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومقولته ¢مسافة السكة ¢ والقاهرة تعتبر اكبر داعم لامنپالخليج والبحرين وتحيزاً كبيراً للقضايا العربية والاقليمية وان الوقت جاء للتوحد من اجل الامن القومي العربي. پ اشار إلي ان التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شئون مملكة البحرين ودول الخليج العربي هي اعتداءات صارخة علي الشرعية الدولية ومبادئ حسن الجوار. وتهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وقال راشد إن معظم التصريحات غير المسئولة التي تصدر من قبل المسئولين الإيرانيين وتحريضهم علي العنف والإرهاب . بما يكشف حجم وأبعاد مؤامرة إيران وأحزابها العميلة في العمل علي زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين وبث سمومها الطائفية في المنطقة. طالب النائب البرلماني عبد الرحمنپبتوحيد الجبهة الخليجية والعربية والإسلامية في مواجهة الأطماع الفارسية العنصرية . والتصدي لهذه النزعة العدوانية التوسعية . والتي تأخذ أشكالاً خطيرة سياسيًا وأمنيًا وإعلاميًا منذ قيام ثورتها الطائفية في عام 1979. دعا المجتمع الدولي إلي وضع حد للتحركات الإيرانية العدوانية ضد أمن وسيادة واستقلال البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية . وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب . لاسيما في ظل ضبط وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني . مطالبًا بانسحاب إيران من الأراضي العربية المحتلة في الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث والعراق وسوريا واليمن. أكد النائب راشد عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان البحريني ان المسئولين الايرانيين . يحاولون تصدير أزماتهم الداخلية إلي دول الجوار بحجة نصرة الشعوب المظلومة بينما يقع الشعب الإيراني نفسه تحت وطأة الظلم والفقر والبطالة والاضطهاد العرقي والطائفي والقمع السياسي. متذيلاً قائمة دول العالم في جميع مؤشرات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. قال ان ثقته في وعي المواطنين البحرينيين وانتمائهم للوطن. ورفضهم لأي تدخلات خارجية أو إملاءات أيديولوجية تستهدف إحداث الفتنة والانقسام بين أبناء المجتمع الواحد. لافتًا إلي حرصهم علي حماية أمن الوطن ومنجزاته التنموية والإصلاحية. وعدم الانخداع بالأكاذيب وحملات الإساءة والتضليل. والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة. والتي جنبت البلاد بحكمتها الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها العديد من دول المنطقة.