8نحتفل بانتصارات أكتوبر 1973 والتي تم فيها تحرير الأرض وتعد نظرة الشباب هذا العام لذكري انتصارات أكتوبر المجيدة تختلف عن 43 سنة مضت علي هذا النصر العظيم.. لأن ذكري الانتصار لها بريق مختلف خلال العام الجاري بعد تحقيق العديد من المشاريع التنموية.. مع عدد من الشباب للتعرف علي آرائهم. نهاد غريب كلية الآداب عين شمس: لا يوجد شك أن بعد الثورة وظهور بعض الحقائق التي كانت غائبة عن أذهان الشباب وخاصة الذين لم يشهدوا الحرب فلن يعرف عن حرب أكتوبر إلا من كانوا يشاهدوها في الأفلام والأعمال الدرامية. وحصر هذه البطولات في شخص واحد وهو مبارك وتهميش باقي الأدوار الهامة والمؤثرة بل والتي كان لها الدور الحقيقي في هذا الانجاز والنصر فهناك دور الفريق سعد الدين الشاذلي الذي يعد من ضحايا مبارك وذلك لكراهية مبارك الشديدة له وحقده عليه وحب مبارك لتصدر المشهد منفرداً. وأكثر شيء سعيدة به الآن في نصر أكتوبر إني كنت أشعر من قبل أن مبارك هو الوحيد وكأنه صاحب البطولات الوحيدة في الحرب.. لكن الآن تبينت لي الحقيقة وعرفت التزييف الذي حدث ودور الأبطال الحقيقيين. وأنا افتخر في انتصار أكتوبر باسترداد كرامة مصر والمصريين أمام العالم من خلال جيشنا العظيم الذي لا يقهر.. فنحن وأباؤنا وأجدادنا الين استطاعوا أن يعيدوا سيناء وهزموا العدو.. أما جيلنا الحالي استطاع أن يقهر الظلم من خلال ثورة 25 يناير المجيدة وازاح النظام الفاسد الذي استمر 30 عاماً. محمود سلامة سيد كلية تجارة جامعة بنها لأول مرة أشعر بطعم انتصار أكتوبر الحقيقي لأن الفرحة هذا العام فرحة شعب من قلبه وليست فرحة بها ضغط من رئيس مصر السابق مبارك.. فالاحساس بالانتصار يجعل الإنسان ذا عزة وكرامة علي من انتصر ولم نكن نشعر بها فيما سبق لأن الحكومة كانت تخضع لإسرائيل في الآراء السياسية والاقتصادية واليوم قد عادت لنا العزة والكرامة فلابد أن نفتخر بهذا النصر. وجاءت الثورة مكملة لنصر أكتوبر لأنها قد نظفت البلد من الفساد الداخلي والاحتلال الاقتصادي داخل البلد وعلينا أن نجعل جيشنا من أقوي وأشد جيوس العالم لأن هذا هو العنصر الرئيسي المستفاد من انتصارات أكتوبر وبالأخص السلاح الجوي والملاحة البحرية والثاني أن نحاول أن ننتصر اقتصادياً وصناعياً لكي يكون لنا مكانة بين الدول الصناعية الكبري. أما حسين نصر كلية هندسة عين شمس تعد حرب أكتوبر بالنسبة لي مصدراً رئيسياً في العديد من الأشياء التي تجعلني افتخر بالانتماء لهذا البلد حيث إن هذا النصر هو أول انتصار مصري علي العدو الإسرائيلي في التاريخ الحديث لكن يبقي بعد ذلك الشيء الرئيسي وهو أن تكون ذكري انتصارات حرب أكتوبر مصدر الإلهام الرئيسي لانتصارات متعددة في المستقبل في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي.. إلخ لأنه لا يكفي فقط الافتخار بالماضي.. بل نحتاج أن يكون الحاضر أقوي من الماضي وقد استطعنا أن نطمئن علي ذلك مبدئياً بانتصار شباب مصر بالتعاون مع قوات الجيش الباسلة في ملحمة تاريخية متمثلة في ثورة 25 يناير المجيدة التي تعد امتداداً حقيقياً لانتصارات أكتوبر. وعلينا كشباب أن نقرأ كثيراً عن أبطال هذه الحرب وشهدائها الذين روت دماؤهم الطاهرة أرضنا الغالية من أجل أن تعود في أحضان شعب مصر من جديد. كما أنه علينا أيضاً أن يتوجه الملايين من الشباب الي سيناء لنعمرها في المجالات الصناعية والزراعية.. لأننا سوف ندرك المستقبل المشرق عندما نتوجه بالفعل لهذه القطعة الغالية من أرض مصر. حفصة محمد ليسانس حقوق القاهرة أشعر أن الاحتفال بذكري انتصارات أكتوبر بعد ثورة 25 يناير هو بمثابة حافز لنا كمصريين ولأول مرة أذوق حلاوة هذا النصر مع المشاريع الكثيرة التي افتتحتها الدولة من كباري وطرق وبناء مشاريع سكنية للعشوائيات وآخرها افتتح وحدات سكنية بغيط العنب بالإسكندرية. وأشعر أيضاً بقوة قواتنا المسلحة التي دائماً تعطينا الاحساس بالأمان.. ولابد من مساندة أسر أبطال الحرب من خلال مكافآت مالية والعلاج علي نفقة الدولة لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل مصر وأجلنا جميعاً.. ومهما كرمنا هؤلاء الأبطال وأسرهم فلن نوفيهم ما قدموه من جهد في الحرب.. كما يجب أن يدرس التاريخ انتصارات أكتوبر بصورة مكثفة لدي طلاب المدارس والجامعات. وحول أفلام السينما عن حرب أكتوبر قالت إنها جيدة لكن مشكلتها أنها لم توضح من هم أبطال أكتوبر الحقيقيون ولم توضح الخطة التي تم بها عبور القناة. لذا فمازلنا نحتاج الي أفلام أو مسلسلات أكثر عمقاً عن حرب أكتوبر. وأكثر شيء تعلمناه من حرب أكتوبر أننا شعب عظيم لا يقهر وأننا فعلاً خير أجناد الأرض لا نعرف المستحيل. فقبل حرب 73 تعرفنا علي معني اغتصاب الأرض وبعد 73 تعرفنا علي معني تحريرها. محمد غريب مرعي كلية نظم المعلومات إن حرب أكتوبر تعد أعظم المعارك المصرية في التاريخ الحديث والتي تدخل عامها ال 43 توضح لنا دروساً مستفادة من الأجيال السابقة واللاحقة علي مر العصور التي تتضمن أن الإنسان المصري قادر دائماً علي انجاز وتحقيق المستحيل. وقد تمر علينا فترات ويظن البعض أن الشعب المصري ساكن أو فاقد للاتجاه الصحيح.. إلا أن هذا الشعب معروف أن جيناته تحمل صفات الجدود الذين وضعوا البذور الأولي لحضارات الدنيا قبل سبعة آلاف عام في يوم السادس من أكتوبر بعد أن عبرت قواتنا المسلحة الباسلة قناة السويس ودمرت خط بارليف الحصين حيث في هذا اليوم فجر الإنسان المصري طاقاته الكامنة وأيقن أنه قادر علي تحقيق أي انجاز طالما خطط له بشكل سليم. ففي أيام حرب أكتوبر لم تعرف مصر جريمة سرقة واحدة. إسلام مصطفي "طالب بالفرقة الرابعة حقوق جامعة حلوان" قال إن الاحتفال بذكري حرب أكتوبر هذا العام بعد الثورة له طعم مختلف ممزوج برحيق الحرية والديمقراطية بعد سنوات طويلة من سرقة نصر أكتوبر من أبطاله الحقيقيين وتهميش دورهم. والأهم في كل ذلك أن نستخلص من هذا النصر العبر والدروس التي تجعل مصر لها الدور الحقيقي والبارز في الوطن العربي بل والعالم أجمع. شروق محمد حسن طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة عرفنا حرب أكتوبر المجيدة 1973 من خلال التليفزيون وخاصة فيلمي "الرصاصة لاتزال في جيبي" و"العمر لحظة" وهذا لا يكفي لتوثيق هذه الحرب الخالدة التي استشهد فيها الآلاف من الشباب المصري وارتوت بدمائهم رمال سيناء فكل شهيد من هؤلاء يستحق التأريخ لقصته روائياً ومعرفة سيرته الذاتية وتكوينه الإنساني لتكون نموذجاً وقدوة للشباب ليعرفوا كيف يكون الانتماء لتراب الوطن والموت لتحرير الأرض والاستعداد الدائم للتضحية من أجله.