عقد الزعماء الأفارقة اجتماعاً علي هامش القمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيجالي لمناقشة بنود البيان الختامي ويركز علي احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ودعم الشباب والتنمية المستدامة. وشدد مشروع البيان علي أن حقوق الإنسان تعد مسئولية جماعية تقع علي عاتق الجميع في أفريقيا مع التأكيد علي التزام الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي علي تعزيز الجهود الرامية إلي ترسيخ وتعزيز فهم أعمق لثقافة حقوق الإنسان والشعوب ولاسيما حقوق المرأة من خلال الإعلان بأن السنوات العشر القادمة هي "العقد لحقوق الإنسان والشعوب في أفريقيا" بتعجيل التصديق علي جميع صكوك حقوق الإنسان والشعوب وإدراجها ضمن القوانين المحلية وتنفيذها.. ودعا مشروع البيان المجموعات الاقتصادية الإقليمية إلي العمل بشكل وثيق مع مفهوم الاتحاد الأفريقي وسائر أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية بولاية حقوق الإنسان لمواءمة صكوكها وحثها أيضاً علي تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في القارة بشكل جماعي. وأكد مشروع البيان أيضاً ضرورة التوحيد والتنفيذ الكامل لصكوك حقوق الإنسان والشعوب والسياسات الوطنية ذات الصلة وكذلك المقررات والتوصيات الصادرة عن أجهزة الاتحاد الأفريقي بحقوق الإنسان.