منتخبات "اليورو" علي صفيح ساخن

خسارة سلوفاكيا تدق ناقوس الخطر لأبطال العالم.. وضربة جديدة لإيطاليا

واصلت المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقرر إقامتها بفرنسا الشهر المقبل استعداداتها الأخيرة للبطولة في ظل خوضها عدداً من المباريات الودية قبل الإعلان عن قوائمها النهائية للمسابقة.
وجاءت خسارة المنتخب الألماني المذلة 3/1 أمام ضيفه منتخب سلوفاكيا في المباراة الودية التي جرت بينهما مؤخراً بمدينة أوجسبورج الألمانية لتدق ناقوس الخطر لأبطال العالم قبل مشاركتهم في اليورو.
ودفع يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا بالعديد من العناصر الأساسية في اللقاء مثل ماريو جويتزه الذي سجل هدف تتويج منتخب الماكينات ببطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل عام 2014 والمهاجم المخضرم ماريو جوميز ولاعب الوسط سامي خضيرة والمدافع جيروم بواتينج فيما غاب قائد الفريق باستيان شفاينشتايجر والمدافع ماتس هوميلس بسبب الإصابة بالإضافة إلي توني كروس الذي شارك مع فريقه ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا كما غاب أيضاً الحارس المتألق مانويل نيوير.
وتسببت تلك الخسارة في زيادة حدة الانتقادات الموجهة في الفترة الأخيرة إلي لوف لاسيما أنها تأتي بعد شهرين فقط من خسارة المنتخب الألماني علي ملعبه أمام نظيره الانجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين كما ضاعفت من قلق الجماهير الألمانية علي قدرة منتخب بلادها علي استعادة اللقب الغائب عن منتخب "المانشافت" منذ عام 1996
في المقابل اطمأن أنتونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا علي جاهزية لاعبيه عقب فوز المنتخب الأزرق علي منتخب اسكتلندا بهدف نظيف حيث دفع بمعظم نجوم الفريق علي مدار شوطي المباراة مثل الحارس المحنك جيانلويجي بوفون والمهاجم جرازيانو بيلي الذي سجل هدف اللقاء الوحيد وأليساندرو فلورينزي وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي ولورينزو انسيني فيما أبقي ستيفان الشعراوي علي مقاعد البدلاء.
غير أن الفريق الساعي للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه تلقي ضربة أخري موجعة بإصابة نجم الوسط ريكاردو مونتوليفو خلال تدريبات الفريق أمس لتحوم الشكوك بقوة حول مشاركته في اليورو التي يفتقد خلالها الفريق خدمات جيورجيو كيلليني وماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو.