أكد د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن السيطرة علي حساسية الأنف قبل الامتحانات تزيد من التركيز وبالتالي الحصول علي درجات أعلي.. وأن أطفال حساسية الأنفاق أبعد عن الأنشطة الترويحية وأقل مشاركة في التفاعلات الاجتماعية وأميل للعزلة. قال إن التفسير العلمي يرجع إلي النوم أو الميل للنعاس بسبب تفاقم آليات الحساسية التي تزيد علي خمس مواد كيميائية تزيد من النعاس.. وبعض أدوية الحساسية والبرد تجلب النوم كأثر جانبي.. بالإضافة للإرهاق.. وانسداد الأنف.. والصداع.. مشيرا إلي أن قلة التركيز خاصة في فترة الامتحانات يرجع إلي انسداد وسيلان وحكة الأنف والعطس والانشغال بتجفيف الأنف والشعور بالتعب والعصبية والقلق والاكتئاب والحرج بسبب الأعراض وقلة الأكسجين الأمر الذي يؤدي إلي خفض الاستيعاب وكفاءة القراءة والكتابة.. مشيرا إلي أن التهاب قناة أوستاكيوس "بين الأذن الوسطي والحلق" خاصة في أطفال الحضانة يقلل من السمع والتحصيل والأداء الدراسي. حذر من إهمال علاج حساسية الأنف والتي تعتبر من أهم الأمراض الشائعة الانتشار وتصيب 20% من المواطنين خاصة الأطفال والمراهقين وأن 80% من الحالات تبدأ في مرحلة الطفولة ويعاني منها حوالي 25% من أطفال العالم. وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر.. مؤكدا علي ازدياد نسب الإصابة بالحساسية بسبب التلوث وتغير المناخ والأغذية السريعة غربية النمط وتؤدي إلي مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبي. قال إن مرضي حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبي لذلك لابد من توعية المريض "أو القائم علي رعاية الطفل" بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة يفيد في الوقاية والسيطرة علي المرض.. مشيرا إلي أن أعراض حساسية الأنفق تتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنها تطول وتتكرر والتي تتلخخص رشح من الأنف واحتقان في الحلق وكحة وفي بعض الأحيان سخونة.. وصداع وبحة الصوت والتعب والشعور بالألم وتستمر هذه الأعراض من 3 - 10 أيام.. أما أعراض حساسية الأنف المؤقتة حكة وسيلان واحتقان بالأنف وأحيانا العين والفم والعطس.. والدائمة انسداد واحتقان الأنف وفقدان حاسة الشم وصداع. أشار إلي أن حساسية الأنف تسبب. سواء كانت موسمية أو دائمة. نوعا من الإعاقة خاصة للطلبة. الذين يضطرون للتغيب عن الدراسة. ويصبح تحصيلهم الدراسي منخفضا. بسبب النعاس الناتج عن تناول الأدوية أو بسبب الصداع المستمر وسيلان الأنف وإفرازات خلف الأنف وحساسية الحلق.. وتؤدي إلي مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبي.. مؤكدا إلي أن مرضي حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبي ومن المعروف أن 95% من المصابين بالربو الشعبي التحسسي يصابون بحساسية الأنف يصابون بالربو الشعبي مقارنة ب 5% من المواطنين وأن عدم علاج حساسية الأنف يقلل من الذاكرة قصيرة الأمد في الأطفال ويقلل من الذاكرة العاملة في البالغين ويزيد من وقت رد الفعل: تأخر الاستجابة المطلوبة لمؤثر ما. حشرة الفراش وحذر بدران كذلك من حشرة الفراش التي تفرز حوالي 30 مسببا للحساسية. وأصبحت تعد من الأسباب الرئيسية في الإصابة بالحساسية الصدرية. وحساسية الأنف وحساسية الجلد في مصر.. وهي عبارة عن حيوان ميكروسكوبي لا يري بالعين المجردة ينتمي لعائلة العناكب التي لها 8 أرجل مثل العتة وتعيش في الأماكن الدافئة الرطبة.. وتموت عند انخفاض شدة الرطوبة لأقل من 50% ونادرا ما تتواجد في المناطق الجافة ويبلغ متوسط عددها في الجرام الواحد من التراب المنزلي من 100 إلي 500 حشرة.. ويزداد عددها كلما ارتفع عدد السجاجيد التي تستخدم في غرف النوم والمعيشة وتتغذي علي رقائق جلد الإنسان التي تتساقط بفعل الاحتكاك والجاذبية علي الموكيت والفراش.. وعلي الفطريات التي تنمو علي جلد الإنسان والعفونات وبقايا تحلل أجسام الحشرات كعتة الملابس والصراصير وحبوب اللقاح وتراب المنزل الغني بهذه المواد وتكثر في فصلي الصيف والخريف وتقل في الشتاء والربيع.. وتتركز في الأدوار السفلي من المباني.. وتشكل 10% من وزن المخدرات والمراتب التي مضي عليها أكثر من سنتين وتتواجد بمعدلات تصل إلي 19 ألف حشرة في الجرام الواحد من تراب المنزل وكل واحدة تنجب 80 حشرة جديدة قبل موتها. أوضح أنه للقضاء عليها يجب تنظيف الأرضيات بالمكانس الكهربائية وغسلها بالماء الساخن وتكييس المراتب والمخدات بالأكياس النايلون.. وتزداد حساسية حشرة الفراش مع التدخين والملوثات الجوية والرطوبة وارتفاع درجة الحرارة.. مشيرا إلي أن علاج حساسية حشرة الفراش لم يعد صعبا ويعد بوابة للشفاء من الأمراض الصدرية. 4 علماء مصريين في مؤتمر لطب العيون بأمريكا ناقش مؤتمر الأرفو ARVO الأمريكي والذي أقيم بمدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية أحدث الأبحاث العلمية في العالم للوقوف علي كيفية حدوث بعض الأمراض الخطيرة في العين مثل التميع الشبكي التلوني ومناقشة أحدث ما توصل إليه طب العيون في الأبحاث الجينية وفوق الجينية ودورها في مثل علاج مثل هذه الأمراض التي تصيب العين. أكد د. حسام الزمبيلي أستاذ طب وجراحة العيون وعضو الأكاديمية الأمريكية لطب العيون أنه تم مناقشة أكثر من ستة آلاف بحث في طب العيون وعلوم الإبصار بمشاركة 11 ألف طبيب من أكثر من 115 دولة وهذا دفعهم لاكتشاف علم جديد سمي "علم الأبحاث فوق الجينية". وهو علم يبحث في قلب بروتيني يلتف حوله الحامض النووي DNA. كانوا يظنون أن هذا القلب البروتيني هي بمثابة البكرة للحامض النووي فقط. فإذا بهم يكتشفون أن هناك مجموعات كيميائية من الفوسفات والميثيل والاسيتيل يتصلون بهذا القلب البروتيني ويتحكمون في الكثير من الجينات الموجودة بالحامض النووي وبالتالي يتحكمون في ظهور أو عدم ظهور العديد من الأمراض. قال إنه بالتحكم في القلب البروتيني والمجموعات المتصلة به. قد يتمكن العلماء يوما ما من إيقاف عمل الجين الخاص بمرض التميع الشبكي التلوني ذلك المرض المسئول عن إصابة الملايين بالعمي حول العالم. وكذلك ربما أمكن التحكم يوما بجين عمي الألوان. وكذلك الجينات الأخري التي قد تسبب المياه الزرقاء وضمور العصب البصري. وبذلك يدخل العلم مضمارا جديدا لعلاج العديد من أمراض العيون المستعصية.. لم يكن يعتقد الكثير من الأطباء أنه من الممكن علاجها. أشار إلي مشاركة العديد من العلماء المصريين مثل الدكاترة ياسر الحداد العالم المصري المهاجر لليابان. والعالمان المصريان الشابان د. محمد طارق ود. محمد عبدالحميد اللذان قدما خلاصة أبحاثهما في علم فوق الجينات بجامعة كاليفورنيا الأمريكية. يذكر أنه تم اختيار د. حسام الزمبيلي كأول مصري يشارك في اللجان المنظمة للمؤتمر. مؤتمر طبي: القضاء علي فيروس "سي" خلال 10 سنوات أعلن د. عبدالحميد أباظة أستاذ الكبد والجهاز الهضمي أن قانون 5 لسنة 2010 أتاح الفرصة لنقل وزراعة الأعضاء من المتوفي حديثا للأحياء ومن المتوقع تطبيقه العام القادم.. جاء ذلك خلال مؤتمر جمعية رابطة العاملين بوزارة الصحة.. مشيرا إلي أن ذلك يحتاج لجهود وسائل الإعلام لترسيخ ثقافة التبرع لدي المواطنين وأن يكون التناول دون تهويل أو تهوين. قال إن معدل الإصابة بفيروس سي 7% وفقا لآخر مسح صحي لوزارة الصحة وأنه مع استمرار الجهود المبذولة ستصل مصر للمعدلات العالمية خلال عامين وسيختفي من مصر نهائيا خلال الفترة من 7 إلي 10 سنوات.. مؤكدا ظهور أدوية جديدة تحقق نسب شفاء أعلي وبكفاءة وفاعلية أقوي في القضاء علي الفيروس. أوضح أن حدوث انتكاسة للمرضي الذين تم علاجهم بالبروتوكول الثنائي سوفالدي وريبافيرين بنسبة تتراوح من 20 إلي 28% ترجع إلي عدم الاختيار الجيد للمريض وعدم استمراريته في العلاج.. أو وجود خلل من خلال المريض في نظام العلاج. خبر يهمك : الصحة تدعم مرضي جوشيه أعلن د. أحمد عماد وزير الصحة وضع بروتوكول لمرض جوشيه النادر من خلال لجنة مشكلة من أساتذة الأطفال بالجامعات. ويتم متابعة هؤلاء المرضي وتوفير الدواء بمعرفة الإدارة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة الصحة. أشار إلي موافقة مجلس الوزراء بجلسته رقم "60" بتاريخ 10/9/2015 علي دعم ميزانية علاج الأطفال دون السن المدرسي المصابين بمرض جوشيه.. لافتا إلي أن مصر يوجد بها حاليا 111 طفلا مسجل إصابتهم بالمرض.. وأنه تم توفير الدواء "السيرزايم" خلال الشهور السابقة بمبلغ "5 ملايين جنيه" لحين انتهاء إجراءات توريد باقي الكميات المطلوبة وذلك حفاظا علي أرواح هؤلاء الأطفال. وأنه تم توزيع الدواء علي المراكز العلاجية بالجامعات المصرية "عين شمس. القاهرة. أسيوط. المنصورة. الزقازيق. الفيوم. الإسكندرية". أشار إلي أنه قد تم حساب متوسط تكلفة علاج الطفل الواحد سنويا بمصر لطفل وزنه 15 كجم تبلغ 840 ألف جنيها. وتزداد التكلفة كلما زاد العمر حيث يتم حساب جرعة الدواء طبقا لوزن المريض.