اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي أمس صاروخ سكود تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه منطقة عسير حيث تم تدميره في الجو فوق خميس مشيط بدون أي أضرار. وقد بادرت القوات الجوية في الحال بتدمير منصة اطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية. في تطور آخر استعاد التحالف العربي بدعم الجيش الوطني اليمني مدينة ميدي الساحلية في محافظة حجة الحدودية مع السعودية واعلانها منطقة محررة بشكل كامل وتحويلها مقرا لانطلاق العمليات العسكرية. يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الغارات لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت التباب المجاورة لمنطقة فرضة نهم. وقصف طيران التحالف مقر المكتب السياسي للحوثيين في مدينة الحديدة كما وقع انفجار فيي مخزن للذخائر تابع للحوثيين في غارات استهدفت معسكرا ونقاطا للمتمردين في الدريهمي بمحافظة الحديدة أسفرت عن وقوع قتلي واصابات في صفوف الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح. في نفس السياق واصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف التقدم باتجاه صنعاء من الجهة الشرقية. كبدت المقاومة الشعبية الجيش اليمني الحوثيين وقوات صالح مزيدا من الخسائر في تعز حيث قتل 5 وأصيب آخرون من المتمردين. فيما قتل أحد أفراد المقاومة الشعبية وجرح 18 آخرون بمواجهات شرقي مدينة تعز. في الضالع قتل 6 من ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح برصاص المقاومة الشعبية إثر محاولتهم التسلل باتجاه مديرية مريس في جنوبي اليمن. أما في الجوف فقد سيطرت قوات الشرعية علي مواقع جديدة في مديرية خب الشعف. بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح. من جهة أخري اندلعت اشتباكات مسلحة داخل تنظيم القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن ما أدي إلي مقتل عشرة أفراد من عناصر التنظيم واصابة آخرين بينهم قائد ميداني تابع لجلال بلعيدي. في سياق آخر ذكرت شبكة "صدي عدن" اليمنية ان الصراع المسلح نشب علي خلفية مبايعة الأمير الجديد أبو أنس الصنعاني خلفا لجلال بلعيدي وهو الأمر الذي أدي إلي اعتراض أنصار بلعيدي بعد الطلب منهم مبايعة الزعيم الجديد فعبروا عن رفضهم لهذا وتطور الخلاف إلي هذه الاشتباكات. من ناحية أخري وثق حقوقيون بمنيون انتهاكات الحوثيين في شهر يناير الماضي التي تضمنت أكثر من 1200 حادثة تباينت ما بين عمليات قتل وخطف وتعذيب وتدمير منازل. في عدة محافظات يمنية. وسجل تقرير للمركز الاعلامي للثورة اليمنية 1272 انتهاكا. منها 113 حالة قتل في صفوف المدنيين. بينما بلغ عدد المختطفين أكثر من 335. بينهم أطفال و4 نساء. ولم تسلم المؤسسات والممتلكات الخاصة من الحوثيين وقوات صالح. إذ تم تدمير ونهب 132 مؤسسة. كما فجر الحوثيون حوالي 30 منزلا سكنيا.