إسرائيل تعلن رصد صواريخ أطلقتها إيران    3 أرقام تاريخية ل وسام أبو علي بعد هاتريك الأهلي ضد بورتو    ريبيرو: لست محبطا.. وقدمنا أداء رائعا أسعد جماهير الأهلي في المونديال    رغم تحذير أسرته، عودة العندليب بتقنية الهولوجرام بمهرجان موازين تثير اندهاش الجمهور (صور)    إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرات إسرائيلية في مناطق شرق طهران    بوجبا يقترب من العودة إلى منتخب فرنسا    ضبط المتهمين باشعال النيران داخل سوق في حدائق القبة    هجوم بمسيرتين مجهولتي الهوية على قاعدة عسكرية جنوبي العراق    ما حكم تيمّم المرأة التي تضع «المكياج»؟.. الإفتاء تُجيب    "طلعت مصطفى" تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    البترول: حقل ظهر لا يزال واعدًا وخطة لإضافة 200 مليون متر مكعب غاز عبر آبار جديدة    البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس    لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس    "تعليم الشيوخ" تُطالب بتكاتف الجهود لمواجهة التنمر بالمدارس    مسئول إسرائيلي: حققنا الهدف من إيران ونعيش لحظات تاريخية.. وتركيزنا الآن على إزالة تهديد غزة    إسرائيل نمر من ورق لا تستطيع الصمود عسكريا بدون أمريكا    متحدثة الحكومة الإيرانية: لم نبدأ الحرب وسندافع عن حياة شعبنا حتى النهاية    أحمد جمال يكتب: قنبلة صيفية    عراقجي: إذا أوقفت إسرائيل هجماتها عند الرابعة فجرًا سنلتزم ب عدم الرد    العدالة المدفوعة في زمن السيسي.. نقابة المحامين تجدد رفضها لفرض الرسوم القضائية    "زيزو لا إنهارده والسوشيال ميديا جابتنا ورا".. انتقادات قوية من نجم الأهلي على أداء كأس العالم للأندية    مصر للطيران تعلن استئناف تدريجي للرحلات الجوية بعد تحسن الأوضاع الإقليمية    استدعاء مالك عقار شبرا المنهار لسماع أقواله    ضبط صاحب محل ملابس ب سوهاج استولى على 3 ملايين جنيه من 8 أشخاص بدعوى توظيفها    عيار 21 يفاجئ الجميع.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    سلمى أبوضيف: وزني زاد 20 كيلو ب الحمل وتمنيت ولادة صوفيا يوم عيد ميلادي    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة ب الأسواق اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    علي جمعة: اختيار شهر المحرم لبداية العام الهجري كان توفيقًا إلهيًا يعكس عظمة الحج ووحدة الأمة    وكيل صحة الإسكندرية تتفقد القافلة المجانية بمستشفى المعمورة للطب النفسي    تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته    كأس العالم للأندية.. مفاجآت في تشكيل بورتو أمام الأهلي    85.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الإثنين    مصر للطيران تعلن عودة استئناف الرحلات تدريجيا إلى دول الخليج بعد فتح المجال الجوي    ضبط عامل لاعتدائه على زوجته وزوجة شقيقه بسلاح أبيض في أبو النمرس    جماهير الأهلى تحفز اللاعبين بلافتات "أعظم نادى فى الكون"    محمد سلامة يعلن انتهاء أزمة مرتبات العاملين بالاتحاد السكندري ويجتمع بلاعبي السلة والقدم    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    تشكيل بورتو الرسمى أمام الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025    تحرير 8 محاضر منشآت طبية غير مرخصة في سوهاج (صور)    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة في خطوات بسيطة    علاج الإمساك المزمن، بالأعشاب الطبيعية في أسرع وقت    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    إصابة عامل بطلق خرطوش في دار السلام بسبب خلافات الجيرة وضبط الجاني    استعدوا للهجمات الصيفية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: درجة الحرارة 41 مئوية    المتحدث باسم الداخلية القطرية: الوضع الأمنى فى البلاد مستقر بالكامل    بروتوكول بين «الجمارك» وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية    روسيا: هجمات واشنطن وتل أبيب على إيران تؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025    نجم الأهلي يقترب من الرحيل.. الغندور يكشف وجهته المقبلة    ترجمات| «هكذا تكلم زرادشت».. صدم به «نيتشه» التيارات الفلسفية المتناقضة في أوروبا    سلمى أبو ضيف: والدى كان صارما وصعبا مما جعلنى متمردة    منها الجزر والباذنجان.. 5 أطعمة تخفض الكوليسترول الضار ب الدم    انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس    ليلى الشبح: الدراما العربية تعد من أبرز أدوات الثقافة في المجتمعات    د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب
تقدمها : أماني صالح
نشر في الجمهورية يوم 03 - 01 - 2016

يحمل الشباب الكثير من الآمال خلال مشوار العمر وسنوات الصعود إلي المستقبل.. صحيح قد تتحقق آمال البعض أو بعض الآمال لكن لأن حجم الحلم دائماً كبير ويزداد مع الأيام يحدث الاحباط في ظل الظروف المعاكسة ويركن الشباب إلي اليأس ولكن عندما يتطلع الشباب لحضارة مستقرة بناها الأجداد يجدون دائرة ضوء تتسع مع العام الجديد فينشغلون عن الشكوي من المشكلة بالبحث عن الحل.
نعترف مسبقاً أن المتغيرات الاجتماعية واتساع مساحة الفراغ أدت إلي احباط الشباب وشعورهم بسد الأبواب أمامهم وبالأخص الشباب القادم من أسرة فقيرة ومحدودة الدخل الذين يشكلون نسبة كبيرة من الشباب ولعل عدم حل مشاكلهم أو تجاهلها من قبل الدولة قد يؤدي بهم إلي طرق غير سوية تضر بهم وبمجتمعهم.
لذلك قامت "الجمهورية" بجولة لمعرفة هموم الشباب في 2015 التي يتمنون زوالها أو علي الأقل انحسارها مع العام الجديد.. باختصار يشرحون المشكلة ويطرحون الحلول ونأمل معهم في الأفضل.
بادرنا أحمد شعبان بهم الأسر المنعزلة ويشبه العلاقات بين الأسرة الواحدة مثل ساكني الفنادق كأنها علاقة جوار وقتي عند النوم. وأحياناً عند الطعام. نفتقد بشدة علاقة تربط الأبناء بالآباء والأزواج بالزوجات كما رسمها الدين. والشباب هم أكثر فئات المجتمع تأثراً بالفراغ التربوي بعد تراجع مهام المدرسة والأسرة مما انعكس علي بنيانهم النفسي والعقلي وتوجهاتهم الثقافية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والقومية لذا يدعو إلي عودة الأسرة بتماسكها وترابطها ليعود المجتمع بتكافله وقوته.
بينما يري أحمد بديع مهندس زراعي أن النفق المظلم الذي نحتاج للخروج منه هو انتشار البطالة ومظاهره خطيرة من الاضطرابات النفسية والشخصية فيشعر العاطلون بعدم الرضا والعجز وعدم الكفاءة. مما قد يدفع بعضهم إلي أصحاب السوء أو المخدرات وربما غلطة تؤدي بهم إلي ارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والسرقة.
والحل حسب رأي أحمد تشجيع المشروعات الصغيرة الصناعية والزراعية والخدمية. ودعمها من الدولة لتشجيع الشباب علي الاقبال علي هذه المجالات الجديدة. تشجيع العمل الحر لتغيير الفكر الذي كان سائداً بأن الحكومة هي المسئولة عن تشغيل الخريجين. علي الجانب الآخر. تشجيع الاستثمار الذي سيؤدي إلي نمو فرص العمالة. تقديم سن التقاعد وتوفير أماكن كبار السن للجيل الجديد.
ويضيف محمد مصطفي مدير بنك حقيقة أن الإنسان هو المورد الاقتصادي الأول. وبالتالي أي حديث عن تنمية اقتصادية دون الاهتمام بالعنصر البشري لن يؤتي ثماره فإذا كانت البطالة تضعف قيمة الفرد كمورد اقتصادي وتعمل علي إهدار الطاقات البشرية فالحل في تنمية الإنسان بإعداده علمياً وتدريبه حتي يتحقق دوره في الإسهام في نهضة المجتمع.
البطالة المقنعة
وتتكرر البطالة في كلام الشباب واقتراحاتهم مثلاً سها محمد طالبة بكلية طب تنوه بالبطالة المقنعة التي تصفها بأبشع أنواع البطالة وأكثرها حدة.. هؤلاء ممن يعملون ولا ينتجون فعلياً وتتحدث عن نماذج مختلفة منهم كشباب دخلوا مجالات عملهم غير راغبين بها أو مجبرين بسبب ضيق مساحة الاختيار. مثل خريجي التربية عندما يمارسون أعمال مالية أو حسابية. وشباب دخلوا ميدان أعمال تتوافق مع اختصاصاتهم. لكنهم لا يقومون بأعمالهم علي أكمل وجه وهكذا تكون البطالة المقنعة السبب الرئيسي في تدني الإنتاجية وتستنزف جانباً كبيراً من الموارد المالية دون أي انتاج حقيقي والنتيجة تكدس الموظفين العاملين والمقنعين لدي الدوائر العامة والحكومية فحصر هؤلاء وتحويلهم لعمل حقيقي وتوفير فرص عمل للجادين والطموحين .. طوق النجاة في العام الجديد.
الإدمان
أما أمنية محمد محامية فتحذر من تعرض الشباب لخطر المخدرات رغم أنهم بشائر المستقبل والثروة الحقيقية داخل المجتمع وتشير إلي التأثيرات السيئة علي العمل والحياة الشخصية والاجتماعية للمدمن ولأن الإدمان يبدأ بأفكار ومعتقدات خاطئة أنه وسيلة للنسيان أو التكيف مع هموم الحياة فالمواجهة في 2016 وأي عام لابد أن تكون بالتوعية المستمرة وتصحيح الأفكار فسعادة المخدر خادعة لا تنقل الإنسان من الكآبة إلي السعادة بل تنقل تفكير الشباب من مواجهة المشكلة إلي اللا شيء فتوضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم البداية للقضاء علي الإدمان.
الفقر
وتري أمل سامح "مدرسة" أن الفقر هو عدونا الأول في 2016 وهو يزيد بسبب السياسات الاقتصادية المتبعة التي لا تؤسس علي مبدأ العدالة الاجتماعية ويتفاقم مع رفع الدولة يدها عن الخدمات الأساسية وحقوق المواطنة والفقر هو أب لظواهر مقلقة منها العنف وارتفاع معدلات الجريمة. لذلك تري أن بداية العام الجديد تكون بالأخذ بالأسباب في مواجهة الفقر من خلال جمع المعلومات لتحليل الفقر وقياس مستوياته وتحديد الفقراء وأوضاعهم ثم تأهيلهم ليتحولوا إلي مساهمين في التنمية لا عبء عليها كما يدعي البعض.
تأخر الزواج
ويلتقط أسامة سليمان محاسب تأخر الزواج للإناث والذكور كظاهرة لافتة في العام المنصرف بينما تكون الفتاة غير مسئولة عن تأخر خطبتها. تعيش في قلق وخوف من عدم الاستقرار ونظرة المجتمع أما الشاب فيجد نفسه أمام متطلبات مادية باهظة أو ظروف اجتماعية منفرة كتجارب مؤلمة أو نماذج فاشلة في محيطه ويرسم الحل في الأخذ بالأسباب وتيسير الزواج وتغيير العادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول الزواج إلي مباهاة وليس قرار حياة.
وهكذا يريد شبابنا توديع العام السابق بترك هذه المشاكل السابقة جانباً فهل تتحقق الأحلام في العام الجديد؟
دبابيس علي الصدر والحقيبة.. موضة أم احتجاج ؟
الشباب: تعبير عن الهواية ودليل تعارف .. والبنات تكسب !!
من الجامعة تبدأ التقاليع ولا تنتهي.. الآن تنتشر دبابيس دائرية علي الصدر أو الحقيبة مكتوب عليها عبارات وتحمل رسومات متنوعة يضعها الشباب وكذلك الفتيات التي أضافت استخدامها "كبروش" للإيشاربات.
هذه الدبابيس احتفظت باسمها الأجنبي pin لها قصة يوضحها صاحبها فالعبارة المكتوبة أو المرسوم هي إعلان تميز وتعبير عن اهتماماته فهناك من يخاطب الله سبحانه وتعالي "أحبك يارب أو يناجي الرسول بالصلاة علي النبي.. إلخ وهناك من يتحيز للرياضة بدبابيس تحمل صور لاعبين مشاهير أو شعارات الأندية التي يشجعها ويتقدمها الأهلي والزمالك رقم 74 عدد شهداء الأهلي أو 20 عدد شهداء الزمالك.
ويكتفي البعض بشعار الكلية أو الأسرة مثل "تجارة وافتخر" ويعبر محبو الفنون عن تفضيلهم لمطرب معين بوضع صورته علي دبوس كوسيلة تعارف مع غيرهم من المحبين وفي مناسبات كالمؤتمرات أو الايفنتات تعرف المنظمين من الحضور بهذه الدبابيس وحتي في الأفراح والانتخابات.. تتواجد الدبابيس بكثرة أمام الجامعات ومحطات مترو الانفاق. أسعارها من 2 ونص وحتي 5 جنيهات.. هي موضة أم صيحة تمرد؟ سألنا الشباب والصناع.. عابد ناصر "كلية الآداب جامعة عين شمس" أولاً اعلان عن حبه لهذه الأسرة ووسيلة مساعدة للطلبة الآخرين خصوصاً خلال المناسبات التي تنظمها الأسرة.
ويتفق مع زميله محمد أيمن عبدالعزيز الذي يرتدي الدبابيس في حدود حفلات الحرم الجامعي باعتبارها أن الكل يرتديها أما خارج الجامعة فيراها لفتاً للأنظار لا يفضله.
بينما يختار زميلهم محمد الألفي الدبابيس حاملة العبارات الدينية وسيلة مبتكرة لتذكير الآخرين بالفروض الدينية.
وتحب ندي حسين "كلية التجارة جامعة بنها" الدبابيس باعتبارها وسيلة للتعبير عن حالتها النفسية فالأيموشن الضاحك يمنحها تفاؤلاً والحزين يشاركها حالها..
وترفض منار محمد أحمد "كلية الآداب جامعة بنها" ارتداء هذه الدبابيس وتراها وسيلة لفت انتباه تدفع الآخرين للتمعن بقراءة المكتوب مما يشعرها بالخجل لذلك تفضل الدبابيس العادية.
وعلي العكس تحب جهاد البنا "كلية الحقوق جامعة عين شمس" دبابيس المناسبات فهي أولاً تعبر عن فرحتها بالمناسبة وتظل ذكري بعد انتهائها مثل دبوس أخت العريس أو صاحبة العروسة.
في الورشة
نحاول التعرف علي أصل الدبابيس من خلال صناعها ففي احدي المطابع بالعتبة قابلنا صاحبها محمد يونس يقول: الدبابيس عرفت لنحو 15 سنة ولكنها عادت للظهور بقوة في أعقاب الثورة ورغبة الشباب في التعبير عن أنفسهم بصور صغيرة الحجم ويسافر مرتين للصين لاستيراد الخامات والتصنيع داخل المطبعة من خلال قالب نكرره بالماكينة ثم الكبس وتركيب الهيكل علي الوجه.. وسعر الدبوس 75 قرشاً بالجملة والطلب أكثر علي التي تحمل شعارات الأندية وخصوصاً الأهلي والزمالك.
بنات واهتمامات
وأخيراً حملنا حصاد جولتنا بالجامعة والمطبعة لرأي علم النفس وتعبر عنه د. صفاء اسماعيل مرسي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة. مشيرة الدبابيس تنتشر أكثر بين البنات وترتبط بمرحلة المراهقة من 13 إلي 21 سنة فترة تحديد الهوية والبحث عن الذات في الهوايات والاهتمامات فتأتي الدبابيس تعبيراً عن هذه الاهتمامات وتأرجحها.. فمن ناحية كنوع من الإعلان عن النفس وتأكيد الذات فالشخص الذي يرتديها لديه ثقة ويعرف أن الناس ستراها ولا يخاف من ردود أفعالهم بل يؤكد علي اختياراته مثل عبارات "وافتخر".
وتعبر العبارات المكتوبة أو المرسومة عن سمات شخصية صاحبها فتميل الشخصيات الانطوائية إلي العبارات الحزينة بعكس الشخصيات الانبساطية التي تفضل العبارات المتفائلة.
وهناك من يستخدمها بشكل جمعي للتعبير عن الانتماء للجماعة مثل أن يرتدي مجموعة من الأصحاب نفس الدبوس والبعض يرتديها كنوع من التغيير أو التقليد.
أما الشعارات الدينية فتعبر عن تدين الشخص وإعلانه عن الانتماء للدين دون الخوف من الأحكام المسبقة ومن يفضل الشعارات الرياضية يعبر عن صورة القدوة في اللعبة أو الشخصية التي يضعها علي الدبوس وكذلك في الفنون.. والبعض يضع مطلع أغنية كشعار علي الدبوس.
وأخيراً تري أنه مع عبور مرحلة المراهقة وانتهاء الدراسة الجامعية تتواري الدبابيس بعد أن يحدث الاتزان الانفعالي والوجداني والعقلي.. فشخصيتك في الاتجاه الذي تختاره وليس فقط بالدبوس.
كلام شبابنا
سنة جاءت
القارئة : داليا سعيد
سنة جديدة سعيدة.. كل سنة وأنت طيب.. ابتسامة علي وجوه تعرفها أو لا تعرفها هذا هو حالنا مع بداية عام جديد.. بعضنا يكبح الابتسامة مصراً أن العام الجديد هو تكرار لسنوات سابقة وأنه "مفيش فايدة" ولكن الحقيقة أن السنة الجديدة تنتظر أن نستقبلها وأن نفتح لها قلوبنا.. لا نحملها مسئولية أحزان السنين السابقة.. نتذكر أنها سنة كبيسة أي فبراير 29 يوماً.. هو يوم زائد لتحصل علي فرصة إضافية لتحقيق أحلامك.. هو يوم زائد لتقضيه مع من تحب.. هو يوم زائد لتبتسم فيه.. لتنجز فيه.. ولا تفكر أن هذا اليوم هو فقط 29 فبراير بل عامل كل أيام السنة الجديدة باعتبار أنها تمهيد لهذا اليوم وتخيل لو فعلت ذلك.. كم يوماً سعيداً ستقابل في 2016؟ كم يوماً ستنجز فيه؟ كم قلباً ستقترب منه؟
أفضل ما تفعله في استقبال القادم المجهول أن تستعد له بالمعرفة.. وإذا كانت السنة لا تعطيها أسرارها أو أحداثها "لا تصدق توقعات المنجمين" استقبلها إذن بمعرفة نفسك وتحديد أهدافها ورسم خطواتها خلال العام الجديد فالسنة جاءت وما عليك سوي فتح باب الأمل.
سنة راحت
القارئ : أسامة حسن
غادرتنا 15-2 بلا رجعة.. هل تبأطأ ديسمبر؟ أم استعجل الرحيل؟ سيختلف شعورك حسب ما شهدته في العام.. فإذا كان عاماً سعيداً مليئاً بالناس والأحداث الحلوة فبالتأكيد شعرت أن ديسمبر مضي مسرعاً ومشكوراً لأنه ترك لك الذكريات الجميلة أما إذا كان عاماً حزيناً فقدت فيه المقربين أو ظلت الأحلام مجرد أحلام وتحولت الخطط إلي خيبات فلعلك استبطأت ديسمبر.. لعلك كنت تستحثه علي الرحيل مبكراً ففي الجديد أمل بالتجديد ولكن أياً كان عامك.. تذكر أن ما حدث فيه هو ما كتبه لك الله عز وجل والوقت هو من حدده ولكننا نلصق بالوقت أحداث حياتنا فلا يتبق من الحدث سوي التاريخ وكلما تكرر التاريخ استعدنا الشعور سعادة أو حزناً..
لذا برحيل العام الماضي.. توقف ممتنا لكل ما حدث فيه من خير وشر فالخير علمك الفرحة والشر علمك القوة وتذكر أن الفشل لا يأتي جاهزاً فبعض أسبابه فينا والنجاح ليس مضموناً فهو ينتظر سعيك وفي كل الأحوال هي سنة راحت بحلوها ومرها فلتجعل أملك وعزمك باقين في العام الجديد وكل عام.
خير "الأربع بنات" يمتد في الخانكة
بدأت الحكاية في رمضان الماضي بأربع بنات سمعن بمبادرة جمعية خيرية لجمع الملابس القديمة وتنظيفها ثم إعادة توزيعها علي الفقراء لإدخال بهجة العيد إلي نفوسهم. الصديقات الأربعة "21 سنة" بدأت صداقتهن في المدرسة ولم يفرقهن اختلاف الكليات.. ايمان منشاوي "كلية الحقوق" وتقي تيمور ورويدا أحمد "كلية الألسن" وعلياء علاء الدين "كلية التجارة" قررن عمل ايفنت علي الفيس بوك لجمع الملابس من المناطق القريبة والاتفاق مع الجمعية الخيرية لأخذها في نهار رمضان وبالفعل تم تجميع أكثر من 20 من الشباب كلهم منهم أحضر شنطة كبيرة مليئة بالملابس ولكن مندوب الجمعية الخيرية لم يأت في الموعد ففكرت البنات وأصحاب الخير ماذا يفعلون في الملابس؟ وهل يستطيعون وحدهم استكمال مبادرة فرحة العيد؟ وتوالت الاجابة في خطوات تلقائية فاقترح أحد الشباب تخزين الملابس في جراج كبير لوالده وتطوعت إحدي السيدات فتحية سعيد بغسالة من بيتها لغسل الملابس لتكون كالجديدة وكانت المشكلة في المكان الذي يمكن وضع الغسالة فيه وإقامة معرض للملابس ففكروا في مركز شباب الأمل بالخانكة القريب لهم وبالفعل تحمس المسئولون لمنحهم مكاناً لمدة شهر مجاناً وهكذا تحولت مبادرة الأربع بنات إلي خير ممتد انضم لهم شباب آخرون استطاعوا بلا خبرة سابقة وبمجرد الرغبة في اسعاد الناس أن يقوموا بمبادرة ناجحة أسعدت الكثير من المحتاجين فبدأوا يفكرون في تطوير مبادرتهم إلي جمعية أسموها حكاية ناس ونظموا حفلاً للأيتام بنفس النادي الذي استضافهم مرة أخري وكانت سعادة الشباب مضاعفة لأن أصحاب المحلات كانوا يبيعون لهم الحلويات والألعاب بأسعار مخفضة كمساهمة منهم في الخير الذي ينوون مواصلة طريقه واسعاد من حولهم بأبسط الامكانيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.