في الوقت الذي يحرص فيه المسئولون بوزارة الداخلية علي اعادة جسور الثقة بين الأمن والمواطن تنفيذ لتعليمات الوزير الانسان مجدي عبدالغفار.. نجد بعض الضباط غير المسئولين يشوهون الصورة بتصرفاتهم المستهترة غير مدركين أبعاد القضية فاهانة المواطن بدون وجه حق.. وأيام قليلة ونحتفل بقدوم 25 يناير مفجر الثورة فهل نحتفل بعيد الشرطة ومنهم من يعكر الصفو بين الشرفاء الذين يحمون الوطن وآخرون هدفهم نزع فتيل الأزمة وزرع جذور الكراهية للمواطن البسيط الذي دافع عن أقسام الشرطة في أحداث الثورة وظناً منهم ان كل الشعب شارك في حرق الأقسام وقتل أفراد الشرطة. واذا كان هناك تهاون وتجاوزات فردية تقع من بعض رجال الشرطة وهذا لا يعتبر بأي حال من الأحوال تعبير عن طبيعة العمل الوطني الذي يقوم علي التضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن الوطن والمواطن التزاما باحترام روح القانون وتنفيذ المهام الموكلة اليهم مع المحافظة علي كرامة الانسان واحترام القيم الديمقراطية وحقوق الانسان وبعض التصرفات غير المسئولة والتي تعتبر فردية ولا تقاس علي أفراد الشرطة ربما هناك نفوس مريضة ولن تنال هذه التصرفات الفردية من التاريخ العريض للشرطة المصرية في العمل الوطني وتضحيات رجال الشرطة الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وهناك نماذج عديدة لهؤلاء الأبطال الذين سيذكرهم التاريخ لمواجهتهم الارهاب ومازالوا يقدمون أنفسهم فداء في سبيل القضاء علي الارهاب والارهابيين فالتجاوزات التي قام بها فرد غيرمسئول من أفراد الشرطة ضد المواطن الأمين الذي لا يمت للاجرام بأي صلة مثل الذي حدث في قسم المطرية وقسم أول بالاسماعيلية والأقصر تم فيها انتهاك حرمة المواطن من أراد أن يولعها عليه تحمل مسئولية ما يقوم به ولماذا يحدث في هذه الأيام مع تكرار الحدث في أماكن متفرقة في كذا محافظة كي يستشيط الشعب مرة أخري علي رجال الشرطة. لم يحدث هذا وهناك جهاز كبير يرصد تجاوزات وأخطاء الضباط الأمناء وأمناء الشرطة الذين يسيئون لسمعة وزارتهم العريقة بتصرفاتهم ضد المواطن البريء في المقابل يصاحب المجرم والبلطجي لتجنب بطشه فمنهم من جند هؤلاء ليكون عيناً لهم فأسأوا للجهاز بتصرفاتهم الذين يستمدون قوتهم بمساندتهم من هؤلاء. لا ينسي هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء الذين احتموا بهم أن هناك قطاعاً للتفتيش والرقابة والأمن العام والأمن الوطني وحقوق الانسان الذي يتابع التصرفات والتحويل الي النيابة العامة والتحويل الي مجالس تأديب وخصومات مالية ومحاكم تأديبية. ونحن كشعب لا يمكن أن نختزل تضحيات ومواقف رجال الشرطة السهرانين علي راحتنا في هذه التصرفات الفردية ويجب حسن اختيار أفراد الشرطة مع عمل دورات تدريبية في كيفية التعامل مع المتهم والتعامل مع المواطن مع الالتزام بضوابط القانون. وأثناء التعامل معهم واحترام حقوق الانسان والحفاظ علي حريته الأساسية مع توفير كافة الضمانات للعناصر الذين يتم القبض عليهم وعدم اساءة معاملة المقبوض عليهم حتي يتم الحكم عليهم حتي لا تتكرر المأساة مرة أخري. همسة : هل يصعب علي محافظ القاهرة وضع خطة إنشاء أسواق حضارية متطورة تتبناها المحافظة تحت إشرافها ويقوم بتنفيذها رجال مستثمرون علي الأقل في المدن الجديدة كالشروق والمقطم والقاهرة الجديدة وغيرها ويتم اختيار المكان بعناية يشترط فيه ان يكون قريبا من الطرق الداخلية للمدينة وتتوفر فيه كافة الخدمات من اسعاف ونقطة شرطة ومطافئ.. واقترح بالنسبة لسوق الشيماء وسوق الجيزة بالمقطم هدمها وبنائهما علي احدث طراز للقضاء علي سوق الزلزال والذي تجاوز كل مواصفات الاستغلال للكهرباء والماء وأراضي الدولة بالبناء عليها بعلم كل المسئولين.. هل هذا المكان يحتاج الي تدخل الرئيس حتي يعطي أوامره لإزالته ولا يفعلها الدكتور مصطفي جلال سعيد محافظ القاهرة وتحسب له.. أقول.. يارب.