توقع خبراء الطاقة النووية توقيع عقد إنشاء وإقامة أول محطة نووية بالضبعة في احتفالية كبري خلال نوفمبر أو ديسمبر القادم بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس ورئيس شركة روزاتوم الروسية. أكدوا أن فرص كوريا الجنوبية والصين مازالت قائمة للمشاركة في تنفيذ البرنامج النووي حيث سيقوم الروس ببناء 4 مفاعلات بينما يستوعب موقع الضبعة 8 مفاعلات وللآن لم يتم الاعلان عن الشريك الاستراتيجي لمصر لتنفيذ البرنامج النووي. أوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أهمية زيارة الوفد الروسي برئاسة رئيس شركة روزاتوم للقاهرة في هذا التوقيت لحسم الكثير من الأمور العالقة وفي مقدمتها النواحي الفنية ورغبة مصر في التعامل مع شركة روزاتوم كممثل رئيسي ومسئول عن ائتلاف الشركات الروسية في كافة مراحل العمل وان كافة النقاط القانونية والمالية الاخري والتمويل ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتدريب وإعداد الكوادر تم حسمها. أشار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إلي اهتمام الرئيس بسرعة اطلاق البرنامج النووي وتوجيهاته بسرعة استكمال الإجراءات الخاصة بذلك وانه يتابع بصفة مستمرة ما تقوم به الوزارة في هذا المجال مؤكدا ان العمل لتنفيذ أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه بالضبعة واطلاق البرنامج النووي المصري يتم وفقا لأعلي المعدلات وانه يتم الآن تقييم العروض المتميزة التي تلقتها مصر من روسيا والصين وكوريا الجنوبية. أضاف انه لا تراجع عن المحطات النووية وان التفاوض مع الجانب الروسي وصل لمرحلة متقدمة في ظل التعاون بين البلدين واستعداد الجانب الروسي لتقديم المساعدة الفنية والمالية لتنفيذ المشروع مؤكدا سعي مصر للاستفادة من كل خبرات دول العالم وان الفيصل الرئيسي في ذلك المزايا التي تحصل عليها والتيسيرات إلي جانب عوامل الأمان والتكنولوجيا المطبقة بما يضمن الحصول علي الافضل بأقل الأسعار وان زيارة الوفد النووي الروسي جاءت بعد أن قام وفد مصري رفيع المستوي بزيارة روسيا وإجراء محادثات والاطلاع علي كافة تفاصيل التكنولوجيا النووية الروسية.