شاكر: الانتهاء من التجهيزات الفنية لطرح مناقصة المحطة النووية بطاقة 1600ميجاوات واستثمارات 5 مليارات دولار

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان هناك اهتماما غير مسبوق من الإرادة السياسية بمشروع تنفيذ المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة وأنه من المتوقع الاستقرار على الدولة المنفذة للمشروع بعد مراجعة الشروط الفنية والمالية وطرق التمويل الخاصة وأن الإجراءات تسير بسرعة غير مسبوقة فى تاريخ هذا المشروع منذ إطلاقه قبل 50 عاماً وأنه سيتم الإعلان عن الدولة المنفذة للمشروع قريبا.
وقال شاكر فى تصريحات خاصة قبيل زيارته إلى روسيا ضمن الوفد الرئاسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع إنهاء الإجراءات بشكل أسبوعى من خلال تقارير تعدها هيئة المحطات النووية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع أهالى الضبعة على إعادة تسوية اوضاعهم وتعويضهم ماديا من جانب هيئة المساحة التابعة لوزارة الرى ومن جانبها أنهت هيئة المحطات النووية كل التجهيزات الفنية لطرح مناقصة المحطة النووية الأولي بموقع الضبعة وستكون بطاقة تتراوح بين 900 و1600 ميجاوات باستثمارات تتراوح بين 4,5 إلى 5 مليارات دولار.
وأشار شاكر إلى أن هناك عروضا من عدة دول أبرزها روسيا والصين وكوريا وجميعهم يتسابقون لتنفيذ المحطة وان دولا كثيرة ترغب فى تنفيذ المحطة النووية بعد إثبات الحكومة المصرية جديتها فى هذا المشروع.
وأوضح شاكر انه من المتوقع الانتهاء من تحديد الدولة المنفذة للمحطة قبل نهاية العام الحالى من حيث الأفضل فى طرق التمويل والنواحى الفنية والمالية و انه من المتوقع ان يتم وضع أساس هذا المشروع فى منتصف العام القادم والانتهاء منه خلال 5 سنوات.
ومن جانبه اكد الدكتور ابراهيم العسيرى المستشار الفنى لرئيس هيئة المحطات النووية ان روسيا من افضل الدول المتقدمة نوويا وتمتلك من التكنولوجيا النووية الكثير.
وقال العسيرى فى تصريحات خاصة أن روسيا سبق لها وان تقدمت بعروض لانشاء اول محطة نووية بالضبعة ولكن الظروف السياسية التى مرت بها مصر حالت دون ذلك الا ان تجدد الامر بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الرئيس الروسى بوتين بالقاهرة فى فبراير الماضى ثم بلقاء الرئيس السيسى بوفد من شركة روزاتوم من كبريات الشركات العالمية فى تصنيع وانشاء المفاعلات النووية.