شكا طلاب كلية العلوم جامعة القاهرة من عدم توافر المقاعد بالعديد من المعامل خاصة شعبة الكيمائية حيث يضطر الطلاب للوقوف عدة ساعات أثناء سكاشن المعامل تصل لأكثر من 5 ساعات يومياً مطالبين بضرورة توفير بعض المقاعد أثناء القيام بالتجارب. ومازال مسلسل التكدس علي منافذ دفع المصروفات مستمراً بمعظم الكليات بسبب قلة المنافذ وتأخر فتحها بالاضافة لسوء معاملة بعض الموظفين. قال محمد منصور طالب الفرقة الثالثة إن كلية العلوم إننا نعتمد علي العملي أكثر من النظري ولهذا نحتاج إلي حضور السكاشن عن المحاضرات لأنها عملية ولكننا نواجه مشكلة في عدم توافر المقاعد لنا وعدم الاستراحة. اتفق معه نبيل نور طالب بالفرقة الرابعة أننا اعتدنا علي حضور المحاضرات والوقوف بالساعات ولهذا نطالب بتوفير بعض المقاعد من أجل التركيز والراحة لأن السكشن قد يصل إلي حوالي 5 ساعات متواصلة. ويطالب أحمد منير طالب أننا نريد فقط أن يتم توفير المقاعد مثل المعامل الأخري لأننا نقف بالساعات للقيام بالتجارب ولا نستطيع التغيب عن المحاضرات لأننا نحصل علي درجات تضاف إلي مجموعنا. قال محمد علي طالب بالفرقة الثالثة إننا نواجه مشكلتين الأولي عدم توافر المقاعد بداخل المعامل وخاصة الشعبة الكيميائية والثانية عدم توفير المواد الكيميائية والتي نعاني من نقصها باستمرار. أضاف علي علي طالب بالفرقة الرابعة أننا نحتاج إلي دعم كبير لكليتنا لأننا كلية عملية وتحتاج إلي معامل مطورة وأجهزة حديثة والجامعة تحاول توفير ما يمكن لنا ولكننا في حاجة إلي تطوير أكثر من ذلك بجانب المطالبة بتوفير فرص عمل للمتخرجين وخاصة أنهم لا يجدون فرصا متوافرة. علي الجانب الآخر أوضح د.السيد فهيم عميد كلية العلوم أننا قمنا بالاستعداد لاستقبال العام الدراسي في صيانة المدرجات والمعامل وتوفير جميع المواد الكيميائية والمقاعد وأجهزة الحاسب الآلي ورداً علي شكوي بعض الطلاب من عدم توافر مقاعد لبعض الشعب وخاصة الشعبة الكيميائية وهذا بسبب أنهم يحتاجون إلي التجارب العملية والقيام بأنفسهم بها ولكن علي الرغم من ذلك إلا أنه يوفر بعض المقاعد لمن يحتاج إلي الراحة. من ناحية أخري شهدت المنافذ تكدسا وازدحاما أمام مكاتب دفع المصروفات بكلية دار علوم والتجارة والحقوق. رصدت "الجمهورية" شكوي الطلاب جراء معاملة موظفي الشباك لهم من غلق الشبابيك في وجوههم وانتظارهم حتي ينتهوا من وجبة الفطار وإرسال الطلاب من مكتب لآخر بحجة التصوير ومن ثم شراء الطوابع البريدية وإذن الدفع بجانب أنه يتم تخصيص يوم للطالبات ويوم للطلاب. قالت الطالبة نسمة محمد بالفرقة الثانية بكلية دار علوم إن هذا الازدحام يبدأ غالباً الساعة التاسعة صباحاً حيث لم يأت الموظفون في مواعيدهم وجاءوا متأخرين مما أدي لتزايد الازدحام والتكدس. أشارت هيام محمد طالبة بالفرقة الثانية دار علوم ان ما يحدث مهزلة بسبب هذا الازدحام الرهيب وعدم توافر العديد من الموظفين فكل شباك يتوافر به موظف واحد وهذا لا يكفي الطلاب. اشتكت منة الله أشرف طالبة بالفرقة الثانية اننا قمنا بالذهاب إلي وكيل الكلية بسبب هذا التعنت والمعاملة السيئة من قبل الموظفين وعلي الرغم من وقوفنا منذ الساعة التاسعة صباحاً إلا أننا لم ننته حتي من دفع المصروفات لننتقل لمرحلة دفع الكتب. أكدت علياء محمد طالبة بالفرقة الأولي أنها صدمت من الازدحام ولهذا تراجعت عن الدفع فوجئت عندما علمت أنهم يحددون يوما واحدا لفرقة الثانية والأيام الأخري للفرق الأخري أي يعني أنها سوف تنتظر الأسبوع القادم لدفع مصروفاتها. عبرت مني محمود طالبة بالفرقة الثالثة عن غضبها من وجود طلاب شباب معهم علي الرغم أنهم مخصصون يوم للطالبات ولكنهم جاءوا باستثناء من أجل أن يقوموا بالدفع وأصبح التكدس والازدحام أكثر بينما علي الجانب الآخر اشتكت الطالبة مؤمنة مصطفي بالفرقة الثالثة أنها عندما جاءت لدفع مصروفات الكتب لم تجد سوي كتابين وباقي كتب المنهج لم نجدها علي الرغم من وعود المسئولين بالكلية عن توافر جميع الكتب. واتفقت معها مي محمد طالبة بالفرقة الثالثة أننا لم نستلم سوي كتابين من المنهج وذلك بعد الوقوف لأكثر من ساعتين. قال أحمد مرجان وأحمد محمد طالب بالفرقة الثانية إنه بالفعل هناك يوم مخصص للطالبات ويوم آخر للطلاب ولكننا قمنا بعمل استثناء من أجل القيام بالدفع ولهذا اضطررنا للدخول مع الطالبات. واتفق معه محمد توفيق طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة أنه لا يشكو من طول الطوابير فقط بل في عدم توافر أي مظلات لحمايتنا من ارتفاع درجات الحرارة المحرقة وعلي الرغم من تقدمنا بالشكوي إلي الموظفين بالإسراع في الإجراءات إلا أنهم لا يستمعون إلينا. أشارت ياسمين علي خريجة أنها جاءت من أجل حصولها علي الشهادة المؤقتة إلا أنها لم تنته من الإجراءات بعد واضطرت إلي الجلوس علي الرصيف لأنها لم تعد تتحمل الوقوف أكثر من ساعتين من أجل ورقة واحدة تثبت تخرجها وليس أكثر. اشتكت منة الله أشرف طالبة بالفرقة الثالثة كلية الحقوق من عدم توافر جميع الكتب وأن هناك بعض الأساتذة تدفع لهم ثمن الكتاب ومن ثم نستلمه قرب الامتحانات وهذا لا يجوز لأننا كلية تعتمد علي النظري والقوانين. أشارت آية عبدالرزاق طالبة بالفرقة الرابعة كلية إعلام إلي أننا لا نهتم بدفع المصروفات في البداية بسبب التزاحم الرهيب وخاصة من الفرقة الأولي ونوجه أنظارنا إلي الأنشطة الطلابية ومشروعات تخرجنا.