الأحزاب والقوي السياسية تطالب:

إعلان ليبيا دولة محظورة السفر لحين انتهاء الحرب الأهلية

أدانت الأحزاب والقوي السياسية مقتل 21 مصرياً بليبيا.. وطالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا العنف.. لأن المصري هناك لا يقابل إلا بالموت.. ويجب علي الحكومة أيضاً إجلاء جميع المصريين بليبيا وإعلانها دولة محظورة السفر لها.. أيضاً طالبوا الجيش بأن يقوم بعمليات خاصة لأن الإرهاب أصبح علي حدودنا.. ولو حدث هذا الأمر في أي بلد آخر لأعلنوا الحرب عليهم.
قال نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع إن قضية قتل المصريين في ليبيا زادت عن حدها وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.. وهذا يتطلب أن يقوم الجيش المصري بعمليات خاصة.. لأن حياة المصري ليست رخيصة لهذه الدرجة.. لأن هذه ليست أول مرة يقتل فيها مصري في ليبيا.. حتي أصبح المصري هناك لا يقابل إلا بالقتل.. في حين أنهم ذهبوا إلي السعي وراء الرزق فكان عقابهم الموت.
أشار نبيل زكي أن هذا الإرهاب يقف علي حدودنا.. ولو حدث هذا الأمر في أي بلد آخر لكان أعلن الحرب علي ليبيا ولا أحد في العالم يستطيع أن يتكلم.
أوضح نبيل زكي إلي أنه يندهش من قرارات الحكومة بصرف 1200 جنيه معاشاً لعائلات الشهداء وكأن القضية قضية كرامة ولكن أين قضية الكرامة.
ويري نبيل زكي أنه علي الحكومة إصدار أمر بعدم سفر المصريين إلي ليبيا ولا تكتفي بالتحذيرات.. لأن الشعب لا يعرف ماذا يجري هناك.. ولكن الحكومة تعلم بمخاطر الوضع هناك.
قال طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية إن مقتل 21 مصرياً مسيحياً من العاملين في ليبيا علي يد تنظيم داعش عمل خسيس لا يصدر إلا من قبل جماعات لا تعرف الإسلام ولا تعاليمه وتتاجر به.
أكد أن علي الجهات السيادية في مصر التحرك القوي ووضع خطط استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب خاصة الموجود قرب الحدود وأن إعلان "داعش" مقتلهم يهدف لإذاعة الفتنة بين طوائف الشعب في مصر.
طالب الحزب العربي للعدل والمساواة رئيس الجمهورية بالرد الحاسم علي خطف المصريين ال 21 في ليبيا والأخذ بثأرهم في حالة صحة الأخبار بإعدامهم علي يد داعش واقترح بإصدار قانون الإرهاب قبل انتخابات البرلمان.
استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور ما تناقلته وسائل الإعلام عن اختطاف العمال المصريين في ليبيا من قبل تنظيم داعش الإرهابي باسم الدين. لافتاً إلي أن الدين الإسلامي منهم براء وأن ما حدث هو إجرام وحقد أسود علي مصر وأبنائها.
وطالب مرة الحكومة المصرية وكل القوي السياسية بالتحرك لإنقاذ أبناء مصر قبل فوات الأوان. مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية الحاقدة تحتم علينا جميعاً حكومة وشعباً الاصطفاف الوطني وعدم السماح لتلك المخططات أن تنفذ إلي وطننا وشعبنا.
وشدد مرة علي أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد شعبنا وحكومتنا إلا قوة وإصراراً وصلابة.
كما قال محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن إنه يهتم بقضية الجنود المختطفين في ليبيا. مؤكداً ضرورة تنفيذ قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتنفيذ خطة إجلاء عاجلة للمصريين الراغبين في العودة من ليبيا في أسرع وقت ممكن.
أشار إلي أن ما تردد من أنباء عن مقتل عمال مصريين علي أيدي تنظيم "داعش" في مدينة سرت أثار غضبنا وأكد علي أن هذه الجماعة لن تتوقف عما تقوم به وأن علي جميع القوي السياسية والمجتمع الدولي أن يتحدوا لنبذ هذا الإرهاب الشنيع والأفعال المروعة للمواطنين المدنيين.
في سياق متصل طالب ائتلاف أقباط مصر الضمير العالمي بالتدخل السريع لإنقاذ المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا من يد الإرهاب الأسود قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة لا تقل بشاعة عن أسلوب جماعة داعش في قتل وذبح البشر دون ذنب.
جاء ذلك في استغاثات أرسلها ائتلاف أقباط مصر عبر البريد الالكتروني لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة والأمم المتحدة لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية.
كما خاطب الائتلاف الرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع الأجهزة الحكومية بمن فيهم وزارة الخارجية التي أشار إلي تخاذلها في القيام بدورها في ملف المختطفين بمدينة سرت الليبية. موضحاً أنه وصل الأمر بالخارجية إلي رفض التواصل مع أسر المختطفين.
دعا المهندس جمال حنفي طه أمين حزب المؤتمر وعضو الهيئة العليا وزارة الداخلية بسرعة توضيح الحقيقة للرأي العام المصري والعالمي حول ما أثير عن مقتل جماعة "داعش" ل 21 مصرياً قبطياً في ليبيا.
طالب أمين المؤتمر بالقاهرة بسرعة إجلاء الرعايا المصريين في ليبيا وإعلانها منطقة محظور السفر لها لحين انتهاء الحرب الأهلية هناك والقضاء علي التنظيمات الإرهابية التي بدأت في بسط نفوذها في بعض المناطق من الدول العربية.
استنكرت وفاء عكة عضو المجلس الرئاسي لائتلاف نداء مصر ورئيس الاتحاد النسائي للائتلاف مقتل 21 مصرياً من العاملين في ليبيا علي يد مجموعة من المتطرفين والإرهابيين مطالبة الجهات المسئولة باتخاذ موقف قوي وصارم اتجاه تلك الجماعات الإرهابية.
قالت عكة إن مصر تواجه إرهاباً من خلال أعضاء الجماعة الإرهابية داخلياً وخارجياً وهو ما يتطلب التحرك بشكل قوي تجاه الجماعات الإرهابية والإسراع في إصدار أحكام قضائية وعادلة تجاه الإرهابيين من جماعة الإخوان المحبوسين علي ذمة قضايا سياسية.
أشارت إلي أن الإرهابيين يريدون أن يضعوا مصر في مأزق تجاه الشعب المصري والجاليات المصرية في الخارج مقدمة خالص العزاء لأسر الضحايا.