«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بولوتيكا
يقدمها: صفوت عمران
نشر في الجمهورية يوم 29 - 11 - 2014

تسعي لجنة الانتخابات بتحالف التيار الديمقراطي لتنقية قوائم المرشحين التي وصلتها. والتي بلغت 440 مرشحاً لتختار 240 مرشحاً من بينهم 120 مرشحاً أساسياً و120 مرشحاً احتياطياً للقوائم. فيما تلقت اللجنة 120 مرشحاً لخوض الانتخابات البرلمانية علي مقاعد الفردي من أحزاب التيار. والتي ستعمل علي الاختيار من بينهم. وفقاً لمعيار قوة المنافسة.
قال شكري أسمر. أمين لجنة الانتخابات بتحالف التيار الديمقراطي: إن اللجنة تعقد اجتماعها القادم. لاستكمال تنقية الأسماء المقدمة من الأحزاب. وفقاً لمعايير التحالف وأشار إلي أن ترشيحات الأحزاب لمقاعد الفردي وصلت 130مرشحاً حتي الآن.
وحول تأخر التيار الشعبي في تقدم أسماء مرشحيه للجنة الانتخابات أكد أحمد كامل البحيري. المتحدث باسم حزب التيار الشعبي تحت التأسيس أن الحزب يعمل في الفترة الحالية علي أعداد أسماء مرشحيه للانتخابات البرلمانية. لتقديمها لتحالف التيار الديمقراطي الذي يخوض الحزب الانتخابات البرلمانية تحت رايته. وأن التيار أرسل قائمة أولية تضم كلاً من خالد يوسف ومحمد عبدالعزيز مشدداً علي أن تأخر التيار الشعبي في إرسال أسماء مرشحيه يرجع لارتباطه بفرز المرشحين. وفقاً للمعايير المحددة في التحالف.
ومن أبرز الأسماء المرشحة لقيادة قوائم التيار الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية القادمة. الوزير السابق كمال أبو عيطة. والمخرج خالد يوسف والإعلامية جميلة إسماعيل. ومحمد عبدالعزيز. أحد مؤسسي تمرد. وعبدالمنعم إمام الأمين العام لحزب العدل. والدكتور حسام عبدالغفار. الأمين العام السابق لحزب الدستور. وتامر جمعة وعمرو حمزاوي وعدد من نواب حزبي الكرامة والتحالف الشعبي في البرلمان السابق.
فيما توقع محمد سامي رئيس حزب الكرامة فشل جميع التحالفات الانتخابية القائمة علي الساحة مؤكداً أن النظام الانتخابي هو السبب الرئيسي في الأزمة مشيراً إلي أن د.كمال الجنزوري لم يتصل بالتحالف الذي يضم أحزاب الدستور والتحالف الشعبي والكرامة والتيار الشعبي ومصر الحرية.
تحذيرات للعليا للانتخابات
من عدم مراقبة الدعاية الانتخابية
تلعب الدعاية الانتخابية دوراً حاسماً في معركة الانتخابات البرلمانية. وتؤثر بشكل مباشر علي اختيارات الناخبين خاصة في ظل صلاحيات مجلس النواب القادم التي جعلته الأهم في تاريخ مصر. كما تتعلق عليه آمال وطموحات ملايين المصريين. ومع تشكيل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية للجان فرعية لمراقبة الدعاية في جميع المحافظات لضمان التزام المرشحين بالضوابط التي وضعتها المادة 31 من القانون 45 لسنة 2014 الخاص بتنظيم الحياة السياسية والتي تحظر التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين أو استخدام دعاية تهدد الوحدة الوطنية أو شعارات دينية تدعو للتمييز بين المواطنين أو تحض علي الكراهية أو استخدام المنشآت العامة أو انفاق المال العام في الدعاية فهل تنجح اللجان في ضبط الدعاية وكشف ومحاسبة المرشحين الذين يتلقون تمويلاً أجنبياً أو يستغلون المال السياسي للفوز في المعركة الانتخابية أو الشعارات الدينية لدغدغة المشاعر لكسب الأصوات؟ أم تتحول اللجان لمجرد كيانات ورقية ويصبح قرار العليا حبراً علي ورق؟
تقول د.عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إن عملية ضبط الإنفاق ليست سهلة وأن لجان العليا للانتخابات ربما لا تنجح في عملية مراقبة مصادر التمويل وحجم الدعاية الانتخابية. إلا أنها قد تنجح في منع استغلال دور العبادة أو الأماكن العامة في الدعاية أو استخدام الشعارات الدينية. مؤكدة أن الديمقراطيات العريقة كفرنسا وألمانيا وبريطانيا تنجح في عملية ضبط الدعاية لوجود آليات مستقرة ومتمرسة لديها القدرة علي تنفيذ مهامها.
يقول المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة إن الانتخابات ستشهد تدفق أموال هائلة لدعم مرشحين بعينهم مما يتطلب إجراءات حاسمة من اللجنة العليا للانتخابات مطالباً بتحويل أي مخالفة للدعاية للنيابة العامة علي الفور وشطب اسم المرشح المتورط. كما لابد من مراقبة مصادر تمويل الدعاية بشكل كامل لأن المرشحين قد يلجئون لأساليب ملتوية كأن يدعي المرشح الذي ينفق أموالاً طائلة بالمخالفة ان أنصاره هم من يقومون بالمبالغة في الدعاية له مع أهمية وجود آليات واضحة وصلاحيات للجان تمكنها من اتخاذ إجراءات رادعة.
وأوضح د.إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية أن الانتخابات القادمة سوف تشهد مراقبة قوية وفعالة من اللجنة العليا للانتخابات وجميع أجهزة الدولة. علي اعتبار أن هذه الانتخابات تحدد مصير وأمل وطموحات المواطنين فليس لدينا أي فرصة أن تأتي الانتخابات القادمة بما لا يريد الشعب. مشدداً علي أهمية منع استخدام الشعارات الدينية أو غيرها من الشعارات التي تسئ للوطن أو المواطن. ومنع تدخل المال الفاسد في الانتخابات.
وأشار أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري أن الرقابة علي الدعاية للمرشحين أمر طبيعي للتأكد من الالتزام بالقواعد مطالباً الدولة بأن تكون جادة في التعامل مع الانتخابات في إطار من الحياد والشفافية وتعبير عن رغبة المواطنين.
"سلاح الدين" .. الوجه القبيح في الانتخابات
الخبراء : نراهن علي الوعي الشعبي وتطبيق القانون
تحقيق : أحمد توفيق
لعب سلاح التجارة بالدين دوراً مؤثراً وفعالاً في الانتخابات البرلمانية السابقة ونجح في تجنيد ملايين المؤيدين لخدمة أهداف خفية لجماعات سياسية استغلت مكانة الدين لدي المصريين في حروبها القذرة. فهل يعود استخدامه بنفس القوة والفاعلية مجدداً مع اقتراب الانتخابات البرلمانية أم أن أوراق اللعبة تغيرت؟ وخاصة أن تأثير هذا السلاح يفوق السحر ويعمل دائماً علي دغدغة المشاعر وإثارة العواطف فالجماعة الإرهابية استطاعت بالفعل السيطرة علي أغلبية البرلمان المنحل وفازت في "معركة الخداع الكبري" ولن ينكشف أمرها إلا بعد موجات المد والجزر السياسية المتعاقبة والتي فضحت نواب الجماعة والمتحالفين معهم وأزالت القناع عن الوجوه الكريهة التي ارتدت ثوب الدين ولكن ما أن وصلت للبرلمان إلا وانشغلت بتصفية الحسابات والمعارك السياسية وابتعدت تماماً عن تحقيق أهداف الثورة أو تقديم أجندة تشريعية حقيقية لخدمة الوطن.
يقول د.إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن التيارات الدينية وفي مقدمتها الإخوان اعتمدوا بشكل كبير علي سلاح التجارة بالدين ونجحوا في تحقيق مكاسب سياسية بفضل تعاطف شريحة كبيرة من المصريين مع الدعاوي الزائفة التي كانوا يطلقونها كالترويج المستمر لفكرة المظلومية وأنهم يسعون لإعلاء الشريعة ويحرصون علي التمسك بقيم الإسلام.
ويشدد بدر الدين علي أهمية تحمل الإعلام مسئولية توعية المجتمع بخطورة الجماعات المتاجرة بالدين وحث الناخبين لعدم التصويت لهم. مشيراً إلي أن الأحزاب السلفية وبعض المرشحين المحسوبين علي الإخوان قد يسعون لاستغلال سلاح التجارة بالدين وأن فعالية هذا السلاح ستبقي ولكن بدرجة ضعيفة.
الوعي السياسي
ويري د.حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن سلاح التجارة بالدين قد يستخدم بقوة في الريف بسبب انتشار الأمية وغياب الوعي السياسي ولكن لن يكون مؤثراً بقوة كما حدث في الانتخابات السابقة موضحاً أن تيار الإسلام السياسي لعب علي وتر الدين من خلال استخدام منابر المساجد للترويج لمرشحيهم مستغلين المكانة الكبيرة للدين في نفوس المصريين مؤكداً أن القانون وحده ليس كافياً لمواجهة سلاح التجارة بالدين ولكن الوعي الشعبي هو ورقة المواجهة الحقيقية وأن المواطنين كشفوا حقيقة الجماعات المتأسلمةولن يفلح معها أساليب الخداع ودغدغة المشاعر.
ويؤكد نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع أن سلاح التجارة بالدين أصبح بدون فاعلية ولم يعد له أي قيمة بين المصريين بعدما اكتشفوا أن جماعات الإسلام السياسي تستغل الدين كوسيلة للاستيلاء علي السلطة مطالباً بضرورة تطبيق اللجنة العليا للانتخابات للقانون بصرامة وحظر استغلال الشعارات الدينية ودور العبادة في الدعاية الانتخابية حتي لا يتكرر سيناريو الانتخابات البرلمانية السابقة ويضرب عرض الحائط بالقانون.
ويتفق معه د.ياقوت السنوسي أمين عام حزب الدستور السابق قائلاً إن مصر تمر بمرحلة فاصلة وينبغي تطبيق القانون بقوة وحزم لمنع استغلال الدعاية الدينية في الانتخابات فالشعب أصبح أكثر وعياً ويستطيع التمييز بين من يعمل لصالح الوطن ومن يعمل ضده وخاصة بعد مسلسل الأعمال الإرهابية التي لا علاقة له بأي دين سماوي.
ويوضح تامر القاضي عضو تكتل القوي الثورية أن سلاح التجارة بالدين سوف يتم استخدامه بشكل موسع في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء بشكل علني أو داخل أروقة الأحزاب الدينية لبث روح الحماسة بين أعضائها كما يحدث الآن في مسيرات الجماعة الإرهابية التي تستغل الدين دائماً لحث أنصارها علي التظاهر ومواجهة الدولة مشيراً إلي أن الإخوان لم يقدموا أي أجندة تشريعية عندما وصلوا للبرلمان واكتفوا بالمعارك السياسية.
ويختتم د.أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغير موضحاً أن التجارة بالدين تلقي رواجاً عندما يغيب تطبيق القانون ويتراجع دور الدولة في مواجهة هذه الظاهرة التي لا تقل خطورة عن "المال السياسي" مؤكداً أن تطبيق القانون بكل حزم ومواجهة جميع أشكال التجارة بالدين سوف يساهم في إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في أجواء صحية.
"النور" يدفع بثابت وبدران ومرزوق وحسنين والشريف وخليل
أكد سيد خليفة نائب رئيس النور السلفي أن الحزب انتهي من حصر 90% من مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة. موضحاً أن المجمع الانتخابي بكل محافظة أعد قائمة بمرشحيه وننتظر فقط قانون توزيع الدوائر لإعلان أسماء مرشحينا فبينما أعلن شريف ثابت القيادي بالحزب أنه لا مانع لديهم من التنسيق مع قائمة د.كمال الجنزوري.. كشف مصدر قيادي بحزب النور. عن أن المجمع الانتخابي للحزب بالإسكندرية التي تتمتع بتكتل سلفي كبير. استقر علي غالبية أسماء المرشحين مشيراً إلي أن غالبية المرشحين هم من نواب الحزب في البرلمان السابق. بجانب أعضاء جدد وشخصيات من خارج الحزب ويأتي علي رأس الأسماء المهندس أشرف ثابت نائب رئيس الحزب. وعبدالله بدران أمين عام الحزب. طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية. عصام حسنين وعصام محمود قيادين ونواب سابقين للحزب. وأحمد الشريف عضو الهيئة العليا للحزب وأحمد خليل عضو الهيئة العليا. حسني المصري مسئول العلاقات بأمانة الإسكندرية. ونادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام. فيما استبعد المجمع الانتخابي الشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.
فيما لجأ حزب النور إلي فتوي شرعية من الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب تمنحه الحق في ترشيح أقباط وسيدات علي قوائمه في حال عدم دخوله تحالف الجنزوري. ومن أبرز السيدات التي يعتزم الحزب ترشيحها في القاهرة كل من: بدرية إبراهيم ونفيسة عبدالعال وفادية يوسف. ووفاء غريب. وفي الجيزة: رباب محمد ومني صلاح.
وفي الإسكندرية: حنان علام وميرفت عبدالعاطي. وإيمان عبدالمنعم. وفي الدقهلية: زينب سلامة ونسمة عبدالرحمن ومروة سليمان وزينب الدمرداش. وفي الغربية: مها الحسيني وفاطمة مشرف وصفاء رجب. وفي سوهاج: مني حسين. ومني راغب ومنصورة عبدالمولي وأسيوط سعدية مجدي. وكريمة حسين. وهدي فرغلي وفي قنا: صباح سيد. وزهراء فتحو وهناء مسعود. وفي شمال سيناء: أزهار حسن وسلمي الرميلي. وفاطمة راضي.
خلافات "الجبهة المصرية".. والانهيار متوقع
كتب عبير علي وعلا عبدالهادي:
سيطر الانقسام علي تحالف الجبهة المصرية ورغم محاولات قيادات التحالف إعادة المياه إلي مجاريها والتمسك بالتحالف إلا أن مصادر مطلعة أكدت ل "الجمهورية" أن التحالف تفتت تماماً وانقسم إلي فريقين الأول يضم الحركة الوطنية ومصر بلدي والجيل ومصر الحديثة. والثاني يضم المؤتمر والغد والتجمع والأخير يحاول التنسيق مع حزب الوفد لكنه لم يتلق رداً حاسماً حتي الآن.
أكدت المصادر أن الاختلاف حول التنسيق مع د.كمال الجنزوري من عدمه كان وراء تشرذم التحالف حيث رفض حزب المؤتمر التنسيق في القوائم. اعتراضاً علي استبعاد قياداته من القائمة.
من جانبه قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية بأنه حتي الآن تقرر مشاركة الجبهة ب 25 عضواً في قائمة د.كمال الجنزوري منهم من ثمانية إلي عشرة مقاعد من حزب الحركة الوطنية والباقي للأحزاب الأخري. فيما تنافس الجبهة علي جميع القواعد الفردي ال .420
وأشار قورة بأنه تم اجتماع بين جميع الأحزاب المشاركة في ائتلاف الجبهة المصرية. حيث رفض كل من أحزاب المؤتمر والغد والتجمع والانضمام إلي قائمة الجنزوري بالرغم من استمرارية انضمامهم لتحالف الجبهة المصرية. وتم استعراض جميع الامكانيات والحلول المتاحة للم الشمل بين جميع الأحزاب والقوي السياسية المشتركة في الائتلاف وسنحسم غدا هذه المشكلة ومعرفة الرأي النهائي لهذه الأحزاب من قائمة الجنزوري وتحالف الجبهة المصرية.
وعلي الجانب الآخر. أكد د.صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية والقيادي بائتلاف الجبهة المصرية بأنه قرر عدم ترشحه علي قائمة الجنزوري هو والمستشار يحيي قدري لإتاحة الفرصة للشباب الواعد بالترشح في هذه القائمة وستنافس الجبهة علي جميع القواعد الفردية بجميع الدوائر مطالباً بإعلاء مصلحة الوطن علي المصالح الشخصية والحزبية في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد.
أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر علي أن الحزب وتحالف الجبهة المصرية علي استعداد كامل لخوض انتخابات البرلمان القادم. نافياً انفصال الحزب عن تحالف الجبهة مؤكداً علي بعض التخفيضات علي القائمة وجاري عقد اجتماعات مع المجلس الرئاسي للجبهة المصرية لتخطي ذلك مشيراً إلي أن الحزب سيقدم 290 "مرشحاً فردياً" ليتم الاختيار بينهم وبين مرشحي الأحزاب الأخري وفقاً للشعبية والكفاءة فقط دون محاصصة.
تحالف "25/30" يفحص 800 طلب ترشح لاختيار 50
تلقي تحالف "25/30" الذي يضم عدداً من الشخصيات العامة والمستقلين 800 طلب للترشح باسم التحالف في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.. كان التحالف قد عقد لقاء مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب مؤخراً تناول رؤية التحالف للمشهد السياسي ورأيه حول قانوني تقسيم الدوائر والانتخابات النيابية.
وقال مصطفي الجندي مؤسس التحالف إن طلبات الترشح سيتم فحصها بشكل دقيق لاختيار أفضل الأسماء في كل محافظة ومن المتوقع أن ندفع بأكثر من مرشح في الدائرة الواحدة ومن يصل إلي جولة الإعادة يحظي بدعم جميع أعضاء التحالف. موضحاً أن طلبات الترشح وصلت ل 800 سيتم اختيار 50 مرشحا فقط منها غالبيتهم من الشخصيات العامة.
وأضاف أن لقاء التحالف مع رئيس الوزراء سبقه اجتماع لقيادات "25/30" لتبادل وجهات النظر والاتفاق حول النقاط التي ستتم مناقشتها أثناء اللقاء وفي مقدمتها قانونا تقسيم الدوائر والانتخابات النيابية مشيراً إلي أن التحالف سيعلن بشكل رسمي خلال الأسبوع الحالي عن أسماء مرشحيه علي المقاعد الفردية ولن يكون من بينهم أي أعضاء سابقين في الحزب الوطني أو الإخوان أو حزبيين وسيقتصر فقط علي المستقلين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.