دخل تحالف الدكتور كمال الجنزوري منحني خطر بعدما تطرقت المشاورات الحزبية الي اشكالية تقسيم المقاعد بين الاحزاب و التحالفات الراغبة في الانضمام اليه . و علمت « الاخبار « من مصادر حزبية ان الوفد طالب د. الجنزوري باكبر نسبة مقاعد في القائمة باعتباره الحزب الاكبر . واضافت المصادر انه بعدما ترددت انباء عن اتجاه حزب الوفد للانضمام للقائمة الوطنية التي يقودها د. كمال الجنزوري الذي يضم عددا من التحالفات الانتخابية ظهرت بوادر صراع داخلي بالحزب الوفد بسبب رغبة عدد كبير من الوفديين الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة و حال انضمام الوفد للتحالف سيتقلص عدد مقاعده و بالتالي ستتقلص فرص نسبة كبيرة من الوفديين في الترشح .. و هدد المعترضون علي الانضمام لقائمة الجنزوري بالخروج عن مبدأ الالتزام الحزبي حال عدم الدفع بهم في القوائم الوفدية سواء خاض الوفد المعركة الانتخابية تحت راية تحالف او منفردا.. واكد علاء غراب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان مفاوضات الانضمام لقائمة الجنزوري دخلت مرحلة حاسمة . واضاف غراب ان جميع اعضاء الحزب سيلتزمون بالقواعد التي تم تحديدها في حالة خوض الانتخابات علي قائمة الجنزوري ولن يلجأو الي خوض الانتخابات كمستقلين . وهدد اعضاء من حزب الوفد بخوض الانتخابات كمستقلين حال عدم ادراجهم كمرشحين بقائمة تحالف الوفد المصري مؤكدين انهم لهم الحق في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة علي القائمة والحزب لا بد ان يساندهم في ذلك. وعقد المجلس الرئاسي لتحالف «الوفد المصري» اجتماعًا ، مساء امس، لمناقشة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، واستكمال المشاورات حول التحالفات الانتخابية وحسم موقفهم من قائمة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. من جهة اخري اكد الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر المتحدث الرسمي للحزب و عضو الجبهة المصرية تحفظ الحزب علي النسبة المخصصة للجبهة في القوائم و التي اعلنت عن انها بلغت ربع عدد المقاعد مع تأكيدنا علي التقدير الكامل لكل ما يقوم به الدكتور الجنزوري لتوحيد القوي الوطنية وعمل قائمة قومية متمنيا له التوفيق، مع تأكيدنا علي الاستمرار داخل الجبهة المصرية والتنسيق علي المقاعد الفردي. و من جانبه أكد د. أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق , القيادي بتحالف التيار الديمقراطي في تصريح خاص ل « الأخبار « ان التحالف لن ينضم لأي كيان او تحالف يضم شخصيات لا تعترف بثورتي 25 يناير , و30 يونيو مضيفا أن التحالفات السياسية الحالية لم تتبلور في شكلها النهائي بعد.