تعرف على الخطأ الطبي الجسيم وفقا للقانون    "قومي المرأة" ينظم لقاء تعريفيا بمبادرة "معا بالوعي نحميها" بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس    الشوارع غرقت.. كسر خط مياه شرب فى مدينة طور سيناء    انفجار عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية وسط جنين    زيزو يكشف متى وقع للأهلي ويحسم الجدل حول قيمة عقده (فيديو)    12 مصابا في حادثين بطريق الواحات والعبور    تعليمات مهمة من " التعليم" لطلاب الثانوية العامة 2025.. تعرف عليها    الشركة المنفذة لحفل "هولوجرام العندليب" في موازين ترد على بيان أسرة المطرب الراحل    مجلس الوزراء: التوجيه بالمتابعة المستمرة لذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية    لموظفي العام والخاص.. موعد انتهاء إجازة في عيد الأضحى 2025؟    بسمة على وجوه المسنين    الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر:الجمهورية الجديدة سمحت للأحزاب بممارسة دورها الحقيقى    مها الصغير: رفضت فرصة للتمثيل أمام أحمد زكي.. وأستعد لإقامة معرض فني للوحاتي    قوافل ومبادرات صحية تجوب المنوفية في ثاني أيام العيد.. صور    استمرار أعمال التجميل ورفع المخلفات بميادين الإسماعيلية    تقرير: ايران تكشف إحدى أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل    رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك    الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة    مصدر بالنقل: الأتوبيس الترددي أصبح واقعًا وعقوبات مرورية رادعة تنتظر المخالفات (خاص)    القاهرة الإخبارية: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب    الحجاج يخلدون رحلتهم الإيمانية في مشاهد مصورة.. سيلفى فى الحرم بين لحظة الخشوع وذاكرة الكاميرا    سبورت: برشلونة يقدم عرضًا لشتيجن مقابل الرحيل هذا الصيف    استعدادات مكثفة لتأمين مركز أسئلة الثانوية الأزهرية في كفر الشيخ    لبنان يحذر مواطنيه من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل    كل عام ومصر بخير    عيّد بصحة.. نصائح مهمة من وزارة الصحة للمواطنين حول أكل الفتة والرقاق    البابا تواضروس يلتقي شباب الإسكندرية بمنتدى كنيسة العذراء بسموحة يوليو المقبل    حركة فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية    سلمى صادق واندريا بيكيا وشريف السباعى فى أمسية ثقافية بالأكاديمية المصرية بروما    أحمد موسى: قالوا زيزو مش إمام عاشور ولن يبيع الزمالك.. وفي الآخر مع الأهلي بميامي    إعادة هيكلة قطاع الكرة داخل الزمالك بخطة تطويرية شاملة.. تعرف عليها    فى موسم الرحمة.. مشاهد البر تتصدر مناسك الحج هذا العام.. أبناء يسيرون بوالديهم نحو الجنة بين المشاعر المقدسة.. كراسى متحركة وسواعد حانية.. برّ لا يعرف التعب وأبناء يترجمون معنى الوفاء فى أعظم رحلة إيمانية    مصرع سيدة أسفل عجلات قطار فى البحيرة    هدية العيد    "أكلات العيد".. طريقة تحضير الأرز بالمزالكيا    اللحوم بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتجنب الأمراض؟    بعد تخطي إعلان زيزو 40 مليون مشاهدة في 24 ساعة.. الشركة المنفذة تكشف سبب استخدام ال«ai»    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    إعلام إسرائيلي يدعي عثور الجيش على جثة يعتقد أنها ل محمد السنوار    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب اليونان    رونالدو يعلن موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية    مجدي البدوي: تضافر الجهود النقابية المصرية والإفريقية للدفاع عن فلسطين| خاص    الأحوال المدنية: استمرار عمل القوافل الخدمية المتنقلة بالمحافظات| صور    لبنان.. حريق في منطقة البداوي بطرابلس يلتهم 4 حافلات    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    البابا تواضروس الثاني يعيّن الأنبا ريويس أسقفًا عامًا لإيبارشية ملبورن    عيد الأضحى 2025.. ما حكم اشتراك المضحي مع صاحب العقيقة في ذبيحة واحدة؟    المالية: صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو المقبل    الصناعة: حجز 1800 قطعة أرض في 20 محافظة إلكترونيا متاح حتى منتصف يونيو    بشرى تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لها| صور    محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا يساعدني على الكتابة    البحيرة.. عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور لتقديم خدماتها المجانية خلال العيد    شعبة الدواجن تعلن هبوط أسعار الفراخ البيضاء 25% وتؤكد انخفاض الهالك    العيد أحلى بمراكز الشباب.. فعاليات احتفالية في ثاني أيام عيد الأضحى بالشرقية    وزير الزراعة يتابع أعمال لجان المرور على شوادر وأماكن بيع الأضاحي وجهود توعية المواطنين    إجابات النماذج الاسترشادية للصف الثالث الثانوي 2025.. مادة الكيمياء (فيديو)    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب
email: [email protected]
نشر في الجمهورية يوم 25 - 11 - 2014


أماني صالح
البطولة ليست مهنة ولكنها موقع ومكانة.. وفي الرياضة البطولة جهد وتحدي ومثابرة في منافسة شريفة حتي يتحقق الانتصار. وينفرد لاعبو كرة القدم - سواء فازوا أو خسروا - باهتمام المصريين. بينما يتواري في الظل أبطال حقيقيون يصنعون الانتصارات دون أن نكتشفهم. ولو كنا نهتم برياضة أخري غير كرة القدم. سنفاجأ بأنه في نفس اليوم الذي يهزم فيه المنتخب القومي أمام تونس ليخرج من تصفيات الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي - رغم أرقامنا القياسية - صعد لاعبان مصريان هما رامي عاشور ومحمد الشوربجي للدور قبل النهائي في بطولة العالم لفردي الاسكواش ثم يلتقيان في النهائي لتحقق مصر البطولة أيا كان الفائز.
في النهائي شاهدنا مباراة تمثل مصر التي نتمناها.. مصر شابة يملؤها الحماس ترفض الهزيمة تقاوم لآخر لحظة وتفرض إرادتها .. سار اللاعبان معاً شوطاً بشوط وفاز رامي عاشور 28سنة بالشوط الفاصل لينتزع البطولة من جديد من زميله محمد الشوربجي "23 سنة" المصنف الأول علي العالم. ويعود البطل إلي منصات التتويج للمرة الثالثة كبطل للعالم للكبار بعد 2008 و2012 سبقتها مرتان 2004 و2006 كأصغر بطل للعالم للشباب وعمره 16سنة.
بعد الإصابة
يعود رامي للانتصارات في أول بطولة بعد اصابة خطيرة أبعدته ستة شهور صعبة حذره خلالها أطباء من العودة. وادعي الأخصائيون عدم قدرته علي اللعب كالسابق. وكلها عبارات اعتاد رامي علي تجاهلها وتحديها منذ مارس الاسكواش أول مرة وهو في السادسة من عمره. حيث عرف أن الملعب الزجاجي بحوائطه الأربعة هو عالمه.
يلقبون رامي بالفنان لأنه يتعامل مع مضرب الاسكواش كأنه آلة موسيقية.. يطوعها لتخرج أجمل الألحان فيوجهه بدقة لالتقاط أبعد الكرات أو يحسم بمهارة أصعب النقاط. يجعل رامي الأمر يبدو سهلا ولكن الأداء الرشيق الذي نشاهده في الملعب هو تضافر جهد عصبي وبدني كبير.. ففي كرة القدم مثلا يقولون "الجون يأتي في ثانية" ولكن في الاسكواش كل لعبة بنقطة وإذا غفل عنها ثانية ستذهب لمنافسه.. لذا يتطلب الأمر الكثير من اللياقة البدنية والآكثر من هدوء الأعصاب.
لا يستطيع رامي الخروج مع أصحابه في أي وقت كغيره من الشباب.. ينشغل عنهم بالتدريبات ويغيب عنهم بالسفر إلي البطولات. وكل بطولة يشارك فيها يتحسن ترتيبه في التصنيف العالمي الذي احتل صدارته أكثر من مرة قبل الاصابة. لكن للبطولة ثمناً يدفعه رامي راضيا في لعبة لا تهتم بها الأندية ولا يرعاها رجال الأعمال. حتي جهر رامي مرة بالشكوي من كثرة ما يدفعه لعلاج قدمه لولا حبه للاسكواش.
أسلوب.. حياة
الاسكواش بالنسبة لرامي رحلة وليس مجرد لعبة.. أسلوب حياة علمه الانضباط والصبر والمثابرة وإذا كانت كرة القدم وأخواتها تأخذ الناس عن متابعة الاسكواش فرامي يتفهم شعبية الكرة ويشجعها مثلنا لكنه يحلم أن يهتم الجمهور بلعبة الاسكواش وأن تقام المزيد من البطولات الكبري في مصر.
وفي الانترنت وجد رامي الحل لقلة جماهيرية الاسكواش »يتواصل مع جمهوره مباشرة عبر فيس بوك وتويتر ويسعد بتعليقات الأصدقاء وبينهم مدرسته بالمدرسة مس جي جي ومدربه لثماني سنوات محمد الدفراوي.. الكل سعيد به وفرحان بانتصاره.
¢مبروك يابطل. مبروك لك ولمصر وللمصريين كلهم. انت واحد من مصادر سعادة قليلة تسعد المصريين ¢.. هذه تهنئة من وائل الكابلي. ¢عاشور وشوربجي وكل لاعبي الاسكواش رائعون وانت ساحر وتستاهل كل خير¢ هكذا وصفته بسمة علي. وتلقي العديد من الرسائل حول العالم. فمن هولندا كتبت آبي دومينكيس: أهنيك علي انتصارك في قطر..أنت لاعب أسطوري بسرعتك ومهارتك وروحك العالية حتي النهاية¢ ومن ألمانيا احتفي به شتيفن ويدمان: أنت بطل حقيقي.. سعداء بعودتك.. أهنيك علي بطولة العالم .وأشكرك علي واحدة من أمتع المباريات التي شاهدتها في حياتي.
يقابل رامي رسائل الحب بابتسامة ويوجه شكره لكل من سانده وآمن به خصوصا أسرته والجهاز الذي يعاونه ويهدي الفوز لمصر.. لا يكتب رامي كلمات منمقة تعبيرا عن محبته لبلده ولكنه يقدم الحب عرقا وجهدا في كل مباراة يلعبها وأملا وفرحة في كل بطولة يحرزها.
المخدرات الرقمية.. أحدث سموم الإنترنت
موجات صوتية تسبب النشوة.. الجرعة ب 10 دولارات.. وأول مرة مجانا
أحمد متولي
في المستقبل لن يكون تداول المخدرات بالشكل التقليدي الذي نراه في السينما وصفحات الحوادث خاصة بعد ظهور تقنية Digital Drugs أو المخدرات الرقمية التي يمكن تعاطيها بسماع ملفات صوتية تصاحبها أشكال بصرية وألوان تتحرك بمعدل مدروس تبث موجات صوتية مختلفة التردد. ليقوم المخ بتوحيدها في مستوي واحد يؤثر علي كهرباء المخ لتوصيل إحساس يحاكي إحساس تناول المخدرات والوصول إلي النشوة.
تباع هذه المخدرات الرقمية علي الإنترنت كملفات صوتية "mp3" يتم تحميلها في البداية مجانا علي سبيل التجريب ثم يقع المستمع ضحية إدمانها. والحجة انها لا تحتوي علي مواد كيميائية توثر فيسيولوجيا علي الجسم. وسعر ¢الجرعة¢من 10 إلي 30 دولاراً.
لهذه المخدرات طقوسها بل كتاب للتوجيهات.يجلس المتعاطي في غرفة خافتة الإضاءة. ويطفيء الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً. يرتدي ملابس فضفاضة ويضع سماعات الرأس.. ويشغل الملف الصوتي. وتطلق المواقع علي ملفاتها الصوتية المخدرة أسماء المخدرات التقليدية. فبعض الملفات تحمل تأثير الكوكايين أو الماريجوانا. كما استحدثت أسماء جديدة مثل ¢أبواب الجحيم¢ و¢المتعة في السماء¢.يؤكد عبدالله وليد "21 سنة" بالفرقة الرابعة بكلية حاسبات ومعلومات 6 اكتوبر أن هذه المخدرات أخطر بكثير من المخدرات المعروفة. وأخطر علي خلايا المخ من الافيون والهيروين. وعندما سألناه هل يمكن أن يجربها قال مستنكرا ¢لا طبعا استحالة أجرب حاجه زي دي حتي علي سبيل الفضول¢.
يري مصطفي حسين بالفرقة الثانية بكلية الحقوق أن ظاهرة الادمان الرقمي عادية. فكلنا نستمع إلي الموسيقي ونسترخي علي النغمات الهادئه أوالصاخبة التي قد تزعجنا ولكن دون ادمانها. وحتي لو كان البعض يشعرون بالاسترخاء وزيادة النشاط أثناء تناول المخدرات الرقمية. من السهل استبدالها بالأنشطة الرياضية مثل اليوجا.
يضيف محمد سعيد ¢28 سنة¢ أخصائي حاسب ألي أنه سمع كثيرا عن الادمان الرقمي عن طريق الانترنت. مشيرا إلي انتشار العديد من هذه المقاطع علي يوتيوب. ويقول :لم احاول الاستماع لأي منها لأنني لا أعرف مدي ضرر تلك الأصوات وخوفا من إدمانها.
يقول الدكتور محمد سليمان أخصائي طب النفس وعلاج الادمان: أعتبر ¢الادمان الرقمي¢ نوعا الضوضاء والتلوث السمعي. والأشخاص الطبيعون عند الاستماع لتلك الموسيقي يرفضونها أما غير الأسوياء يستمتعون بها علي سبيل ايذاء النفس والجسد مثل مدمن المخدرات الذي يتلذذ بإيذاء جسده.
وأشار إلي أن مدمن هذه الأصوات المخدرة لابد أن تكون لديه القابلية لمرض الادمان. بمعني أن سلوكياته وطريقة تفكيره واحاسيسه ومشاعره مضطربة بشكل مرضي وعند استماعه لتلك الموسيقي يصل لدرجة انعدام الوعي لتنتابه نوبات التشنج والهيستيريا.
ويؤكدا أن ما يقال أن الإدمان الرقمي غير ضار كذب. لأن الذبذبات والترددات المختلفة والصاخبة تسبب إجهادا شديدا للعقل وتؤدي إلي إختلال التوازن وعدم التركيز وصداع رهيب وفقدان للوعي والتهابات شديدة في الأذن الوسطي وضمور خلايا المخ.
في الجامعة:تعليم آه.. سياسة لا
أحمد توفيق
تملؤهم روح التحدي.. مفعمون بالطاقة والحماس.. يبحثون عن متنفس لتفريغ طاقاتهم والتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم. هذا حال طلبة الجامعات الذين يسعون للمشاركة في الشأن العام والحياة السياسية. لكن بعضهم يضل طريقه ويقع فريسة لجماعات متطرفة أو قوي سياسية انتهازية تسعي لاستغلالهم لتنفيذ أجندات خاصة. وآخرون يصابون بالاحباط عندما لايجدون الاهتمام الكافي من الدولة. ورغم أن قطاعا لا بأس به من طلاب الجامعات لا يهتم بالشأن السياسي ويركز علي دراسته ولكن السؤال هل هذا هو المطلوب؟ هل يمكننا توفير التربة الخصبة للممارسة السياسية الراقية بعيدا عن العنف والتطرف؟ أم أن الجامعات لا يجب أن تكون مكانا للسياسة؟
يري أحمد اسامة طالب بجامعة القاهرة أن الممارسة السياسية لابد ان تكون من خلال الاحزاب فقط. فالطلاب الذين يريدون إبداء رأيهم السياسي والتعبير عن مواقفهم عليهم الانضمام لأي حزب وليس التظاهر داخل الجامعة. فإذا أردنا توصيل رسالة للحكومة أو الاعتراض علي قرار فلا يجب أن نستخدم الجامعة كورقة ضغط. أما إذا كان الأمر متعلقا بالجامعة نفسها ويرغب الطلاب في الاعتراض علي قرار مرتبط بالعملية التعليمية يمكن التظاهر بشكل سلمي وحضاري.
ويضيف أحمد أنه ليس مهتما بالشأن السياسي وتركيزه قاصرعلي الاستذكار والحصول علي الشهادة التي التحق بالجامعة من أجلها. وبعد تخرجه إذا أراد أن يلعب دورا ما في المجتمع سوف يذهب للمكان المخصص لممارسة هذا الدور.
أمر.. مرفوض
ويتفق معه توفيق جمعة طالب بجامعة الازهر ويقول: الجامعة ليست مكانا للصراع السياسي فمن حق الطلاب التعبير عن رأيهم بحرية مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية. أما التظاهر بهدف عرقلة الدراسة واستغلال ذلك في أغراض سياسية كما كنا نري في مظاهرات مؤيدي الجماعة الإرهابية فهذا أمر مرفوض. وأكبر دليل علي وعي الطلاب هو تفهمهم للاجراءات الأمنية المشددة واضطرار الشرطة للدخول للحرم الجامعي أحيانا للسيطرة علي الشغب. ويشير إلي أن تشجيع الطلاب علي الممارسة السياسية يساعد في استغلال طاقتهم المكبوتة بشكل صحيح..ويطالب زميله محمود فتحي بتفعيل الاتحادات الطلابية لتصبح المتنفس الحقيقي للتعبير عن الرأي. مشيرا لضرورة السماح للطلاب بالمشاركة في الحياة السياسية في إطار القانون.
ويرحب محمود بإنشاء ¢برلمان جامعي¢ ليعبر الطلاب عن آرائهم بحرية بشرط أن يكون دوره حقيقياً وفعال. حتي لا يسقط في مرمي اتهامات الولاء للاخوان أو السلطة.
يقول الدكتور عثمان محمد عثمان رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة 6 اكتوبر إن طريق الممارسة السياسية الراقية والحضارية في الجامعات يبدأ بتنظيم الندوات التثقفية لرفع الوعي السياسي لدي الطلاب ليقاوموا الافكار المتطرفة مع الاهتمام بالأنشطة الترفيهية والرحلات لتوظيف طاقات الشباب واستغلالها بالشكل الأمثل. وعلينا عدم تحويل الجامعة إلي ساحة للتنافس السياسي حتي لا تتحول لحلبة صراع وعنف متبادل بين الطلاب. فالتنافس السياسي مكانه للاحزاب. موضحا ان الشباب الذين يقعون فريسة للجماعات المتطرفة ودعاة العنف قلة تشبه ¢النقطة السوداء في الثوب الابيض¢ وبعضهم يحتاج لتعامل أمني وآخرون للمواجهة بالفكر لاعادتهم إلي الطريق الصحيح.
ويوضح د. أحمد دراج أستاذ الإعلام والقيادي بالجمعية الوطنية للتغير أن الطلبة يتمتعون بالنشاط والطاقة والحماس الزائد ويجب استيعابهم جيدا وعدم التضييق عليهم. وانتشار التطرف بينهم بسبب لائحة 79 التي منعت الممارسة السياسية تماما في الجامعات. مما جعل الطلبة فريسة للجماعات التي تعمل تحت الارض. وأكد أن الفكر يقاوم بالفكر. والدولة عليها أن تتسامح مع الطلبة السلميين الذين لهم توجهات معارضة. ولكن من يلجأ للعنف لابد من مواجهته بالقوة وتطبيق القانون عليه. ويأتي دور اتحادات الطلاب وضرورة اختيارها بحرية كاملة والاهتمام بالعملية التعليمية والنهوض بها. فكلما تراجعت أدي ذلك لغياب الثقافة والوعي السياسي.
ديكور بيتك علي تويتر
صديقتان منذ أيام الكلية درستا الديكور وفكرتا في توسيع دائرة الاستفادة من معلوماتهما بنشر ثقافة الديكور الجميل بغض النظر عن الامكانيات المادية. فكانت الطريقة وضع هذه الأفكار موضحة بالصور والشرح في ¢برواز¢.. وهو حساب علي تويتر وصفحة علي الفيس بوك وقريبا موقع علي الانترنت
أصحاب الفكرة والجهد هما رانيا فائق عثمان وهالة الصيفي تخرجتا في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان -قسم ديكور دفعة 2001. تقول رانيا ¢أردنا أن نفيد الناس بما تعلمناه من خلال الدراسة والخبرة. ورغم أننا ندرك أن أي معلومة يقدمها مهندس الديكور لها ثمنها أردنا تقديم معلومات في فن تنسيق البيوت مجانا. ومنذ شهور بدأنا العمل علي صفحتنا دون دعاية. وارتفع عدد المتابعين علي تويتر إلي حوالي 3 الاف متابع وأكثر من 1500 علي فيس بوك. والاسم "برواز" بمعني ¢بروزة¢ الأفكار وصولا لنتائج أفضل.
أضافت رانيا أن أهم ميزات تويتر هي وجود المستخدمين طوال اليوم لمتابعة التغريدات الجديدة وإتاحة الفرصة للتفاعل. أما فيس بوك فهو يصل لجمهور متنوع عن تويتر.
أفكار.. بسيطة
وعن أهم الأفكار التي يقدمها ¢برواز¢ تقول: الجمال في الديكور لا يرتبط بأسعار الخامات. لذلك نقدم لمتابعينا أفكارا بسيطة يمكن تنفيذها بخامات رخيصة وأحيانا باعادة تدوير قطع أو أشياء موجودة بالبيت. فأي تغيير بسيط في دهانات الغرف أو إضافة ستائر يصنع فرقا في المنظر والحالة النفسية. ولأن مساحات الشقق في مصر محدودة نحاول تعليم الناس خدعا لاستغلال المساحات سواء من خلال طرق التخزين أو القطع متعددة الاستخدامات أو اللعب علي التأثيرالنفسي للألوان في زيادة المساحة.
وبجانب نصائح واقتراحات ¢برواز¢ لتجديد شباب البيت. تهتم المهندستان بتقديم معلومات عن تاريخ طرز الأثاث والمصممين وتعريف المتابعين بمحلات مستلزمات الديكور والأماكن التي تقدم خصومات وأحيانا يحمل الناس تساؤلاتهم حول الديكور الأمثل فتجيبان باستفاضة..
واللطيف أن رغم وجود اثنين من الأدمن إلا أنهما يكتبان بروح واحدة فتشعر أنهما شخص واحد يجمع بينهما حب الجمال وتبسيط المعلومة لذلك تأتي ردود أفعال متابعي الصفحة من الجنسين مشجعة.
فيعلق هيثم عامر: شكرًا لنشركم الجمال والذوق. وترد شيماء جمال: مجهود ممتاز تسلم الأيادي
وأخيرا تنصحكم المهندسة رانيا فائق بالانتباه لتأثير الألوان علي حالتكم النفسية والحرص عند المزج بين الطرز المختلفة في الأثاث واللجوء للألوان المحايدة في الدهانات واللعب بالألوان في قطع الديكور ولا تنسوا تحويل أحد أنشطة نهاية الأسبوع لعمل تجديدات بسيطة في البيت من أفكار برواز.
تابعوه علي QR code.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.