قال اللواء خليفة حفتر إنه يقاتل في ليبيا ¢نيابة عن العالم كله وأنه لا يخطط لتقسيم البلاد ولا يطمح علي المستوي الشخصي للوصول إلي السلطة. مؤكدا أنه مدعوم من ¢جميع الليبيين. من جهته رفض رئيس الحكومة الليبية المؤقت عبد الله الثني تسليم السلطة لرئيس الوزراء الجديد المنتخب أحمد معيتيق. وشكك الثني في شرعية انتخاب معيتيق. وطالب المؤتمر الوطني العام "البرلمان" بحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. وكانت وزارة العدل الليبية قد اعتبرت انتخاب معيتيق غير قانوني. وقال الثني. إن رئيس البرلمان طلب منه تسليم السلطة غير أن النائب الأول للبرلمان أمره بالبقاء في منصبه. دعت الحكومة الليبية الموقتة الليبيّين إلي رفع الغطاء عن التنظيمات المتطرفة والوقوف صفًا وأحدًا أمام هذه التنظيمات التي تحاول هدم الوطن وزرع ثقافات وافدة ذات تصورات مشوهة للدين الإسلامي لا تمت بأي صلة لثقافة وأخلاق وانتماء الليبيين. وقالت الحكومة الليبية إن جماعة أنصار الشريعة خرجت علي الملأ ببيان يكشف أهدافها في استباحة دماء الليبيين وتقويض مساعيهم لبناء الدولة الليبية الجديدة متخذين من ستار الدين الإسلامي الحنيف ¢شعارًا لتحقيق مآربه¢. ودعت الحكومة كل الأطراف وعلي رأسها مفتي الديار الليبية ومجلس علماء ليبيا والمؤتمر الوطني العام تحديد موقفها من هذه الجماعة وغيرها من الجماعات وبيان الرأي الشرعي والسياسي فيها بكل وضوح حتي يكون الليبييون علي بينة من الذي قد تشهده الأيام المقبلة وتحديد كيفية التعامل معها. استنكرت ¢مجموعة العمل الوطني ببنغازي¢ تصريحات جماعة¢ أنصار الشريعة¢. واعتبرت ¢المجموعة ¢ في بيان لها ما ورد في البيان مدخلاً لتمزيق البلاد وتهديد أمنها وسلامة أراضيها ودعوة صريحة لتحويل ليبيا إلي بؤرة لتجمع المتطرفين في العالم; مما يهدد السلام المجتمعي. وأضاف أن رفض جماعة أنصار الشريعة للمسار الديمقراطي الذي توافق عليه الليبيون يعتبر بمثابة رفضها للاندماج في المجتمع ولمبدأ الشراكة في الوطن. ودعت المجموعة إلي الوقوف بحزم في وجه كل هذه الدعوات الهدامة والتكفيرية وعصابات الجريمة وكل من يثبت تواطئه ضد مبادئ ثورة فبراير.