أسابيع محدودة وندفن العام الدراسي الأسوأ من نوعه في تاريخ الدراسة علي مدي السنوات الماضية بمقابر الغفير بالدراسة بعد الاطمئنان علي أن مشاكله بكل متاعبها قد توارت بجسده في التراب والذي أنهكه التصرفات غير المسئولة من بعض الطلاب وتحديهم لأساتذتهم بل ومحاولة تشويه من علمهم بجانب الهجمات البربرية لتخريب منشآتهم التعليمية وبالتالي إصلاحها سيحتاج لسنوات مما يتسبب في غياب الخدمة التعليمية الجديدة عن فصولنا ومعاملنا ومدرجاتنا!! ومن المعروف أن الطالب وظيفته في الأصل والأساس تحصيل العلوم المعرفية وبالتالي ممارسة السياسة ينبغي أن تجري خارج أسوار الجامعات والمعاهد والمدارس وداخل الأحزاب فقط.. حتي لا يختلط الحابل بالنابل!! ووسط كل هذه الموجات والهجمات التتارية علي المنشآت التعليمية لم تسلم مدارسنا من تلال المشاكل والتي تكشف عن بعضها في رسالة وصلت لي من القارئين "م.م" و"م.أ" يكشفان مما كان مستورًا في مدرسة الجيزة الإعدادية بنين بإدارة جنوبالجيزة التعليمية. تصوروا أن لجان المتابعة لم تتخذ أي قرار في المخالفات التي ذكرتها القارئتان ونبتدي الحكاية.. آسف بل أقصد المخالفات من بيع حمص الشام في حمام الحالات الخاصة بجانب قيام العمال بطرح الفشار أمام طلاب المدرسة دون رقيب أو حسيب. ونهدي للدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم نوعيات أخري من المخالفات حتي يتحقق بنفسه من صدقها أو عدمه وتشمل المخالفات تحصيل 10 جنيهات من كل معلم يقوم بتدريس مجموعة بالمدرسة بحيث يتم توزيعها علي المعلمين التابعين لمدير المدرسة بجانب الغياب المتكرر لأمين التوريدات وعدم تفعيل القرار 313 الخاص بالأنشطة إلا علي بعض الأنشطة المحدودة سواء بالمجال الزراعي أو المكتبة رغم وجود مسرح وصحافة وتربية اجتماعية ومجال صناعي من بداية العام الدراسي. واعتقد أن وزير التربية والتعليم لو استدعي المعلمين طارق محمود إبراهيم وطارق جميل عبدالرحيم وعلاء السعيد عبدالغفار ومجدي أحمد محمود وطارق فهمي حسن وهاني صلاح الدين وسيد عربي حسن وسعيد محمد علي وكريم محمد عبدالمجيد وغيرهم سوف يستمع لشهاداتهم لكل ما تم طرحه والباقي نحتفظ به لأوانه إلا إذا تم اتخاذ القرار المناسب ضد المخالفين حتي تستقيم العملية التعليمية في السنوات القادمة وكل عام دراسي وأنتم بخير وغير قلقين!! لكن بكل تأكيد ليست كل العملية التعليمية بهذا السوء أو بالصورة السوداوية بل لدينا أساتذة وقيادات تعليمية حريصة علي تطوير العملية التعليمية ومن بينهم حمدي عبدالرحيم السيد رضوان وكيل مدرسة جيل المستقبل التجريبية لغات التابعة لإدارة الزاوية الحمراء التعليمية بمحافظة القاهرة الذي تلقيت منه فكرة يهديها لوزير التعليم باعتباره متخصصًا في منهج التاريخ حيث يطالب الوزارة بأحقيتها في التصريح بالموافقة أو الرفض لأي عمل درامي أو إعلامي يتناول الشخصيات التاريخية أو الأحداث الهامة لضمان عدم تزييف التاريخ أو التشكيك في صحتها خاصة إذا ما تم بثها عبر الفضائيات أو بالأعمال الدرامية ووسائل الإعلام المختلفة. ويطالب بتوقيع عقوبات لمن يخالف مع التأكيد علي احترام حرية الفكر والإبداع ولكن دون المساس بهدم مناهج التاريخ المدرسي. ويختتم مطالباته للوزير بتأسيس لجنة لصياغة التاريخ المدرسي لقناعته بأن الانحياز لأيديولوجية النظام الحاكم دون فهم التيارات السياسية الأخري قد يؤدي إلي عدم الثقة مما يسهم في ظهور المعارضة المتطرفة!!