أشاد المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بالأمن الذي تعيشه مصر وأكدوا ان الاعلام العالمي لا ينقل الحقيقة فقد تجولنا في مصر ولم نشهد الصورة التي تنقل عن البلاد في الخارج. قالوا اننا عشقنا الأصوات المصرية وتعلمنا عليها مثل عبدالباسط عبدالصمد والمنشاوي وغيرهما وتمنوا أن يروا العالم الإسلامي أمة واحدة بلا أزمات أو صراعات. * علي طلال من الجمهورية اليمنية: 17 سنة بالصف الثالث الثانوي قال: احفظ القرآن الكريم كاملا بالتفسير واشارك بالفرع الثاني وحفظت القرآن قبل سن العاشرة من عمري علي يد مشايخ عظام منهم الشيخ يحيي الحليلي شيخ عموم مقاريء اليمن والشيخ أبوجفو أحمد مصطفي بن حسن المحمدي الذي أجازني. واضاف ان هذه المسابقة العالمية هي الأولي بالنسبة لي وتعتبر وساما علي صدري وان هذه الزيارة إلي القاهرة تعد الأولي وكنت أتمناها طول عمري وكان نفسي أزور الأزهر والتقي مشايخه الكبار الذين سمعت عنهم الكثير وقد كان والحمد الله بل وتعرفت علي العديد منهم الذين سعدت بهم واتمني التواصل معهم كما أتمني ان التقي بالشيخ مصباح الدسوقي مصر وكم سمعت عنه باليمن كثيرا لأحصل علي الاجازة العالية منه وأضاف قدمت إلي الشقيقة مصر بصحبة والدي حتي اتمكن من زيارة معالمها مثل الأهرامات والمعابد واتمني زيارة المساجد الكبري في القاهرة. * آج اعمار ولد سيد احمد من دولة موريتانيا يقول عمري 19 سنة حفظت القرآن كاملا وعمري 10 سنوات ترتيلا وتجويدا وأدان مشترك في الفرع الثالث حفظت القرآن علي الشيخ "ولد أبوه تقدمت للمسابقة في موريتانيا ووفقني الله وحصلت علي المركز الأول وجئت هنا إلي القاهرة لأشرف بالمشاركة في هذه المسابقة لأمثل بلادي هنا. وقال آج انني ادرس الآن بمعهد العون للدراسات الاسلامية ومحاط التيسير لي من الاشقاء خمسة إناث واربعة ذكور منهم شقيق يعمل قاضيا في موريتانيا ويحفظ القرآن كاملا وحاليا معظم اشقائي يحفظون القرآن. وأضاف آ.ح ان هذه هي المرة الأولي التي أزور فيها مصر وهذا ما كنت احلم به وقد تحقق واعجبني في هذا القطر الشقيق تواضع أهله وكرمهم وازهرهم العريق الذي نعمت به مصر وتميزت به علي الدنيا كلها والذي يعد منارة عالية تضيء الدنيا بأجمعها بفضل علمائها وأتمني زيارة معالمها وبعض مدنها ولقد وعدونا وسوف يتحقق حلم حياتي ان شاء الله بهذه الزيارة. * محمود محمد عبدالله النوري من الخرطوم - السودان يقول: عمري 21 عاما وادرس بجامعة أم درمان الاسلامية قسم الشريعة والقانون حفظت القرآن الكريم في الكتاب في سن مبكرة وعمري 11 سنة ولي 8 أشقاء ومعظمهم علي الطريق لحفظ القرآن الكريم. قال النوري ان هذه هي المرة الأولي التي أزور فيها عاصمة التاريخ بلد الأزهر وبلد العلم والعلم كما حلمت وكم تمنيت زيارتها ولم أفلح ولكن فضل القرآن هو الذي أتي بي إلي بلد الألف مئذنة. واضاف لا انسي فضل شيخي ابراهيم محمد الذي حفظت علي يديه القرآن وأنا أعشق الشيخ المنشاوي وعبدالباسط عبدالصمد ومحمد رفعت والبنا ومصطفي اسماعيل وكنت أحب الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله. وقال اعجبني في مصر الهدوء رغم ان الاعلام يعكس الواقع وعدم التدخل في شئون الغير واعجبني ان الشعب المصري العزيز الضيافة وحبه لأهل القرآن واتمني زيارة الأزهر والجلوس في أروقته ومشاهدة حلقاته التي سمعنا عنها ورأيناها في التليفزيون ووعدونا بزيارة الأهرامات والمتاحف والمساجد الكبري والأماكن الدينية القديمة والحديثة. واضاف النوري اسأل الله ان يديم علي مصر الأمن وان يحفظ أهلها وان يعم الرخاء علي أهلها وان يبارك في أم الدنيا.. واتمني قريبا ان أري مرسي والسيسي وهم يأكلون في إناء واحد حتي يلتحم الشعب ويعود إلي طبيعته الطيبة التي كان عليها قبل ذلك وان شاء الله سوف يستجيب الله لدعاء المسلمين في ربوع العالم لمصر أم الدنيا وقبلت العلماء. * محمود أحسن أشرف عشر سنوات من باكستان يقول حفظت القرآن الكريم وعمري أقل من 8 سنوات علي يد والدي الشيخ أشرف عبدالجبار الذي يحفظ الشباب والاطفال القرآن في بلدنا "كوهات" حصلت علي المركز الأول في حفظ القرآن كاملا 3 مرات في باكستان لكن هذه المسابقة العالمية هي الأولي لي ولي الشرف المشاركة بها وخاصة في مصر حاضنة العلم وأهل القرآن. وقال أحسن لي اخوة صغار في طريقهم للانتهاء من حفظ القرآن الكريم وانا سعيد بزيارتي هذه بصحبة والدي إلي مصر التي حدثني عنها والدي كثيرا وكان والدي يقول لي نفسي اشوفك بتدرس في الأزهر الشريف الدين الوسطي الذي لا تشدد فيه ولا غلو واتمني ذلك وهذه أمنيتي. وقال أحسن أول مرة أزور القاهرة ونفسي تتكرر حتي انعم بمحبة أهلها الذين يحبون ويجلون حفظة القرآن.. وأجاب والده ومحفظه الشيخ اشرف عبدالجبار قائلا سمعنا عن مصر بلد الأزهر كثيرا وشاهدنا في الاعلام الكثير عن مصر ومآذنها ومساجدها واهراماتها ومتاحفها وحضارتها وطيبة اهلها وتمنينا زيارتها وقد تحقق الحلم بفضل القرآن لأن مصر تاريخية مثل دولة الانبياء بل هي فعلا هي دولة الانبياء كم عاش علي أرضها العديد من الانبياء والعديد من الصحابة والتابعين هذا شرف عظيم لمصر واهل مصر والآن مسرورون وسوف نرجع إلي باكستان لنحدث الأهل والأصدقاء عن مصر وتاريخها واهراماتها ومعابدها وحضارتها وتاريخها وازهرها وجامعتها وعلمائها واهلها الطيبين ونتمني تكرار الزيارة ان شاء الله تعالي. عبدالحميد شقربالي 21 سنة من المغرب يقول: ادرس بالصف الثاني بالتعليم العتيق وهو تعليم جديد بالمغرب احفظ القرآن كاملا وعمري 14 سنة علي يد الشيخ محمد الاعرج وسبق وان حصلت علي مسابقة القناة الثانية بالمغرب. وقال شقربالي ان لي أخ وثلاث اخوات منهم اثنان يحفظان القرآن والاصغران يحفظان نصف القرآن وأنا احب ان اسمع صوت الشيخ الشحات محمد أنور عليه رحمة الله واحب الشيخ الطبلاوي أمد الله في عمره والكثير من المشايخ القدامي خاصة الشيخ مصطفي اسماعيل والمنشاوي. واضاف انني كنت اتمني ان أزور قاهرة المعز واقبل اعتاب الأزهر الشريف واجلس مع شيوخه وعلمائه الذين ملأ علمهم الدنيا كان نفسي أجلس مع أهل مصر الطيبين وامنيتي ان اكون من شيوخ الأزهر حتي أعود إلي بلدي تادة بمدينة فاس المغربية وأنا عالم كبير استطيع نشر علم الأزهر الوسطي بالمغرب. وقال أتمني ان امتع نظري برؤية الأهرامات والمسلات والمعابد والمتاحف والمساجد وخاصة الأزهر جامعا وجامعة وان التقي بالعلماء الكبار واجلس معهم. * محمد زكريا من بنجلاديش 11 عاما يقول: حفظت القرآن علي يد شيخي نجم الحسن وعمري 9 سنوات وأنا الوحيد للوالدين وهذه أول زيارة لي إلي مصر وأنا مسرور وفرحان لزيارة القاهرة وكانوا في بلدي يقولون لي يا بختك هتزور مصر وتشوف الأزهر نفسي اشوف كل مكان في القاهرة أنا ووالدي ثم أعود إلي بلادي لأحكي لهم هذه الزيارة وما شاهدته فيها هذه المسابقة هي الأولي لي وكان لي الشرف ان امثل بنجلاديش وأنا في هذه السن وسوف احفظ كل أولاد بلدي القرآن الكريم ان شاء الله وان يحبوا مصر ويحبوا اهلها لأنهم يحبون أهل القرآن وربنا يحفظ مصر بفضل القرآن. * آية متولي من المنصورة تقول لقد وفقني الله لحفظ القرآن كاملا علي يد الشيخ وليد عيد عمري 15 عاما أتممت حفي للقرآن وأنا في الصف السادس الابتدائي وأنا الآن بالصف الأول الثانوي. قالت هذه هي المسابقة الأولي لي وأنا مسرورة جدا بفوزي بهذه المسابقة واتمني ان اشارك في كثير من المسابقات. * أسماء عماد تاج الدين من ادفينا مركز رشيد محافظة البحيرة تقول حفظت القرآن وعمري 13 سنة علي سيد الشيخ محمد صلاح تاج الدين وأنا الآن بالصف الثالث الثانوي الأزهري وادرس بالفرقة الثالثة قرأت وأنا مشاركة بالفرع الأول بالمسابقة. وقالت اسماء ان لي اختين وهما شيماء بالصف الثالث الاعدادي ومروة بالصف الأول الاعدادي يحفظان القرآن الكريم بفضل الله وأنا اتمني لمصر الأمن ولم الشمل وتضميد الجراح والبعد عن الفرقة حتي تعود مصر لريادتها بفضل الله تعالي. * اسراء السيد الهنداوي من المحمودية بالبحيرة بالصف الثالث الابتدائي بالتربية والتعليم تقول حفظت القرآن وعمري 8 سنوات ولي اشقاء كبيرهم مهندس والثاني بكلية الهندسة. تقول اسراء ان الفضل يرجع لوالدي عليه رحمة الله الذي توفي منذ عشرة شهور وكان مربيا فاضلا وكان يعمل مديرا لمدرسة فذارة الابتدائية الذي كان يتابع معي كل يوم ما احفظه ويراجع معي القديم ويتابع الجديد وكانت وصية لي وهو علي فراش الموت.. أوعي تتركي القرآن يا اسراء علشان ربنا يكرمك في الدنيا والآخرة والحمد الله تعالي. اتمني المحافظة علي وصيته والدي وأنا ادعو الله له بالرحمة عند كل تلاوة وعند كل صلاة ونفسي أكون دكتورة حتي اساعد البسطاء من الناس الغلابة. المحكمون بالمسابقة فضيلة الشيخ السيد السيد احمد الغرباوي من علماء الأزهر الشريف احد المحكمين بالمسابقة العالمية الحادية والعشرين لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف يقول: ان هذه المسابقة اعطتنا انطباعا طيبا ينطبق مع وعد ربنا سبحانه وتعالي لحفظ القرآن في قوله "إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون". وقال الشيخ الغرباوي ان كثيرا من الناس يحفظون القرآن وهم لا ينظرون إلي المال ولا الشهرة ولكنهم يحفظونه لأنهم يشعرون انهم علي الحق كما ان لدينا 4 مستويات من المتسابقين لغير الناطقين بالعربية والغريب عندما تكلم المتسابق وتسأله بالعربية أو بالانجليزية لا يجيبك ولا يفهمك وعندما تقول له قل كذا من القرآن تجده يقرأ بمهارة ودون تعسر رغم عدم اتقانة للعربية يقرأون بترتيل وبأحكام وبحروف مستقيمة وكل هذه الأمور تبهرنا نحن الناطقين بالعربية. واضاف الشيخ الغرباوي ان هذه هي المرة الأولي التي احكم فيها ولكن احسست بالحياة والسرور وبهؤلاء الحفظة الذين أناروا مصر بحضورهم. محمد عبدالموجود خليفة مدير ادارة التحفيظ بالادارة العامة لشئون القرآن بالديوان احد المحكمين بالمسابقة يقول: ان هذه السمابقة اطلعتني شخصيا علي مواهب وعبقريات نادرة من بلاد العرب وغير العرب ولكن طريقة حفظهم ابهرتني وهذا جعلني اهتم بكل من يجيد العربية ويريد حفظ القرآن وحقيقته كما ان القرآن يقوم اللسان. الشيخ يوسف محمد علي بدر مدير عام شئون القرآن الكريم بالديوان العام بوزارة الأوقاف وأحد المحكمين بالمسابقة يقول شرف لمصر في العالم الاسلامي ان تكون لمصر الريادة والقيادة في حفظ القرآن الكريم ويرجع الفضل إلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كما ان الوزارة لا تألو جهدا في تشجيع الصبية والشباب في مصر والعالم الإسلامي. وقال ان هؤلاء المتسابقين كما اسعدونا بترتيلهم للقرآن وجدناهم متشبعين بكبار القراء المصريين مثل عبدالباسط عبدالصمد والشيخ المنشاوي والحصري والطبلاوي وغيرهم واتوقع ان يكون هؤلاء سفراء في بلادهم ومشعل للهوية.