الحافظ الصغير

راغب: أسرتي سبب حفظي للقرن الكريم

* محمد سيد راغب طالب بالصف الأول الإعدادي الأزهري بمعهد الشيخ صلاح أبو إسماعيل بالجيزة يقول: بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الرابعة من عمري علي يد شيخ القرية حتي انتهيت الآن من حفظ 20 جزءاً من القرآن الكريم ومازالت عملية حفظ كتاب الله قراءة وتجويداً مستمرة بمساعدة والداي وإخوتي خريجي الأزهر وحافظي كتاب الله.
يضيف أن حفظ القرآن الكريم وتلاوته وترتيله له ثمرات كثيرة أهمها التفوق الدراسي والنطق الصحيح للكلمات وتعلم اللغة العبرية الفصحي.. بالإضافة إلي حب الناس لي وتطبيقه في حياتي العامة والخاصة.
وعن أمنياته يقول: أتمني أن أتخرج في كلية الطب وأكون نافعاً للناس.
وعن هوايته: أحب قراءة الكتب الدينية والثقافية وأجيد لعبة كرة القدم
* الصديق محمد هيثم كثبان يقول: أحب القرآن وأحب أن أستمع إليه في كل وقت حب وعشق علي الفطرة. فهو حب إلهي وصف الله في قلبي.
ألحقني والدي بكتاب المسجد وكان الشيخ كاشر الوجه قاسي الطبع بجواره عصا غليظة. لكنني لاحظت أن كل الأطفال عنده يحفظون القرآن الكريم حفظاً جيداً.. ومن يحفظ ويهتم لا يناله سوء من الشيخ فكنت أخشاه كثيراً وأحفظ خوفاً منه ومن العصا الغليظة وحفظت أجزاء من القران الكريم: ومئات غيري أنهوا حفظ القرآن الكريم كاملاً علي يد هذا الشيخ وأتمني أن أكون منهم.
أمنيتي أن أحفظ القرآن كاملاً وأن أجوِّده وأتمني أن أكون معلماً للغة العربية.
أهوي سماع القرآن الكريم بصوت الشيخ الطبلاوي.
* تقول منة الله مجدي أحمد حسين تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بالخانكة: أحب القرآن وأحب كل شيء يقربني نحو القرآن رحلتي معه بدأت منذ الخامسة من عمري عندما تعلم لساني نطق الحروف الهجائية نطقاً صحيحاً.. بدأ معي معلم القراءة يحفظني قصار السور فاكتشف ما في صوتي من جمال. فكنت أقرأ وأحفظ يومياً آيات تتجاوز العشر آيات إلي أن انتهيت من حفظ سور عديدة متتالية من القرآن.
تضيف القرآن كان سبباً في تفوقي في حب الناس والأهل في اهتمام الناس بصوتي في حبي لممارسة هواية الموسيقي دون خوف من أحد فأنا أنشد مع كورال المدرسة الأناشيد الوطنية والدينية. بالإضافة إلي حب للعزف علي بعض الآلات الموسيقية وتشير إلي أنها تهوي القراءة والموسيقي وتتمني أن تتخرج في كلية التربية قسم لغة إنجليزية مثل قدوتها مدرس اللغة الإنجليزية محمود عبدالرحمن.
* ضيفة "الحافظ الصغير" هذا الأسبوع الصغيرة آية عاطف سيد حسين تلميذة بالصف الثاني الابتدائي بقرية أبو زعبل البلد تقول القرآن الكريم ربيع قلبي وعمري كله.. فأنا أعشق القرآن منذ أن بدأت أذناي تميز الكلمات وتفسر معانيها.. فبدأت أحفظ القرآن الكريم في الخامسة من عمري وكانت خطة شيخي اليومية عدداً من محدود من الآيات لا يتجاوز 5 آيات وكانت والدتي ووالدي يسمعان لي ما سبق حفظه مع قراءة الآيات الجديدة وترديدها حتي انتهي من حفظها.. البرنامج اليومي لحفظي القرآن مستمر وانتهيت من حفظ جزءين من كتاب الله.. منيتي أن أتخرج في كلية التربية وأعمل مدرسة أساهم في تعليم الصغار والقضاء علي الأمية.