محمد أحمد لطفي تلميذ بالصف السادس الابتدائي بمدرسة مصر الحديثة الابتدائية بالخانكة يقول: بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في سن الخامسة من عمري حيث كانت والدتي أكرمها الله صباح كل يوم بعد أن تؤدي صلاة الصبح تجلسني أمامها وتقرأ علي إحدي قصار السور بدءا من صورة الفاتحة ثم أرددها عليها ونحن مازلنا علي المصلي مرتين قراءة في المصحف ثم أذهب إلي المدرسة وبعد أن أعود وقبل مراجعة أي مادة من موادي الدراسية اقرأ ما حفظته صباح اليوم وأكتبه مرتين في الكراسة وبعد ذلك أعاود تسميعه مرة أخري علي والدي بعد صلاة العشاء وعودني والدي علي أن أفهم كل عبارة أكتبها حتي استطيع حفظها بسهولة ويسر. لهذا والحمد الله فأنني أعرف معاني ما أحفظه من آيات الله القرآنية. وهذه المعاني توضحها لي باستمرار والدتي ثم والدي في المساء وفي نهاية كل أسبوع أجلس لأراجع كل ماحفظته علي والدي عقب صلاة الجمعة. يضيف محمد أتمني أن أصبح حاملاً لكتاب الله ومعلماً للتلاميذ في المدرسة. وشريف أشرف الشحات بقرية الزاومل محافظة الشرقية: بدأت أحفظ القرآن في سن صغيرة منذ أن لاحظ والدي نطقي الصحيح للكلمات فاستدعي محفظاً للقرآن الكريم في البيت وبدأت رحلتي معه في حفظ القرآن الكريم وفي فترة وجيزة اقتربت مع المحفظ من حفظ ثلث القرآن الكريم مع معرفة لمعاني بعض آيات القرآن الكريم. يمتاز شريف بالهدوء وطيبته الظاهرة وتفوقه الدراسي في سنواته الدراسية المختلفة. يتمني شريف أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً وأن يصبح طبيباً يخدم فقراء قريته ويخفف الآلام عن أهله وجيرانه واخوانه في الإنسانية. تشارك شريف رحلته مع القرآن شقيقته الصغيرة شرين أشرف الشحات. التحفت شرين بقطار تحفيظ القرآن الكريم مع أخيها بعد سماعها للشيخ وهو يحفظ شقيقها ونطقها لبعض ما يردده الشيخ. فبدأ والدها يشجعها علي حضور جلسات تحفيظ القرآن مع الشيخ وبدأت بنطق الحروف ثم الكلمات ثم بدأت تكتب الحروف بطريقة صحيحة ثم بدأت الرحلة الحقيقية للحفظ مع المحفظ حتي انتهت من حفظ أربعة أجزاء من القرآن بفضل الله وتشجيع والدها. شرين تتمني أن تكون مهندسة معمارية في المستقبل تحقيقاً لأمنية والدها.