تبدأ أسعار الطماطم في التراجع خلال الأسبوعين المقبلين بعد ظهور المحصول الجديد واستئناف التوريد من مزارع العامرية والصف والشرقية والبحيرة والتي سيكون لها أثر كبير علي توافر المعروض. قال ثابت محمد ان أسعار الطماطم شهدت ارتفاعاً وتراوح سعرها من 4 و5 جنيهات للكيلو لتراجع المعروض بسبب فصل العروات في الاراضي الزراعية والتي تكون في مثل هذه الفترة من كل عام مشيراً إلي ان السوق ينتظر توريد المحصول الجديد لخفض الأسعار. أشار إلي ان باقي الأصناف شهدت استقراراً كبيراً في الأسعار فيباع الفلفل بسعر تراوح من 4 و5 جنيهات للكيلو والبسلة من 5 و6 جنيهات للكيلو والفاصوليا 4 و5 جنيهات للكيلو والباذنجان رومي 200 قرش للكيلو والعروس 300 قرش للكيلو والكوسة من 3 و4 جنيهات للكيلو والبطاطس من 250 و300 قرش للكيلو والخيار من 250 و300 قرش للكيلو والجزر من 250 و300 قرش للكيلو والليمون من 10 و12 جنيهاً وورق العنب 10 جنيهات للكيلو والثوم من 4 و5 جنيهات للكيلو. يقول محمد العدوي تاجر بسوق العبور ان أسواق الجملة لديها فائض كبيرة في جميع الأصناف والأسعار متدنية للغاية ولكن تجار التجزئة يتعمدون الحصول علي كميات قليلة لبيعها بسعر مرتفع. أشار إلي ان الأسواق تعاني إهمالاً شديداً وغياب للأدوات الرقابية لافتاً إلي ان هناك مبالغة في هوامش الربح التي يضعها هؤلاء التجار دون مراعاة لحالة السوق وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. اضاف ان مشكلة الطماطم ترجع إلي موسم فصل العروات والتي تظهر بين الفصول ومع التغيرات في الأحوال الجوية الأمر الذي يؤدي إلي تراجع المعروض في مثل هذه الفترة من كل عام. أشار إلي انه خلال الأسبوعين المقبلين ستبدأ المزارع في توريد المحصول الجديد للأسواق مما سيكون له أكبر الأثر علي السوق وبالتالي الأسعار. أوضح ان المشكلة الحقيقية التي يعاني منها قطاع الزراعة هي تراجع الرقعة الزراعية نتيجة التعديات علي الاراضي والبناء العشوائي الأمر الذي أدي إلي تبوير آلاف الأفدنة مشيراً إلي انه في حالة استمرار الوضع علي ما هو عليه ستشهد الدولة أزمة حادة في الغذاء خاصة ان الفلاح لا يلقي دعما من الدولة. اضافة إلي ان العائد علي الزراعة حالياً لا يغطي تكاليف الإنتاج مما أدي هجرة عدد كبير منهم فضلاً عن ارتفاع اسعار الايجارات والتي تتراوح من 7 إلي 9 آلاف جنيه للفدان في العام.