أسماء جديدة تطرح علي الساحة السياسية حاليا في مصر للترشح لرئاسة الجمهورية ولم تعد تلك الانتخابات تعاني من قلة أو انعدام المرشحين بل علي العكس ففي الأيام الأخيرة تقدم عدد كبير من المواطنين لسحب استمارات الترشيح تمهيدا لخوض المنافسة والبعض منهم لم يكن يعرف الطريق إلي سحب الأوراق وقد لا يتمكنون أيضا من الحصول علي 25 ألف توكيل لازمة لخوض الانتخابات وربما ولا عشرة توكيلات حتي!! تنظيم الاخوان الارهابي هو أيضا لم يسكت فهو في حالة اجتماعات مستمرة وطوارئ لاختيار مرشح يمثل الارهاب لدخول السباق الرئاسي وربما اختار اسمين يفاضل بينهما حاليا ليخرج علينا بواحد منهما يراهن عليه ويحشد وراءه الاتباع والأنصار ومؤيدي الارهاب وقيل في هذين الاسمين كلا من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات. والدكتور محمد البرادعي ذلك الذي باع وطنه وتخلي عنه في أحلك الأيام سوادا وخرج إلي أوروبا ليلتقي بقيادات التنظيم الدولي للاخوان يرتب وينسق معهم خطوات المرحلة القادمة للاطاحة بالنظام الحالي الذي اختاره وفوضه أكثر من 30 مليون مصري. المستشار جنينة مطالب بأن يعلن صراحة موقفه من هذا الاختيار ورفض له تماما.. أما البرادعي فله عند المصريين حساب عسير سيلقاه عندما يأتي ليرشح نفسه إذا فكر في هذه المغامرة غير المأمونة له استقبالا ونتيجة. وإذا كانت الأسماء المرشحة والتي تنوي الترشح تتوالي علي مسامعنا وإذا كنا نعيش حاليا حالة من الحراك السياسي الضيف ولم تستقر الأوضاع في مصر بعد انتظارا وترقبا لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية فإن من الملاحظ ان أنصار المرشح المحتمل حمدين صباحي تفرغوا لإطلاق الشائعات والقاء الاتهامات جزافا علي أنصار المرشح المحتمل الآخر المشير عبدالفتاح السيسي واذا كانت هناك بعض التجاوزات من هذا الطرف أو ذاك فإنه ينبغي ألا نتوقف عندها طويلا وأن يتفرغ كل من أنصار المرشحين للعمل والجهد وتحقيق الانتشار والدعاية المطلوبة والتي تجتذب مزيدا من الأصوات الانتخابية بدلا من الامتعاض والغضب الذي أصاب قطاعا كبيرا من الناخبين نتيجة سوء استخدام الدعاية الانتخابية والاتهامات والشائعات التي يطلقها هذا أو ذاك. نريد انتخابات نزيهة ومحترمة خالية مما يعكر صفوها ويشكك في نزاهتها وحيادية أجهزة الدولة فيها وحتي الآن فإن مظاهر الحياد تبدو واضحة تماما من جانب الحكومة ووسائل الاعلام الحكومية حيث تنشر لكلا المرشحين السيسي وصباحي بنفس الدرجة والأهمية والمساحة مما يجعل القاء التهم بدون دليل تصرفا أعوج يسيء للمرشح وأنصاره الذين يروجون لتلك الاتهامات الباطلة. ما يهمنا لدي المرشحين هو برامجهم التي ينوون تنفيذها علي أرض الواقع وهل هم قادرون بالفعل علي التنفيذ؟! أم انها ستظل مجرد أحلام علي الورق تداعب خيال المواطنين مع كل رئيس جديد يتولي سدة الرئاسة في مصر؟ مشاكل مصر والمصريين كثيرة ومتعددة تزايدت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وأصبحت تطغي علي مظاهر الحياة في مصر وعلي حياة المواطن العادي كم هائل من الملفات الساخنة في الداخل والخارج يحتاج أن يفتح ويتم اقتحامه والتعامل معه بشكل قوي وبفكر جديد ومبتكر وقادر علي اجتياز العقبات وصعوبات المرحلة التي نعيشها. لم يعد كرسي الرئاسة وجاهة وأبهة واستمتاعا فهو الآن محفوف بالمخاطر وملغم بالمشاكل الكبيرة والعيون الشاخصة اليه تنتظر وتترقب ماذا هو فاعل. لم يعد الشعب يسكت طويلا مثلما فعل علي مدي 30 عاما أثناء حكم مبارك.. فهو الآن قد وعي الدرس وأصبح محترفا في الثورة علي الحاكم وازاحته من موقعه إذا لم يؤد أداء جيدا أو يظهر كرامات وقدرة علي تحقيق أمنيات الشعب الذي من المؤكد انه سيقف معه ويسانده ويدعمه طالما يسير في الطريق الصحيح. لن يفلح الرئيس الجديد وحده دون مساندة الناس والتركيز في العمل والانتاج والتوقف عن المظاهرات والاحتجاجات الفئوية. لكن دور الرئيس الجديد يبدو كبيرا ومهما في ضرورة قيامه بلم الشمل وتشجيع المواطنين في الالتفاف حوله وتنفيذ أوامره التي تصب في صالح الشعب.. نريد مرحلة جديدة فيها تفاؤل أكبر بالمستقبل واستعداد أقوي للعمل والانتاج. "نقطة نظام" ** اختطاف: إلي متي تستمر عمليات خطف واحتجاز وقتل المصريين في ليبيا.. ولماذا تحولت ليبيا إلي مقبرة للعاملين المصريين بل ولماذا المصريون بالذات دون الجنسيات الأخري.. ألا يستحق هذا الملف المحزن اهتماما كبيرا من جانب المهندس ابراهيم محلب وحكومته الرشيدة؟!! ** انتخابات: تراجع اقبال المهندسين علي الانتخابات اليومين الماضيين وبشكل ملحوظ يؤكد عدم رضاهم عن المرشحين الجدد لمنصب النقيب وأعضاء مجلس النقابة الذين يقال انهم اما اخوان أو تابعون للاخوان بشكل أو بآخر.. وهو ما يؤكد ان مفيش فايدة!! ** تأجيل: الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للمرة الثالثة وحتي مارس 2015 يؤكد عدم رضا الصحفيين علي أداء النقيب "مقدم البرامج الشهير" وأعضاء مجلس النقابة مما يضع علامات استفهام كثيرة حول مصير نقابة الصحفيين التي اكتفت حاليا بالعودة إلي الوقفات الاحتجاجية علي السلم!! ** مرتضي منصور: ألا يكفيك فوزك برئاسة نادي الزمالك الذي يحتاج إلي جهد وتركيز وخدمات أكثر لانقاذه من التدهور والانهيار.. لماذا ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية وأنت ونحن نعلم النتيجة مقدما وهي سقوط مدو يعيدك إلي الوراء مرة أخري؟!! ** "الاستاذ": حديثك مع لميس الحديدي مؤخرا لم يضف جديدا لنا بل كان مجرد خواطر وحرث في الهواء لا طائل من وراءه.. يبدو انك أصبحت تكرر نفسك ولم يعد عندك ما تقوله.. استرح قليلا لو سمحت!! ** حازم أبواسماعيل: خارج المنافسة علي السباق الرئاسي بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بأنه لا يحق له الترشح للرئاسة لأن أمه أمريكية..! ** فتاة اخوانية: تدير صفحة مزيفة ل "الشرطة" علي شبكات التواصل الاجتماعي.. شفت بجاحة وإجرام أكثر من كده؟! ** الإخوان: خائفون مرتعدون في مظاهراتهم يوم الجمعة الماضية أصبحوا يفرون عند اقتراب قوات الأمن أو الأهالي من مسيراتهم.. سلوك جديد أسعد الناس كثيرا وقريبا يختفون من حياتنا إلي الأبد.