أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن أجهزة الأمن أحبطت عدداً من المخططات الإرهابية في الفترة الأخيرة وألقت القبض علي عدد من المتهمين فيها. مشيراً إلي أن من بين العناصر التي تم ضبطها عناصر ينتمون لتنظيم "أنصار الشريعة بأرض الكنانة". قال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه أمس إن الأمن الوطني توصل لتفاصيل جديدة في قضية "التخابر" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي كما تم ضبط عدد من القضايا الإرهابية الأخري. أضاف أن خلية أنصار بيت المقدس التي تم ضبطها في قرية عرب شركس بالقليوبية كانت تستهدف مسئولين كباراً في الدولة. أوضح أن أجهزة الأمن خلال الفترة من أول يناير الماضي وحتي أمس الأول وجهت 365 ضربة استباقية لإحباط المخططات الإرهابية وضبط 135 خلية إرهابية وتكفيرية وألقت القبض علي 8 من المشاركين في التفجيرات الإرهابية كما ضبطت 2803 من مثيري الشغب والمحرضين علي العنف و1600 من المتهمين بالاعتداء علي المقار الشرطية والمنشآت العامة والخاصة و85 من المتهمين بحرق سيارات الشرطة و72 من المسئولين عن الصفحات التحريضية علي مواقع التواصل الاجتماعي. أضاف الوزير: تواجه الدولة المصرية مخططاً إخوانياً إرهابياً يقوده قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الخارج لإعاقة خارطة الطريق في محاولة يائسة لإفشال ثوورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التي لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصري. قال الوزير إن هذا المخطط يهدف إلي إشاعة الفوضي والإيحاء بعدم الاستقرار وإحداث فتنة في البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمي "لجان العمليات النوعية" تشكل خلايا إخوانية علي غرار "النظام الخاص القديم" تضطلع تلك الخلايا بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدي علي المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم وإشاعة حالة من الفوضي والترويع بينهم. وترتكز المحاور الرئيسية لهذا المخطط في الآتي: * الاستمرار في تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلامياً بما يصدر للرأي العام الخارجي وجود رفض شعبي لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو. * استغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم علي أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة علي تسيير أمور الدولة. * استهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات وإشعال النار في وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار "القضاء أخطر من الشرطة" وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين. * إنشاء العديد من المواقع والصفحات الالكترونية علي شبكات التواصل الاجتماعي تحرض علي القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدي علي المنشآت العامة خاصة الشرطية والعسكرية والعاملين بها ووضع بياناتهم وصورهم علي تلك الصفحات لاستهدافهم. قال الوزير إنه في مواجهة هذا المخطط الإرهابي قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة اعتمدت علي اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخواني الإرهابي وإحباطه من خلال توجيه ضربات استباقية وأخري لاحقة لضبط كافة المتورطين في التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية. أضاف أن خطة المواجهة اعتمدت علي عدة محاور.. الأول: انتهاج سياسة الحسم الأمني تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية واتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها.. الأمر الذي أثر بالسلب علي أعداد المشاركين في تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين في هذا الشأن.. وإن اتسمت تصرفاتهم في الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائي أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين. الثاني: توجيه ضربات استباقية في الإطار القانوني لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التي يحوزونها. الثالث: تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة علي ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها في الإطار القانوني. الرابع: توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التي ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. قال الوزير: أنا بانتهز هذه الفرصة وأشيد بأداء أبنائي من رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية التي وجهت ضربات أمنية ناجحة للتنظيمات والعناصر الإرهابية.. وكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعي لنشر الفوضي بالشارع المصري واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة. تحدث الوزير عقب ذلك عن عدد من القضايا. قال الوزير ونكشف عن تفصيلات جديدة لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات التنظيم الإرهابي وهي قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من ضمنهم أمين الصيرفي الذي كان يعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية آنذاك. حيث توصلت تحريات الأمن الوطني إلي أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم علي الاستيلاء علي العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومي وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي "المحبوس حالياً علي ذمة القضية" بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلي أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت والتابعة لإحدي الدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية.. كما صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السري للتنظيم الإخواني وقد قام المتهم أمين الصيرفي بنقل تلك الوثائق والمستندات إلي خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلي ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتي تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطني إلي أن تلك الوثائق تم تسليمها إلي أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعي محمد عادل حامد كيلاني "مضيف جوي" والذي قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر وتم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم: المدعوة كريمة أمين الصيرفي والإخواني أحمد إسماعيل ثابت واللذين تم ضبطهما فجر اليوم وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات وجاري فحصها والفلسطيني الإخواني علاء عمر محمد سبلان "طبيب خارج البلاد حالياً" والإخواني أحمد عبده علي عفيفي والمدعوة أسماء الخطيب "مسئولة التسريبات بشبكة رصد هاربة خارج البلاد" والإخواني خالد حمدي رضوان "نجل الإخواني القيادي حمدي رضوان مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً". أضافت المعلومات أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفي بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المذكورة وباقي أعضاء الخليج السابق ذكرها تضمنت الآتي: * تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخة منها علي وحدة ذاكرة "فلاش ميموري". * تكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلي إحدي الدول العربية للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخواني العاملين بقناة الجزيرة لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدي الدول. * تكليف المدعو محمد كيلاني بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوي. * عقب ذلك غادر الفلسطيني المذكور لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها إلي إحدي الدول العربية حيث تقابل مع الإخواني إبراهيم محمد هلال "مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة" الذي أطلع علي صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق وبحصبته أحد ضباط المخابرات وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف المليون دولار.. وقام بتسليم الفلسطيني المذكور مبلغ خمسين ألف دولار بصفة مبدئية.. حيث قام الفلسطيني المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم خالد حمدي رضوان عن طريق إحدي شركات تحويل الأموال والذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلي الإخواني أحمد علي عبده عفيفي كما طلب الفلسطيني علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصري بقناة الجزيرة. وتنفيذاً للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات قام كل من الإخوانيين أحمد علي عبده عفيفي وأحمد إسماعيل ثابت "معيد بكلية العلوم التطبيقية بإحدي الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجاري" بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخواني الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها علي ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له. ثم تحدث الوزير عن قضية عناصر جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة وقال: تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف النقاب عن كيان إرهابي يضم بعض الكوادر المدربة عسكرياً وآخرين تم استقطابهم حديثاً لصالح توجهاتهم الإرهابية تحت مسمي "أنصار الشريعة بأرض الكنانة" والذي تشكل عقب الضربات الأمنية الناجحة التي تم توجيهها لتنظيم أنصار بيت المقدس حيث تم تحديد مسئوله التنظيمي السيد السيد مرسي عطا الله "تم ضبطه" وأبرز معاونيه وهم كل من: عمار الشحات محمد السيد سبحة وطلبة مرسي طلبة مرسي وأحمد عبدالرحمن عبده حسن وشهرته "أبوبصير" وضبط الأول والثاني ولقي الثالث مصرعه وقد ثبت من الفحص تورطهم وآخرين في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات.. علي النحو التالي. الشرقية: ارتكاب 14 حادثاً إرهابياً استهدف 12 من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة وحادث باستشهاد المقدم محمد عيد عبدالسلام ضابط الأمن الوطني وحادث الاعتداء علي ملازم أول سباعي محمد الباز ضابط القوات المسلحة وبرفقته المجند رضا محمد عبدالله وإصابتهما بمدينة الزقازيق. وحادث استشهاد الرقيب أول سعيد مرسي إبراهيم وإصابة المساعد أول عيد إبراهيم عبدالمقصود والخفير عزت عبدالله سليم وموظف البريد حمادة عبدربه محمد بمدينة الزقازيق وحادث استشهاد الرقيب عبدالرحمن أبوالعلا محمد طلبة بمدينة الزقازيق وحادث الاعتداء علي إحدي سيارات القوات المسلحة بمنطقة الصالحية وإصابة ضابط وصف ضابط وحادث استشهاد أمين شرطة هاني محمد النعماني بمركز ههيا وحادث التعدي علي مساعد أول قوات مسلحة وإصابته بطلق ناري بالرقبة بمنيا القمح وحادث استشهاد أمين شرطة إسماعيل محمد عبدالحميد بالزقازيق وحادث استشهاد أمين شرطة شعبان حسين سليم بمركز أبوكبير وحادث استشهاد عريف شرطة شريف حسن بيومي بالزقزيق وحادث استشهاد رقيب أول محمود عبدالمقصود علي بمركز كفر صقر وحادث استشهاد أمين شرطة عبدالدايم عبدالفتح عبدالمطلب وإصابة أمين شرطة محمد سليمان محمود صالح وحادث التعدي علي مقدم بالقوات المسلحة وإصابته بطلق ناري بالكتف الأيسر بمركز بلبيس وحادث استهداف عقيد قوات مسلحة وإصابته بطلق ناري بالقدم اليسري. بني سويف: ارتكاب 3 حوادث إرهابية استهدفت 3 من رجال الشرطة أدت لاستشهادهم: حادث استشهاد أمين شرطة هاني عطية زين الدين عبدالوهاب بمدينة بني سويف وحادث استشهاد أمين شرطة حسن السيد حسن زيدان بمدينة بني سويف وحادث استشهاد أمين شرطة جمال محمد علي بدوي بمركز شرطة الفشن. الجيزة: ارتكاب 2 حادث إرهابي استهدفا 4 من رجال الشرطة التعدي علي أمين شرطة جمعة عيد عبدالمولي بالصف واستشهاد الشرطي أشرف غانم محمد وإصابة الشرطي ياسر تمام تمام أحمد وأمين الشرطة وليد محمد محمد دسوقي بمنطقة أبوالنمرس وقد اعترف قيادي التنظيم السيد السيد مرسي بتورط عناصره الهاربة في حوادث التعدي علي الأفراد والمنشآت الأمنية بمحافظة الإسماعيلية وتم ضبط بحوزة العناصر المتورطة في تلك الأحداث "4 بنادق آلية و1 رشاش بورسعيدي و2 طبنجة ماركة CZ مطموسة الأرقام و2 قنبلة يدوية و276 طلقة مختلفة العيار وبعض أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومعمل كيميائي لتصنيع المواد المتفجرة. وتطرق الوزير إلي قضية بؤرة عرب شركس بالقليوبية وقال: تم تحديد 7 من أبرز كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس والثابت تورطهم في تنفيذ معظم حوادث الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها البلاد وعلي رأسها "محاولة اغتيال وزير الداخلية. اغتيال اللواء محمد السعيد وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية واستهداف المنشآت الحيوية والعسكرية" حيث تم رصد تردد أحدهم "مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي واسمه الحركي أبوعبيده" علي منطقة جسر السويس فتم إعداد كمين له وحال محاولة ضبطه بادر بإطلاق النيران علي القوات مما اضطرها للتعامل معه فلقي مصرعه في الحال كما توافرت معلومات حول اتخاذ عناصر التنظيم "سمير عبدالحكيم إبراهيم محمد وفهمي عبدالرءوف محمد فهمي ونجله عبدالرءوف وأسامة سعيد عبدالعزيز مخلوف ومحمد سيد محمود أحمد إبراهيم ومحمد محسن علي محمد" من مخزن بمنطقة عرب شركس بالقناطر الخيرية وكراً لاختبائهم وتخزين الأسلحة والمتفجرات فتم استهدافهم وأسفر ذلك عن مصرعهم. بالإضافة لضبط ثمانية من أبرز كوادر التنظيم أحدهم عنصرا انتحاري شديد الخطورة المدعو حسام حسني عبداللطيف والذي كان يتم إعداده وتجهيزه لتنفيذ عملية انتحارية كبيرة تستهدف رموزاً عسكرية وأمنية رداً علي مقتل مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية "أبوعبيدة" والعثور علي العديد من المضبوطات أبرزها "4 بندقية آلية طبنجة عيار 9مم كمية كبيرة من الذخائر 4 أحزمة ناسفة 5 عبوات ناسفة معدة للتفجير و5 عبوات كبيرة الحجم بداخلهم مادة C4 شديدة الانفجار و2 برميل بداخلهما مادة TNT و10 براميل تحوي مادة نترات الأمونيا و2 عبوة إسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة TNT موصلة بمفجر ومعدة للتفجير ومجموعة كبيرة من الماسكات وتليفونات محمولة مجهزة بدوائر تفجير وسيارة متسوبيشي لانسر فضية اللون تبين أن لونها الأصلي أسود تحمل لوحاتها "ج.أ.ه/872" مبلغ بسرقتها بالإكراه بأمن القاهرة وتبين أنها ذات السيارة المستخدمة في حادثي تفجير مديرية أمن القاهرة والاعتداء علي نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد سيارة ملاكي ماركة سيات بدون لوحات معدة للتجهيز بالمتفجرات سيارة ربع نقل ماركة أسوزو 2 دراجة بخارية" وكميات كبيرة من معدات تصنيع العبوات الناسفة. ثم أعلن الوزير عن إجهاض مخططات بؤرة إرهابية تتكون من 12 عنصر بالقليوبية أن البؤرة الإرهابية يتزعمهم أحمد إمام السيد إبراهيم واسمه الحركي "سيد" إمام وخطيب بالأوقاف وتمكن بعضهم من السفر إلي ليبيا وسوريا والانضمام للميليشيات العسكرية هناك وتلقي تدريبات عسكرية علي استخدام مختلف الأسلحة تمهيداً للعودة للبلاد وتنفيذ مخططهم العدائي كما تلقي آخرون منهم تدريبات مماثلة برفح بواسطة بعض العناصر التكفيرية بشمال سيناء وعثر بحوزة عناصر التنظيم علي المضبوطات التالية "2 بندقية FN و8 سلاح آلي و100 خزنة سلاح آلي و1 فرد خرطوش وعدد كبير من الطلقات الآلية و17 خزنة FN بها 70 طلقة و1 لغم أرضي 20 شيكارة زنة الواحدة 50كجم تحتوي علي مواد متفجرة و4 دوائر حديدية تستخدم كقواعد للعبوات المتفجرة ومكبس يستخدم في تصنيع المتفجرات والعديد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة وكمية من الزجاجات بها مادة كيماوية وكمية من الساعات والبطاريات لتصنيع العبوات المتفجرة وجوال به مادة شديدة الانفجار وآخر يحتوي علي عدد من العبوات المتفجرة و3 قنابل صناعة محلية وعدد 20 شيكارة من المواد الكيماوية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات. قال الوزير إنه تم رصد خلية إرهابية بنطاق محافظة القاهرة تضم مجموعة من العناصر الإخوانية وآخرين ممن تتسم توجهاتهم بالتشدد بمنطقة حلوان وضبط اثنين منهم وهما "عمرو ربيع فارس محمد جاب الله وحسانين رشاد الحمادي حسانين" واللذان اعترفا أمام النيابة بنشاطهما بإيعاز من القيادي الإخواني الهارب يوسف شريف محمد محمد الجندي الذي قام بدعمهما مالياً لشراء بندقية آلية "ضبطت" كذا اتفاقهما في إطار تنفيذ مخططاتهما مع مجموعة من الجنائيين هاربين ويحوزون بنادق آلية للقيام بالأعمال التالية: استهداف الضباط العاملين بوحدة مباحث قسم حلوان والتخطيط لتنظيم مسيرة إخوانية بمنطقة حلوان وحال خروج قوات الأمن المركزي لفضها تقوم أفراد المجموعة سالفة الذكر بإطلاق عدد من الأعيرة النارية تجاههم وفي حال فشل تلك الخطة يتم إعداد كمين لرئيس مباحث قسم حلوان أسفل كوبري المشاة أمام جامعة حلوان نظراً لوجود مطب صناعي بتلك المنطقة ويتم إطلاق أعيرة نارية عليه كذا إلقاء زجاجات مولوتوف تجاهه لضمان وفاته وعدم تمكنه من الهروب. قال الوزير إن أجهزة الأمن ضبطت بؤرة بمحافظة الغربية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية "ضبط منهم 4 عناصر" بقرية محلة منوف طنطا كانت تسعي عناصرها لاستهداف قوات الجيش والشرطة والمواطنين المسيحيين ويتزعمهم المضبوط إبراهيم محمد إبراهيم حسن وقد عثر بحوزة المضبوطين علي "3 سلاح آلي و160 طلقة و5 خزينة من ذات العيار و1 طبنجة و27 طلقة عيار 8مم وخنجر ونظارة ميدان وتليسكوب قناصة و3 قناع غاز وبدلة خاصة بالقوات المسلحة و43 أفرول مموه و3 فلاش ميموري و6 كاتم صوت و20 عبوة أسطوانية تستخدم في تصنيع المتفجرات ومادة خام بيضاء اللون إسطوانية الشكل ودبشك بندقية آلي". قال الوزير: تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد 9 من العناصر الإرهابية اعترفوا بتورطهم في ارتكاب جرائم إضرام النيران بنقطة شرطة الحرية وعدد 4 محال تجارية وسيارة شرطة بمدينة الإسكندرية: ياسر عبدالصمد محمد عبدالفتاح وعبدالمعطي محمد عبدالمعطي عوض ومحمد حسن محمد علي ومحمد جمال أحمد عبدالرحمن ومحمود محمد عبدالله عبداللطيف جاد الله ومحروس علي حسن عطية وعمرو عبدالمحسن حسن عبدالغني وعبدالرحمن عصام الدين عبدالنبي عوض الله ومحمد أحمد عيد أحمد.