معاناة يومية يعيشها مرضي التأمين الصحي المتعاملين مع مستشفي بولاق الدكرور بسبب نقص الأدوية وسوء المعاملة والانتظار بالساعات تدني مستوي النظافة وطفح الصرف الصحي وسوء حالة معامل التحاليل مما جعل المرضي كعب داير بين عيادة الهرم الشاملة وعيادة أحمد عرابي للحصول علي الدواء والغريب أن المسئولين عن المستشفي يؤكدون أن كل شيء تمام ويحملون المرضي مسئولية تراجع مستوي الخدمة. سوء المعاملة يقول رمضان علي- موظف بوزارة السياحة أصبت بمرض بروماتيزم بالقلب اتردد بصفة مستمرة علي عيادة القلب بمستشفي بولاق الدكرور المسجلة لمنتفعي التأمين الصحي ولكن الخدمة الطبية متدنية وغير أدمية معاملة الأطباء الاستشاريين سيئة لا يستمعون لشكواي ولا أستطيع التفاهم معهم فالمريض يحتاج لنظرة عطف وشفقة حتي تتحسن حالة النفسية أكثر من احتايجه للدواء. ويضيف محمد عز الدين- موجه بالتربية والتعليم معظم المرضي من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون لرعاية خاصة ولا يستطيعون دفع ثمن الكشف في العيادات الخاصة والتأمين الصحي هو الملاذ الأخير لهم ولكن مازالت منظومة الخدمات الصحية في مصر متدنية هنا نعاني الآمرين شهرياً في صرف العلاج فالأدوية ناقصة وغير متوفرة بالمستشفي ونضطر للذهاب لعيادة الهرم الشاملة لصرف العلاج ومن لا يستطيع يشتريه علي نفقته من الصيدليات الخارجية. أما خالد هاشم فيقول: مواعيد الأطباء غير منضبطة فالحال بعد ثورتين لم يتغير فمازال المواطن آخر اهتمامات المسئولين والخدماتت الصحية تتدهور والكل يقف مكتوفي الأيدي فالأدوية ناقصة واضطر للذهاب لعيادة التأمين الصحي بشارع أحمد عرابي لصرف الدواء لانني لا استطيع شراءه علي نفقتي الخاصة. نقص الأنسولين طه محمد عامل بمصنع زجاج يشكو من عدم حصوله علي الجرعة التي يحتاجها من الانسولين حيث يتم صرف 3 عبوات كل شهرين لاتفي باحتياجاته مما يجره علي شراء امبولات اضافية تصل سعر الواحدة إلي 32 جنيها لذلك اطالب وزيرة الصحة بتعديل اللائحة والنظام المتبع علي أن يتم الصرف طبقا لاحتياجات كل مريض. وتقول جمالات عبد الفضيل بالمعاش اتردد بشكل مستمر علي عيادة القلب والباطنه لأصابتي بسرعة ضربات القلب ومرض مزمن بالمعدة الدواء الذي احتاجه غير مسجل بقوائم وزارة الصحة والبديل غير فعال مما يضطرني لشراء ادوية علي نفقتي الخاصة لذلك افكر في رفع اسمي من مظلة التأمين الصحي حيت انتفع بالمبلغ الذي يخصم شهريا. نحمده جمعة بالمعاش تشير إلي اصيبت بمرض الدوالي ونحتاج لعلاج شهري دائم لا تجده بصيدلية المستشفي وتضطر لصرفه من عيادة أحمد عرالي بالمهندسين تقول احتاج لكالسيوم وفيتامينات نظرا لتقدمي العمر لا يوفره التأمين ومعاشي البسيط لا يكفي حتي يومين من الشهر. منال عبد الرازق ربة منزل تقول أعاني من صداع مزمن وحضرت اليوم من الساعة الثامنة صباحا حتي استطيع حجز تذاكر العلاج المجاني وقمت بدفع تذكرة 125 قرشا ودخلت حجرة الكشف وقام الطبيب بفحصي ولكن عند صرف الدواء من صيدلية المستشفي تم منحي 4 شرائط بدون علبة وبدون نشرة طبية ولم يقيم الصيدلي بتوضيح التعليمات الخاصة بموعد كل دواء وأثاره الجانبية. وتشكو مني محمد ربة منزل من تدني مستوي النظافة بدورة المياه الملحقة بمعمل التحاليل حيث ان الروائح الكريهة تفوح منها والمياه القذرة تغرقها فلم استطيع الدخول لأخذ العينة ناهيكم عن مياه الصرف الصحي التي تغرق فناء المستشفي ونحن نقف بجانبها في طابور طويل للحصول علي تذاكر الكشف. الدكتورة سلوي حبيب رئيس قسم الصيدلة بالمستشفي فقالت نبذل قصاري جهدنا لتوفير احتياجات المرضي من الادوية بجميع الاقسام علي الرغم من وجود نقص بالاعتمادات المالية وبالفعل قمتت بتوفير 90% من الادوية والاصناف الناقصة لا تتعدي نسبة 10% حيث إنني ملتزمة بالشركات التي تتعاقد معها الوزارة وهناك العديد من الشركات اوقفت إنتاج بعض المستحضرات نظرا لرخص ثمنها وارتفاع اسعار المادة الخام لحين توفيق اوضاعها المالية مؤكدة أن فاعلية الدواء تعتمد علي نقاء المادة الخام وهي تختلف من شركة لأخري ولكن المريض يطالبنا بمستحضرات بعينيها ويرفض أي دواء بديل ونظرا لضعف ميزانية وزارة الصحة لا نستطيع التعاقد مع شركات اسعار منتجاتها مرتفعة. الدكتورة محمود عبد الناصر نائب مدير المستشفي أكد أن كله تمام وان ما يشكو منه المرضي من سوء المعاملة غير صحيح لأن كل مريض يتصور انه سوف يجلس ويحكي مع الطبيب في حين ان الطبيب الاستشاري خبره ويستطيع تشخيص الحالة في ثانية إلي جانب تكدس المرضي بما لا يسمح بإطلاق وقت الكشف كل ما يهمني التشخيص الصحيح للحاله واما عن تدني مستوي النظافة بدورات المياه فقد ارجع ذلك لسلوك المرضي وعن طفح مياه الصرف الصحي التي تغرق ساحة المستشفي أكد أن البنية التحتية متهالكة وتقوم بعمل مقايسة مع حي بولاق الدكرور لاصلاح شبكة الصرف الصحي وبالنسبة لتلال القمامة التي تحتل بوابة الاستقبال أكد أنه يتم رفعها بشكل يومي من قبل عمال الحي ولكن سلوك الأهالي السبب في تراكمها.