كان منتخب كوت ديفوار دائماً بين أقوي المرشحين للتأهل للمونديال عبر العقدين الماضيين ولكن تأخر التأهل إلي عام 2006 بأحد أفضل الأجيال في تاريخ الكرة الإفريقية وجاء التأهل في مجموعة نارية ضمت العملاقين مصر والكاميرون. وفي النهائيات خسر الأفيال أمام الأرجنتين في أولي مبارياتهم 1/2 ثم خسروا 1/2 أمام هولندا بعد أن كانوا الأقرب للفوز ليخرج الفريق من البطولة قبل أن يحقق فوزاً مستحقاً ذا صدي عالمي علي صربيا 3/2 ليحتل المركز الثالث في المجموعة ويخرج من الدور الأول. وفي عام 2010 كرر الأفيال التأهل للمونديال بعد التعادل مع مالاوي 1/1 في آخر مبارياتهم بهدف دروجبا وكانوا مرشحين لنتائج إيجابية في النهائيات وتعادلوا مع البرتغال صفر/صفر ثم خسر أمام البرازيل 1/3 قبل أن يحقق فوزاً كبيراً علي كوريا الشمالية 3/صفر ليحتل المركز الثالث في المجموعة ويخرج من الدور الأول. أزمة كأس الأمم أما كأس الأمم.. ففريق كوت ديفوار مر فيها بسوء حظ عجيب أدي إلي استقرار رصيده عند لقب أوحد عام 1992 في السنغال. وكان الأفيال علي رأس المرشحين للقب علي مدي البطولات الخمس الأخيرة فخسر اللقب بركلات الترجيح أمام مصر عام 2006 وخرج من الدور قبل النهائي علي يد مصر أيضا عام 2008 واحتل المركز الثالث.. ثم خرج علي يد الجزائر من دور ال 8 عام 2010 قبل أن يصل لنهائي عام 2012 أمام زامبيا وأضاع دروجبا ضربة جزاء أضاعت الكأس أيضا بعد ركلات الترجيح. وأخيرا وبعد عودة سادسة لدروجبا من الاعتزال خرج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأخيرة عام .2013 وعلي مستوي كأس القارات مثل منتخب كوت ديفوار القارة مرة واحدة عام 1992 في أول نسخة بالسعودية واحتل المركز الرابع. تفوق علي السنغال وبشكل عام يتفوق منتخب كوت ديفوار علي السنغال فنياً حيث تحتل الأخيرة المركز ال 66 عالمياً و11 إفريقياً بينما تحتل كوت ديفوار المركز الأول إفريقياً ورقم 19 عالمياً بجانب حشد النجوم الكبير الذي يضمه فريق الأفيال مقارنة بالسنغال التي نتناولها في حلقة لاحقة.