"افيال" كوت ديفوار تسعى لابطال "رصاصات" زامبيا في النهائي الافريقي

يسدل الأحد الستار على فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الثامنة والعشرين، والتي استضافتها غينيا الاستوائية والجابون ويختتم العرس الافريقي باستضافة المباراة النهائية التى ستجمع منتخب كوت ديفوار الملقبب ب "الافيال" والمرشح لنيل اللقب مع نظيره زامبيا او "الرصاصات النحاسية" صاحب كبرى مفاجآت البطولة بعد إطاحته بغانا من الدور نصف النهائي للبطولة.
ويدخل الأفيال المباراة، وسط ترشيحات الخبراء بنيله القب متسلحاً بالخبرات الكبيرة التى يملكها نجومه المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية، ويعتمد المدرب الوطنى فرانسوا زاهوي على إمكانيات ديديه دروجبا، مهاجم تشيلسي الإنجليزي، ومعه كالو لاعب تشيلسي وجيرفينيو مهاجم أرسنال
اضافة عن كولو توريه، مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي ومعهم أرثر بوكا ظهير شتوتجارت الألمانى.
وحققت كوت ديفوار الفوز في جميع مبارياتها بالبطولة بداية من الفوز على السودان وبوركينا فاسو وأنجولا في الدور الأول، قبل أن تقصى غينيا الاستوائية البلد المضيف في دور الثمانية، وأطاحت بمالى فى مباراة الدور قبل النهائي.
وأحرزت كوت ديفوار تسعة أهداف في الب\ولة دون أن يسكن شباكه أي هدف أي أنه أقوى هجوم وأفضل دفاع حتى الآن.
وفازت كوت ديفوار بلفب افريقي وحيد عام 1992 حين توج في العاصمة السنغالية دكار بكأس الأمم الافريقية على حساب منتخب غانا.
وفي نهائيات عام 2006 بمصر اقترب الفريق مرة أخرى من اللقب، لكنه خسر في المباراة النهائية بضربات الترجيح 4-2 امام المنتخب المصري .
وعلى الجانب الآخر، ركز الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لزامبيا
على الجانب النفسى قبل المباراة، وطالب لاعبيه بمواصلة ضغطهم على المنافسين، بعد أن نجحت الخطة التى يسيريون بها فى الوصول بهم للمباراة النهائية.
وتأهل المنتخب الزامبي بعد فوزه على السنغال وغينيا الاستوائية، البلد المضيف، وتعادله مع ليبيا في المجموعة الأولى، قبل أن يقصى السودان من دور الثمانية، وأطاح بغانا في الدور نصف النهائي
ويخوض كل من كوت ديفوار وزامبيا المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه حيث تأهل المنتخب الزامبي لنهائي البطولة للمرة الأولي عام1974 بمصر عندما التقي منتخب زائير( الكونغو الديمقراطية حاليا) وتعادل الفريقان2/2 لتعاد المباراة ويفوز منتخب زائير2/ صفر ويتوج باللقب.كما تأهل الفريق للنهائي في عام1994 بتونس وخسر أمام نظيره النيجيري صفر/2.
بينما حصد المنتخب الإيفواري لقبه الوحيد في عام1992 بعد التغلب علي نظيره الغاني في صراع ماراثوني بضربات الترجيح10/11 عقب انتهاء المباراة بالتعادل ثم سقط الفريق أمام نظيره المصري في نهائي عام2006 بمصر وذلك بضربات الترجيح4/2 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.