* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال حنفي مهدي خليفة "52 سنة" في نبرة مخنوقة.. صدقني تعدد الزوجات ليس بالصورة المبهرة التي نشاهدها في بعض الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية.. وإنما يعني تعدد المآسي والآلام.. فقد تصدعت حياتي مع زوجتي الأولي منذ سنوات وانفصلنا في هدوء بالطلاق.. تركت في حضانتها ولدين وبنتاً في عمر الزهور.. والحق يقال رفضت مطلقتي الزواج وكرست حياتها علي تربية ورعاية الأطفال.. وبوازع من ضميري التزمت بدفع نفقة شهرية بطريق الود والاتفاق لتنفق علي كافة متطلبات أطفالنا الصغار ومرت شهور وكان لقائي بالصدفة وحدها بفتاة اعتادت التردد علي مسكن جارتنا بالعمارة بالاسكندرية.. رق قلبي لوداعتها وحالتها الأسرية المتواضعة ليضمنا خلال أسابيع عش الزوجية بين جدران شقة متواضعة وأنجبنا طفلين.. وبعدما تكالبت علي عاتقي أعباء الحياة المعيشية انطلقت للعمل كمحاسب بإحدي الشركات.. بدولة عربية وبصحبتي أسرتي علي مدي خمس سنوات.. وعادت زوجتي للأهل والعشيرة لالحاق الطفلين في بداية مشوار التعليم واعتدت إرسال المال الوفير لتواجه أعباء ومتطلبات الحياة.. ولحقت بالعودة لحياة الاستقرار والأمن والأمان بين الأولاد والأحباب.. ارتأيت إعادة زوجتي الأولي لعصمتي بعد ما كبر الولدين وشقيقتهما وترعرعوا بين أحضان أمومتهم الدافئة. * أوهمتني زوجتي الثانية برضائها المخادع لاعادةزوجتي الأولي لحياتي .. ولكن سرعان ما تمردت وبيتت النية علي تدمير حياتي.. انصاعت وراء نصائح شقيقها الأكبر المقاول المعماري الذي استعان بأحد العاملين لديه واستصدر ضدي في غفلة مني حكماً غيابياً من المحكمة بالحبس سنتين بموجب ايصال مزور لافاجأ بمباحث تنفيذ الأحكام وقد التفوا من حولي. * هرولت بصحبة محام واتخذت اجراءات المعارضة في الحكم الغيابي الذي أعده شقيق زوجتي بغياب ضميره لمعاونة شقيقته علي كيد النساء الذي غلب كيد الشياطين.. بالغش والتزوير والتدليس.. وقامت النيابة العامة وقسم التزييف والتزوير بالطب الشرعي بإجراء عملية "استكتابي".. أعيش حياة الأمل لظهور حقيقة ظلمي والكيد مني دون ذنب اقترفته سوي الاخلاص والعطاء لزوجتي الثانية الظالمة.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني.