قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولان مثل هذا الانسان قد لايجد من يستمع إليه ولايقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالموجود حسن قرني "57 سنة" وهو ينتزع الكلمات من بين شفتيه بصعوبة بالغة.. لم أكن اتصور أن يصبح الابن شيطانا فاجرا مجرما إلي هذا الحد الذي أصبح عليه ابني الوحيد.. لفظ أبوتي وأنكر صنيعي حتي جاء اليوم الذي أصبح فيه "تحولا" يروعني بقسوته وظلمه.. فقد ارتبطت بالزواج من والدته منذ حوالي ثلاثين عاما.. وخلال السنوات الاولي لزواجنا رزقنا بطفل وحيد وشقيقتيه.. وعندما تكالبت علي عاتقي أعباء الحياة المعيشية لمواجهة متطلباتهم أمام مرتبي المحدود من عملي كفني صيانة باحد المصانع انطلقت للعمل بإحدي الدول العربية واعتدت أن أرسل إليهم كل متطلباتهم من المال بسخاء علي مدي سنوات حتي كبر ابني بين أحضان والدته علي الدلال وحصل علي مؤهل متوسط والتحق بالعمل كمندوب مبيعات بشركة لتسويق السلع الغذائية. * وخلال زيارتي للأهل والاحباب علمت بأن ابني ارتبط بعلاقة عاطفية ببنت الجيران واستجبت لرغبته في الزواج منها وأنفقت علي زواجه وإعداد المنقولات وكافة المتطلبات وأعددت له شقة مستقلة بمنزلي الذي شيدته يضم ثلاثة طوابق بكد وعرق سنوات الغربة بالجيزة منذ سنوات وعدت لعملي بالخارج.. وجاءت اللطمة الكبري من "إبني" إلتف حوله صهرة الثعبان وحماته الافعي ودسا بين أذنيه سم القسوة لظلمي والطمع فيما ادخرته له ولشقيقته وقام ابني بتزوير عقد بيع إبتدائي بأنني بعت له منزلي وعندما علمت بالكارثة هرولت بالعودة من الخارج لاقف علي الحقيقة المره تمادي ابني في قوته وألاعيبه وظلمه وأقام بالعقد الوهمي دعوي صحة توقيع أمام المحكمة.. طعنت بالتزوير علي العقد ولاتزال القضية متداولة أمام منصة العدالة.. وهنا فوجئت بإبني وقد تحول إلي "غول" طردني ووالدته وشقيقته من المنزل.. وأقامت أسرة زوجته وأهلها بين جدران منزلي وكلما اقتربت من منزلي راحوا ينهشون في جسدي بتحرير محاضر كيدية ضدي بالشرطة.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.. وتناسي أنه خرج من صلبي وفاق ظلمه كل إحتمال ونفد الصبر والاحتمال.