لعنة الله عليكم إلي يوم القيامة.. ماذا تفعلون بمصر والمصريين؟! ما كل هذا الكم من الحقد والغل والكراهية الذي يملأ صدوركم وعقولكم وقلوبكم ضد الناس؟! تريدون أن تعيشوا وحدكم.. وتسعون للتخلص منا لاننا لانوافق علي اعمالكم الاجرامية وافكاركم المتطرفة والبعيدة تماما عن الدين والاسلام وتعاليمه السمحة. انتم لا إخوان ولا مسلمين.. قولا وفعلا كيف تكونون اخوانا لنا وانتم تقتلوننا وتسفكون دماءنا وتحطمون وتحرقون ممتلكاتنا وممتلكات الدولة..؟! كيف تكونون مسلمين وكل افعالكم بعيدة عن الاسلام وتنطق بالارهاب.. الاسلام بريء منكم والاخوة لا وجود لها. لقد خدعتم الجميع.. رغم تاريخكم الاسود منذ اكثر من 80 عاما فأنتم خونة غادرون لا أمان ولا سلام معكم.. وركبتم ثورة 25 يناير لتكونوا في الواجهة وتتصدرون المشهد. واستغللتم كراهية عدد كبير من المواطنين لرجال النظام الاسبق "رجال مبارك" وانتم من شحنتم نفوس الضعفاء بهذه الكراهية لكي تستفيدوا بأصواتهم الانتخابية وهو ما حدث بالفعل نجحتم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وعندما فشلتم في ادارة شئون البلاد خرج الشعب الذي اعطاكم صوته الانتخابي ليطلب عزل الرئيس الفاشل محمد مرسي "جن جنونكم وانطلقتم مثل الكلاب السعرانه تدمرون كل شئ وتقتلون وتحرقون وتكذبون وتروجون الشائعات وتطالبون بالتدخل الاجنبي في بلادنا.. اللعنة عليكم ياجماعة القتل والارهاب يوم رفعتم أعلام تنظيم القاعدة الارهابي في ميدان رمسيس.. وكأنه علمكم الوطني.. واللعنة عليكم وانتم تحرقون كل يوم منشأة حكومية أو خاصة او تحرقون سيارات الشرطة ومدرعات القوات المسلحة.. اللعنة عليكم وانتم تصوبون رصاصاتكم الغادرة في قلب وصدر الجندي المصري في شوارع القاهرة والمحافظات. اللعنة عليكم وانتم تمثلون بجثث الضباط في اقسام الشرطة وتمنعون سيارات المطافئ من ممارسة عملها في إطفاء ما اقدمت عليه ايديكم الآثمة من حرق للمباني والمنشآت. اللعنة عليكم وانتم تقتلون المواطنين في الشوارع دون ذنب جنوه سوي انهم اختاروكم يوما ما لتحكموا هذا البلد وتكونوا قادته. اللعنة عليكم وأنتم تثيرون الرعب والفزع في قلوب الاطفال والنساء في البيوت.. بأفعالكم الاجرامية.. وانتم تنشرون الشائعات وتدعون بالباطل أشياء غريبة لاحداث الفرقة والانقسام والفتن بين الشعب وجنوده في القوات المسلحة ووزارة الداخلية. تقطعون الطرق والسكك الحديدية وتعطلون مظاهر الحياة ومصالح الناس.. الارقام تؤكد ان هذه الجماعة الارهابية المسماة سابقا بالاخوان المسلمين احرقوا 12 كنيسة من مختلف محافظات مصر و6 مجالس مدن و5 دواوين محافظات تريدون هدم البنية الاساسية وتفكيك الدولة اداريا وقضائيا بعد ان قمتم بحرق العديد من المحاكم ووزارة المالية. كيف سمحت لكم نفوسكم الغادرة بكل هذه الافعال والاعمال الارهابية؟! أحدثتم خسائر بشرية ومادية فادحة وكأنكم اعداء وانتم فعلا ومن الآن اعداء بل ألد الاعداء ايضا لستم مسلمين فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده وانتم ايديكم ملوثة بدماء الشعب ولسانكم لاينطق الا بالباطل كنتم افرازاً بشعًا ومسيئاً لانتفاضة 25 يناير واختاركم المخدوعون لتحكمونا عاما من أسوأ ما مر علي مصر علي مدي التاريخ. كما كان محمد البرادعي هو افراز بشع ومسئ ل25 يناير هذا الرجل الذي كنا نحترمه ونقدره اثبت خداعه وخيانته لهذا الشعب ايضا عندما تخلي عن دوره ومسئولياته في لحظات وايام عصيبة في تاريخ مصر وأعطي الفرصة باستقالته المشئومة للاعداء والمتربصين بنا لكي يتاجروا بهذه الاستقالة ضد مصر. هذا البرادعي الذي اكتشفنا اننا كنا واهمين عندما تصورنا يوما أنه يحب مصر والمصريين وانه يمكن ان يكون له دور كبير في ادارة البلاد استقبلناه بالترحاب عندما عاد عن عمله نهائيا من الوكالة الدولية للطاقة النووية.. اعتبروه ايقونة الثورة ومفجر طاقات الشباب ولكنه ابدا لم يكن كذلك.. بل جاء لينفذ اجندة امريكية تهدف الي احداث خلخلة وعدم استقرار في مصر وتشجيع الاسلام السياسي والاخوان علي حكم مصر.. الجميع صدم في هذا الرجل حتي شباب حركة تمرد الذين طالبوه بتوليه منصبا رفيعا في الحكم الجديد اكتشفوا انهم خدعوا مثلنا تماما.. فقد نفذ الاجندة الامريكية تماما واستقال في أعقاب بيان البيت الابيض ضد فض اعتصام رابعة والنهضة في مصر. لا نريد تلك الجماعة الارهابية بيننا ولم نعد نريد البرادعي بيننا.. خدعونا ويجب ان يدفعوا الثمن غاليا. مليارات الاخوان يجب ان توجه لاصلاح ما احرقوه ودمروه في مصر وتعويض من قتلوه من شبابنا.. ولابد من وضع هذه الجماعة علي قائمة المنظمات الارهابية واحالة من ينتمي الي تلك الجماعة للمحاكمة ومعاقبة المجرمين منهم اشد العقاب.. في محاكمات عاجلة تريح صدور المصريين. مطلوب اجراءات اكثر حسما ضد هؤلاء الارهابيين اما البرادعي فتكفيه الجنسية الاجنبية وليبتعد عنا فلا نريد ان نري وجهه بعد الآن. نقطة نظام ** سيف عبدالفتاح: لا اعرف من الذي اعطاك صفة دكتور في العلوم السياسية وانت تتحدث في قناة الجزيرة وكأنك طفل في المرحلة الابتدائية.. جهل لا حدود له!!