لم نكن أبدا بغافلين عما يفعل الغرب لتدمير الشرق الأوسط بتكتله المسلم .. ولقد علمنا التاريخ أن الغرب دائما لا يتدخلون بشكل مباشر .. ولكن دائما هناك العميل الذى يمكن الغرب لوضع مبررات التدخل .. وكنا نهاجم الاخوان ليس لانهم أغبياء وفقط وليس لأنهم متسلطون وفقط ... وليس لانهم متخلفون وفقط ولكن لانهم كانوا الزريعه والمبرر والعميل لتدخل الغرب فى العراق ثم ليبيا ثم اليمن ثم سوريا ومن قبلهم تونس ثم محاولتهم للتدخل فى مصر .
يا إخوان الشيطان .. وأنتم هكذا لأن من يحرق ويدمر ويقتل ويرفع السلاح فى وجة الابرياء ويقطع الطرق ويقلب القطارات ويقتل المسلمين وأهل الكتاب هو بالقطع شيطان إن ما تفعلونه اليوم ليس كله مظلم وسلبى ففيه جانب إجابي .. فقد عرف شبابكم المضللون من أنتم .. أنتم أهل حرق وقتل .. وعرف البسطاء من أنتم فلستم أهل دعوة بل أهل سلطة وغدر وقتل .. وعرف الفاشلون الذين كانوا ينتظرون عدلكم . أنكم لستم أهل عدل فقد أتيتم برجالكم عندما كنتم فى السلطة ولم تراعو العدل ومطالب العمل .. وتقول للفاشلين الذين ينتظرون الملتحين من أمثالكم هؤلاء هم ملتحوكم .. ولا مكان لإنسان فى التقدم إلا بأمرين أولا ارادة الله وثانياً عمله .. هكذا قال الله وهكذا قال رسوله .
وعندما خرجتم من جحوركم ككلاب مسعوره عرفنا نحن من حرق أقسام الشرطة فى يناير 2011 وعرفنا من حرق مبنى الحزب الوطنى على كورنيش النيل وعرفنا من قتل الثوار من أعلى الجامعة الامريكية وعرفنا أصحاب موقعة الجمل هو نفس الاسلوب يتكررالاًن حرق لاقسام الشرطة وقتل رجال الشرطة .. وقتل للمدنيين وحرق المساجد والكنائس .. عرفنا أنكم أصحاب فتنة وتقريق لا أصحاب دعوه وتجميع .. عرفنا أنكم قساة غلاظ القلوب لا دين ولا عهد لكم فأى دين يقر ما تفعلون .
وعرفنا أنكم ضعفاء لأن القوى لا يحرق ولأن القوى لا يقتل الابرياء ولأن القوى لا يقطع طريق ولأن القوى لا يساق من قبل الغرب المستعمر .. وعرفنا إنه عندما يكون البحث عن السلطة بالقوة تخرج كل الكلاب من جحورها لا فرق فى ذلك بين إخوانى وسلفى وجهادى تكفيرى كلكم عند الارهاب سواء ومتجمعون على الباطل عل الامر بدين لكم .
ولعل أوباما والغرب قد عرفكم.. الم تعاهدوهم على أنكم ستحترمون المرأة والأقليات .. ها أنتم تحرقون الكنائس ألم تعاهدوا أمريكا على أنكم ستأمنون إسرائيل وتحترمون إتفاقية السلام .. ها أنتم توجهون صواريخكم لمطار حيفا بعد عزل المعزول يال ضلالكم يال خيانتكم يال ضعفكم لقد حفرتم لانفسكم قبر سحيقاً لن تخرجوا منه أبدا. إن جمعاتكم التى خرجت بعد صلاة الجمعة تهاجم أقسام الشرطة وتحرق فى ميدان رمسيس كشفت حجمكم الحقيقى فعدد الموتورين من كلابكم الضالة بالنسبة لمصر قليل جدأ وضعيف جدأ أنتم لا عدد ولا عدة كشفت جمعة غضبكم من أدخلتم ألى مصر من باكستان وسوريا وغيرها .. كشفت جمعة غضبكم أعلام القاعدة وأنكم إرهابيون كشفت جمعه غضبكم أن الغرب يستخدمكم لكى تكون مصر عراق اًخر .. لا لن نكون الشعب والجيش والشرطة لكم بالمرصاد وستعودون للسجون وعقابكم فى كثير من الحالات سيكون القتل جزاء عادلابما فعلتم . الشعب لا يخشاكم والغرب لن يقف معكم لأنه دائما يعود لصوابه ويحترم الأقوي وشعب مصر وجيشها وشرطتها هم الأقوي.
ولأن رسائلى اليوم كثيرة أكتفى بهذا عن الكلاب المسعورة التى سيكون مصيرها القتل حتى لا تصيب الابرياء .. وأقدم هذه الرسائل.
إلى شعب مصر العظيم أخرجوا لأاعمالكم وأدوا ما عليكم .. لأن أستمراركم يعنى إستمرار الحياة فى مصر ونحن لسنا شعب جبان ولقد رأيت على مدى الايام الماضية مرورا بعدة محافاظات فى مصر أن من يخرج باسم الاخوان شباب جاهل صغير السن يحمل الطوب والعصى ويملأه الرعب وهو يقطع الطرق .. إن من فى الشارع هم من اًخذوا فلوس الإخوان وليسوا كلهم إخوان ... عملكم وإستمراركم فيه وصلابتكم وشجاعتكم ستزيد الضعفاء ضعفاً وتهزم الارهاب .. إن جلوسكم فى البيوت لن يمنع عنكم الخطر .. وقد رايتم الارهابى على كوبرى 15 مايو يهاجم البيوت من النوافذ أخرجو ولا تخافوا . الى جيش مصر العظيم والفريق عبد الفتاح السيسي أطلب منكم أمرين .. الأول أن يكون مع المدرعات قوات مسلحة تسليح عالى من الفرق الخاصة لحماية المدرعات وللتدخل مع الارهابيين عند الحاجة فأنتم أعلم منى بظروف مناورة المدرعات فى وجه الارهاب بالرغم من أن لها قوة تدميرية عالية . وأطلب من الفريق السيسي بأنة عندما يكون الأمر متعلقا بأمن مصر والحفاظ على وحدتها خذ القرار وكل الشعب معك فلكل صبر حدود وإعلم يا سيدى إن الغرب لن يتراجع الا عندما يرانا مسيطرين وأقوياء لانك وشعب مصر أفسدتم لهم مخطط الشرق الاوسط الكبير الذى اعدوا له سنوات وصرفوا عليه مليارات . إلى رجال الأمن المركزى أنتم الابطال وأنتم الرجال حماكم الله ضباطا وجنوداً .. ترفع لكم القبعة وينحي لكم الرؤوس .. وبعد أن تزول الغمة ستعرفون قدركم عند الشعب المصرى .. شهداؤكم فى الجنة وحبكم فى القلوب . إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنت رجل محترم شجاع شريف وتحب مصر أحبك من قلبى .. مزيد من القوة مزيد من الثقة مزيد من الحزم .. إستدعى من رجالك القدامى الذين سرحهم الاخوان وإعدهم إلى اداراتهم ملتزمين بحب مصر وأحترام القانون .. ألى شرطة الأمن العام ها هو الارهاب وصل اليكم فى مكان عملكم ووصل إلى بيوتكم فى العريش أنزلوا للشوارع فى نقاط محدده لا يكون عددها كبيرأ وفى تجمعات كبيرة ومسلحة بشكل جيد ومعها الاًليات الازمة .. وفى مناطق الاحداث الساخنة يكون لكم وسائل طوارى ووسائل إتصال. إلى شرطة المرور إين انتم انزلوا مسلحين وفى تجمعات على الأقل فى الشوارع الرئيسية والميادين الهامة .. قوتكم فى تجمعكم . الشرطة ليست الوزير والأمن المركزى والقوات الخاصة فقط كل مطالب بالقيام بعملة . إلى مباحث أمن الدولة مزيد من المعلومات لتساعدوا باقى ادارات الشرطة إلى أوباما مصر ليست العراق .. مصر ليست سوريا .. مصر ليست ليبيا .. مصر كشفت مخططاكم للشرق الأوسط الكبير .. بديل الفوضى الخلاقة مصر إضاعت أحلامكم فى تحطيم الشرق الأوسط وأضاعت خططكم منذ أحداث سبتمبر وما أنفقتكم لكى تدمروا بلاد الاسلام .. تقول الأمر متروك للمصريين وتقول أيضا مصر تتجة ألى منحنى خطير .. أليس هذا تدخل .. تحارب الارهاب .. وتريد أن تسلم مصر للإرهاب اليس هذا تناقض .. تقول العدل والحقوق وتعذب فى جوانتناموا تقول لا لقانون الطوارى فى مصر وأنت لديك قانون أشدعنقاً للإرهاب فى أمريكا . العراق هجرت إلى مصر وسوريا هجرت إلى مصر وليبيا هجرت إلى مصر قل لى كيف سنهجر 100 مليون مصرى إضافة لهؤلاء مصر تعلمت من الاستعمار الانجيليزي 70 عاما ثم طردنه ... مصر لا تخشاك ولا تريد معونتك ... تريد شرق أوسط موحد للإخوان هل توحد الاتحاد الاوروبى .. أنجلترا مازالت تعمل بالاسترلينى .. هل نجحت مصر وسوريا فى الوحده أيام عبد الناصر .. لماذا تشذ قطر عن مجلس التعاون الخليجى يا سيدي أفهم الشعوب ليست قطيعاً يساق .. الشعوب تحب الاستقلالية .. إلى العظيم ملك السعودية أعلم مدى حبك لمصر وأعلم مدى حنكة ملوك وأمراء السعودية ومعرفتهم بألاعييب الاستعمار.. وإذكرك يقول أخيك العظيم الملك فيصل فى موتمر الخرطوم عندما انتقد الملوك والرؤاساء على الرئيس عبد الناصر بشكل غير مباشر .. قال الملك فيصل كلمته العظيمة نحن هنا لكى نساعد مصر وليس لمحاسبة عبد الناصر .. وقررت معونه المجهود الحربي من السعودية والكويت . إلى الخائن فى رأى البرادعى قلت عنك الكثير منذ قدومك الغريب والمفاجىء لمصر مع أحداث يناير وإستقالتك كشفت خيانتك للجميع وأولهم الشباب الذى خدعتهم بالكلام المعسول يا سيدى أنت تتحدث العربيه بصعوبة ودورك من البداية غريب وواضح إلى الرائعه درية شرف الدين مزيدا من العمل الجاد الذى أعاد للتلفزيون الرسمى مكانته إستغلى كل إمكانيات التليفريون ومدينة الانتاج البشرية والفنية للتغطية للداخل والخارج قنوات اللغات هامة ومطلوبة للخارج ... إنت فعلا إبنة المكان وزميلة أبنة عبد الناصر وخريجة الاقتصاد والعلوم السياسية والمثقفة والمؤهله وفوق كل ذلك تحبين مصر ... ولذا كان الاداء المشرف . إلي رئيس الوزراء والوزراء المانيا بدأت دورا نشطا فى محاربة مصر خدمة لأمريكا .. الالمان يستثمرون فى البترول ويجددون اتفاقاتهم المنتهية مع هيئة البترول بدون وجه حق .. ويريدون ان يبيعوا للصين لأخذ أموال ليست من حقهم .. ألمانيا لديها توكيلات سيارات مرسيدس .. أوبل و BMW من يحاربنا نحاربة بالحق والعدل حتى لا يحاف المستثمر الشريف نحن أقوياء وهم المستفيدون وعلينا أن نبحث عن مصادر أستفادتهم التى هى مصادر قوتنا . إلي المجلس العسكرى السابق هل عرفتم الأن إخطاء عفوكم عن جماعات الارهاب وعودة الارهابيين من الخارج إلى مبارك هل ترى الاُن ما فعلته بمصر من استكانتك وذلك للامريكان والاروبيين وجهلك بما كان محيطا بك .. لا سامحك الله