* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال فوزي سعيد عبدالحليم "33 سنة" في نبرة واهنة.. جار الشر جعلني ووالدتي لقمة سائغة بين أنياب زوج ابنته.. استصدر ضدنا أحكاما قضائية بالتزوير والتدليس بغية الزج بنا بين جدران السجون.. فقد بدأ مشوار ظلمنا يوم اختطف الموت والدي منذ خمسة أشهر.. ارتأت والدتي تحقيق حلم حياة شريك عمرها بتشييد عدة محلات فوق قطعة أرض مباني فضاء مساحتها خمسين مترا مربعا لتأجيرها لبعض الراغبين من التجار بالإضافة لتغذية المنزل الريفي المتسع المساحة الذي يأوينا منذ سنوات بمياه الشرب وترميم جدرانه المتهالكة بقريتنا بالمنيا.. وما أن شرعت واخوتي في تنفيذ رغبة والدتي لتحقيق أماني والدي فوجئنا بجارنا صاحب العزوة بين أهالي القرية بماله الوفير من تجارته في تربية المواشي وبيع اللحوم يطلب شراء قطعة الأرض الفضاء لضمها لمنزله الملاصق للأرض رغم انه متسع المساحة.. رفضنا مطلبه في هدوء.. وهنا هبت رياح الشر من حولنا من كل اتجاه.. بيت جار الشر النية علي اغتصاب أرضنا بالقوة والتهديد مستغلا ضعفنا وقلة حيلتنا ولفظ استجداء والدتي لإنسانيته لمراعاة العشرة وحسن الجوار واحتدم بينهما النقاش وفوجئت بابنه الأكبر مفتول العضلات اندفع نحوي وانهال علي جسدي بالضرب بقسوة بشومة وهشم عظامي وسط صرخات والدتي التي فقدت الوعي عندما رصدت عيناها الدماء تتناثر من رأسي بغزارة بمسرح الجريمة وأنقذني من مخالبه وظلم والده بعض الأقارب هرولوا بنقلي للمستشفي وحررت نقطة الشرطة محضرا بالواقعة وتضمن التقرير الطبي اصابتي بجرح قطعي بفروة الرأس وكسور جسيمة في عظام جسدي.. والحق يقال أنصفتني الشرطة والنيابة بإحالة ابن الجار المفتري لمحاكمة عاجلة.. استشاط والده الظالم غضبا وأوعز إلي زوج ابنته التاجر في الأسواق بالزج بي ووالدتي إلي السجون فاستصدر ضدنا في غفلة منا حكما بحبس والدتي سنة بإيصال أمانة مزور وحكما آخر غيابيا أيضا ضدي بالحبس ستة أشهر وراح الظالم يهددنا بالتنازل عن قضية ابنه البلطجي وتحاملنا تهديداته واتخذت ووالدتي الإجراءات القانونية للمعارضة في الحكمين والطعن بالتزوير علي الايصالين المزورين.. نستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافنا من أرباب الشر والسوء.