قالت مصادر عبرية إن الجيش الإسرائيلي استهدف قياديا كبيرا في حركة حماس بغزة، من ناحية أخرى لقي رضيعان على الأقل حتفهما، إضافة إلى وفاة ثمانية أشخاص آخرين، جراء الأمطار الغزيرة والبرد الشديد الذي ضرب قطاع غزة، مما أدى إلى فيضانات جديدة زادت من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، التي تعاني أساسًا من آثار الحرب المستمرة قبل عامين. وأوضح الدفاع المدني في غزة أن بعض الضحايا توفوا بعد انهيار مبانٍ متضررة من الحرب، فيما لا تزال الحاجة ماسة لمساعدات عاجلة لسكان القطاع الذين يعيش معظمهم في خيام وملاجئ مؤقتة. وتشير الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة إلى أن تدمير أكثر من 90% من المباني السكنية خلال الحرب يزيد من خطورة الوضع، كما أن القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية لفصل الشتاء، بما في ذلك أعمدة الخيام ومواد الإيواء، تؤثر بشكل كبير على جهود الإغاثة. وأفادت الأممالمتحدة بأن أقل من 50 ألف خيمة دخلت غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، في حين لا يزال حوالي 1.28 مليون شخص بحاجة ماسة لأنظمة إيواء عاجلة.