اندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة و30 ملثما حاولوا تنظيم تظاهرة احتجاجية ضد الحكومة وسط مدينة هكاري جنوب شرقي تركيا. . وذكرت محطة "إن.تي.في." الإخبارية التركية أمس. أن المتظاهرين استخدموا الحجارة والالعاب النارية ضد الشرطة التي ردت بقنابل الغاز المسيل الدموع واستمرت الاشتباكات والمطاردة وسط الشوارع الرئيسية والفرعية حتي ساعة متأخرة من الليلة الماضية. . وفي أضنة "جنوبي البلاد" .. نظمت مجموعة موالية لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية تظاهرة وسط المدينة والتي تطورت لاشتباكات عندما اعترضتها قوات الشرطة مما تسبب في إصابة ثلاثة من رجال الأمن عندما انقلبت سيارتهم أثناء محاولتهم الهروب من موقع الاشتباكات واندلاع النيران جراء انفجار قنبلة مولوتوف علي سيارتهم. . واستنكر رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار حادثة خطف الطيار التركي ومساعده علي طريق مطار بيروت الدولي. .. وقال ان هذه الأعمال لا تمت بأية صلة إلي شيم اللبنانيين ولا إلي تقاليدهم بل تسيء إليهم وتعرض العلاقات اللبنانية التركية للخطر فضلا عن أنها تضع لبنان ومطاره تحت المجهر الدولي نظرا لحساسية المنطقة التي وقعت فيها عملية الخطف. . ودعا الجهة الخاطفة ايا كانت هويتها إلي إطلاق سراح المخطوفين التركيين في أسرع وقت ممكن نظرا لما يمكن أن يترتب علي هذه الأعمال من تداعيات سلبية علي لبنان واللبنانيين والتي تجلت أولي معالمها في طلب الدولة التركية من رعاياها مغادرة لبنان فورا وإعلانها عن أنها ستسحب قواتها العاملة ضمن قوات الاممالمتحدة للسلام في جنوب لبنان. وشدد علي وجوب استنفار الأجهزة الأمنية والعسكرية علي كافة الأراضي اللبنانية من اجل وضع حد للفلتان الأمني ولظاهرة الخطف المستجدة وغير المألوفة علي اللبنانيين مطالبا الدولة اللبنانية بكافة أركانها ببذل أقصي الجهود مع كافة الأطراف المعنية من أجل إنهاء مأساة المخطوفين اللبنانيين في أعزاز رافضا أن تظل هذه القضية بعد سنة ونصف من حدوثها معلقة ودون أي حل.