بدأ الجيش الحر عملية عسكرية واسعة في الريف الشرقي لدرعا في إطار مايسمي معركة بدر-حوران لاستعادة السيطرة علي بلدة خربة غزالة التي تقع علي الطريق الدولي بين دمشق ودرعا المتاخمة للحدود مع الأردن. وقالت لجان التنسيق السورية المحلية إن هذه المعركة تعد من أهم المعارك في سوريا عامة وفي درعا خاصة منذ بدء الثورة منتصف مارس 2011. وفي إطار معركة حوران. أوضحت لجان التنسيق إن مقاتليه فجروا سيارة نقل عسكرية لدي مغادرتها خربة غزالة. بينما تدور معارك في مناطق أخري في درعا بينها بلدة الحارّة التي قتل فيها الجيش الحر قناصَيْن من القوات النظامية عند حاجز المفرزة وفقا للجان التنسيق. في غضون ذلك. قصفت القوات النظامية بلدتين أخريين في محافظة درعا هما صيدا والنعيمة .. تأتي العملية العسكرية في الريف الشرقي لدرعا في حين يحتدم القتال علي جبهة دمشق خاصة في حيي القابون وجوبر ومخيم اليرموك. وفي العاصمة دمشق. تقدم الجيش الحر في حي القابون حيث استولي علي عدد من المباني وعلي محطة كهرباء في العباسيين بحي جوبر الذي يقع في الجزء الشرقي من المدينة. وقد تجدد القصف علي هذين الحيين وعلي أحياء دمشق الجنوبية التي تشمل أيضا مخيم اليرموك الذي يشهد بدوره اشتباكات. كما تواصلت الاشتباكات أيضا في أحياء بحلب بينها حي الراشدين وكذلك في إدلب حيث سيطر الجيش الحر علي الطريق بين مدينتي جسر الشغور واللاذقية. ودارت اشتباكات متقطعة في دير الزور التي تتعرض بعض أحيائها لقصف مدفعي مستمر. بينما أغار الطيران الحربي علي محيط مدينة البوكمال الخاضعة منذ شهور للجيش الحر. في مدينة حمص. قصفت القوات النظامية أحياء حمص المحاصرة بالصواريخ والمدافع. بعد سيطرة تلك القوات علي أكثر من نصف حي الخالدية الذي يضم جامع الصحابي خالد بن الوليد. من ناحية أخري. اعتبر وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور أن الاتحاد الأوروبي عندما اتخذ قرار إدراج حزب الله علي لائحة الإرهاب اتخذه لغرض سياسي وليس لغرض أمني. وأوضح منصور أن ما عجل في القرار الأوروبي هو معركة القصير في سوريا التي شارك فيها حزب الله والتي قلبت المقاييس الاستراتيجية حيث لم يكن أحد متوقع أن تنتهي المعركة بهذه السرعة. وقال إن هناك نوايا مبيتة منذ سنوات لنزع القوة من يد المقاومة عبر وضعها تحت الإرهاب وعندنا يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هذا القرار إنجاز لإسرائيل فهذه إهانة للاتحاد الأوروبي. وأشار إلي أن الجانب البلغاري أرسل إلي الحكومة اللبنانية ملفا حول التفجير في مدينة بورغاس البلغارية وطلب من لبنان القيام بالتحقيقات حوله وليس هناك في الملف ما يشير من قريب أو بعيد أن هناك متورطين.